المفتي قبلان: الحل الرئاسي هنا وليس في الخارج
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أنه "لا يمكن تسليم الاستحقاق الرئاسي لأي جهة خارجية على الإطلاق، لأن في ذلك شطباً للسيادة الوطنية، والمحسوم أنّ حلول البلد الجذرية تمر بتسوية رئاسية تنعش العمل الوطني لينهض بالبلد من جديد وسط كوارث وجرائم إلكترونية وفلتان أخلاقي ومالي واقتصادي ومخاطر وجودية لا سابق لها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الحركة الوطنية»: اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني جاءت في توقيت مهم
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن اجتماعات مجلس أمناء الحوار جاءت في توقيت مهم، لوضع الأولويات التي سيضطلع بها المشاركون بالثلاثة محاور في سياق عام، ما يشير إلى استمرار الحوار الوطني كحالة مستدامة فيما يشبه الديمقراطية التشاركية.
وأشار إلى أن هناك مسئولية مشتركة بين الحكومة وإدارة الحوار الوطني، من خلال اللجنة المشتركة لتفعيل ما ألزمت الحكومة نفسها به، من خلال الخطة التنفيذية الزمنية المكتوبة، وتفعيل بقية التوصيات حسب توجيهات الرئيس في هذا الخصوص.
توحيد أطياف الشعبوأضاف في بيان له، أن إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني يمثل خطوة مهمة، تستهدف توحيد كل أطياف الشعب المصري خلف الدولة المصرية، وما تتخذه من مواقف وقرارات تتعلق بحماية الأمن القومي المصري، في ظل الأوضاع الخطيرة التي تعيشها المنطقة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة.
أولويات الأمن القوميوأوضح أن الاقتراحات التي يسعى الحوار الوطني إليها ستكون أكثر عملية، من خلال البحث التدابير الاقتصادية اللازمة للمرحلة الجارية ضمن أولويات الأمن القومي، وطرح ما يمكن البناء عليه ليتناسب مع طبيعة المرحلة ومقتضياتها.
وأشار إلى أن الأحزاب والمجتمع المدني عليهما دورا مهما في تلك المرحلة، موضحا أن الكرة الآن في ملعب القوى والأحزاب السياسة، من أجل التوافق على وضع إطار جديد للحوار الوطني وزيادة تأثيره، في ظل استئناف الحوار له دلالات كثيرة في ظل وجود تغيير متوقع في بعض القطاعات، كما أن قدرة الحوار الوطني على تقديم حلول عاجلة ومتوسطة وطويلة الأجل تعمل على في بناء الجمهورية الجديدة التي تستهدف بناء الإنسان المصري، ودعم خطط التنمية المستدامة.