أثبتت دراسة حديثة إن ظهور بقع حمراء على الجلد قد يشير إلى مشاكل صحية، سواء كانت عرضية أو مرضية، وتعود لعدة أسباب محتملة.

بعد الإعلان عنها.. كيفية التقديم على فرص عمل السعودية أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد

وفقًا لما نشره موقع vucare ، يعد مرض الصدفية المناعي أحد أسباب ظهور بقع حمراء ، حيث يسبب العديد من البقع الملونة بشكل خاص الحمراء.

 

بالإضافة إلى ذلك، النمش والطفح الوردي يمكن أن يؤديا إلى ظهور هذه البقع الحمراء الساطعة على الجلد.

الحصبة، كمرض جلدي آخر، يمكن أن تظهر على شكل حبوب حمراء ومميزة، وقد يرجع ذلك أيضًا إلى التوتر والقلق النفسي.

في الوقت نفسه، يحذر طبيب جلدية من تجاهل أي تغير في الجلد، حيث يمكن أن يكون علامة على مشكلة صحية، ويؤكد على أهمية زيارة الطبيب لتحديد طبيعة هذه البقع، سواء كانت حبوب حمراء أو غيرها، حيث قد تكون نتيجة لمشاكل مثل حب الشباب أو مشاكل أخرى مثل النخالة وغيرها من الأمراض التي قد تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض.

خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة ناتاليا لازورينكو، توضح بأن الشاي ليس حلاً سحريًا لفقدان الوزن، وأنه لا يؤثر مباشرةً على حجم الخلايا الدهنية. في تصريحاتها الأخيرة، أكدت أن الاستخدام الصحيح للشاي في إطار نظام غذائي متوازن بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني يمكن أن يسهم في تخفيض الوزن.

الدكتورة لازورينكو أشارت إلى أن الشاي يتميز بغناه بالعناصر الغذائية المفيدة، وعلى الرغم من فوائده الصحية، إلا أنه لا يمكن اعتباره وحده كحل لفقدان الوزن. فعلى الرغم من أنه يحتوي على الكافيين والكاتيكين والبوليفينول، والتي قد تعزز عملية التمثيل الغذائي وتزيل السموم من الجسم، إلا أنه لا يكفي بمفرده لتحقيق فقدان الوزن.

وأوضحت الخبيرة أن الشاي يساهم في تسريع عملية التمثيل الغذائي، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على استقلاب الكربوهيدرات والدهون في الجسم، وبالتالي يمكن أن يساعد في عملية تخفيض الوزن بشكل فعال.

وبناءً على هذه المعلومات، تأكدت الدكتورة لازورينكو من أن الشاي يجب أن يُدمج في نظام غذائي صحي، ولكن يجب أن يكون هذا التضمين ضمن إطار شامل يشمل النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.

وختمت نصيحتها بتأكيدها على أن الشاي، على الرغم من فوائده العديدة، لا يمكن أن يحل محل الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم في سبيل خسارة الوزن بشكل صحي ومستدام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بقع حمراء دراسة الحصبة مرض جلدي أن الشای یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تسبب السمنة السرطان؟

يمانيون – منوعات
يتم تشخيص أكثر من 684000 أميركي بالسرطان المرتبط بالسمنة كل عام، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ووفق هذه المراكز فقد تزايدت حالات الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات في السنوات الأخيرة، وخصوصاً بين الشباب، وهو اتجاه يتناقض مع الانخفاض العام في حالات السرطان التي ليس لها علاقة ثابتة بزيادة الوزن، مثل سرطان الرئة وسرطان الجلد.

إنّ تتبّع الخط المباشر بين الدهون الزائدة وارتباطها بالسرطان – بحسب (CDC) هو أقل وضوحاً بكثير مما هو عليه الحال مع الإصابة باسرطان بسبب التدخين. ففي حين أنّ نحو 42% من أنواع السرطان بما في ذلك السرطانات الشائعة مثل: سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي تعتبر مرتبطة بالسمنة، فإنّ نحو 8% فقط من حالات السرطان تُعزى إلى الوزن الزائد في الجسم، وغالباً ما يصاب الأشخاص بهذه الأمراض بغضّ النظر عن الوزن.

وعلى الرغم من أنّ الكثير من الأدلّة تشير إلى أنّ الدهون الزائدة في الجسم هي عامل خطر للإصابة بالسرطان، إلا أنه من غير الواضح عند أي نقطة يكون للوزن الزائد تأثير كبير على الإصابة بالسرطان.
كما أنّ هناك فجوة معرفية أخرى حول هل أنّ فقدان الوزن في مرحلة ما من مرحلة البلوغ يغيّر الصورة؟ أو بعبارة أخرى، كم من هذه التشخيصات البالغ عددها 684000 كان من الممكن عدم تعرّضها لمرض السرطان إذا تخلّصت من الوزن الزائد؟

وفي هذا الإطار، قالت جينيفر دبليو بيا، أستاذة مشاركة في علوم تعزيز الصحة -جامعة أريزونا، توكسون، إنه عندما يتعلق الأمر بالوزن ومخاطر الإصابة بالسرطان، “هناك الكثير مما لا نعرفه”.

علاقة متسقة ومعقّدة
ونظراً لتزايد حالات السمنة – التي تؤثر حالياً على نحو 42% من البالغين في الولايات المتحدة و20% من الأطفال والمراهقين – ليس من المستغرب أن تبحث العديد من الدراسات التأثيرات المحتملة للوزن الزائد على معدلات الإصابة بالسرطان.

ووفق جيفري أ. مايرهاردت، دكتوراه في الطب – مدير مساعد لسرطان القولون والمستقيم – معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن. فإنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ([BMI) وخصوصاً في فئة السمنة، يؤدي باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات متعددة.

وفي تقرير تمّ الاستشهاد به على نطاق واسع ونشر في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية 2016، قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) بتحليل أكثر من 1000 دراسة وبائية حول دهون الجسم والسرطان، وأشارت إلى أنّ أكثر من عشرة أنواع من السرطان، بما في ذلك بعض أكثر أنواع السرطان شيوعاً وفتكاً، مرتبطة بزيادة وزن الجسم.

وتشمل هذه القائمة سرطان المريء (سرطان الغدة) وسرطان بطانة الرحم – المرتبطين بأعلى المخاطر – إلى جانب سرطان الكلى والكبد والمعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم، وسرطان الثدي بعد انقطاع الدورة، والمرارة والمبيض والغدة الدرقية، بالإضافة إلى “المايلوما” المتعددة والورم السحائي. وهناك أيضاً “أدلّة محدودة” تربط الوزن الزائد بأنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا العدواني عند الرجال، وبعض أنواع سرطان الرأس والرقبة.

وأوضح مايرهاردت أنّ هناك العديد من هذه السرطانات نفسها ترتبط أيضاً بمشاكل تؤدي إلى زيادة في الوزن والسمنة أو تتعايش معها، بما في ذلك سوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، والحالات الأيضية مثل مرض السكري، واصفاً الأمر بأنه “شبكة معقّدة”، مع احتمال ارتفاع مؤشّر كتلة الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بالسرطان وهو جزء من “مسار سببي” لعوامل أخرى لها تأثير أيضاً.

فيما يتعلق بالتأثيرات المباشرة، فقد أشارت الأبحاث قبل السريرية إلى طرق متعددة يمكن أن تساهم بها الدهون الزائدة في الجسم للإصابة بالسرطان، كما تقول كارين إم – مركز هيوستن – الأميركي.

وبحسب الدراسات فإنّ إحدى الآليات للمساعدة في تفسير العلاقة بين السمنة والسرطان هي “الالتهاب الجهازي المزمن”، حيث وجدت أنّ الأنسجة الدهنية الزائدة يمكن أن ترفع مستويات الأنزيمات في الجسم، وتساهم الدهون الزائدة في فرط عمل أنسولين الدم — وجود كمية كبيرة من الأنسولين في الدم — مما يساعد في تعزيز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

وفي حين تمّ ربط أكثر من 12 حالة من السرطان باستمرار بالوزن الزائد، فإنّ هذه الارتباطات تتباين بشكل كبير.

ففي دراسة لسرطانات بطانة الرحم والمريء – سرطانان بارزان -، تبيّن في تحليل (IARC) عام 2016، أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بسبعة أضعاف، وخطر الإصابة بسرطان المريء (سرطان الغدة) نحو 4.8 مرات مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم طبيعي.

وفي حالات السرطانات الأخرى، جاءت نتيجة الزيادات في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنةً بمؤشر كتلة الجسم الطبيعي وفق التالي: 10% لسرطان المبيض، و30% لسرطان القولون والمستقيم، و80% لسرطان الكلى والمعدة.

كما أنه وجدت دراسة أجرتها “جمعية السرطان الأميركية” عام 2018، – حاولت تقدير نسبة حالات السرطان في الولايات المتحدة التي تُعزى إلى عوامل الخطر القابلة للتعديل – بما في ذلك استهلاك الكحول، والتعرّض للأشعة فوق البنفسجية، والخمول البدني، بيّنت أنّ التدخين يمثل أعلى نسبة من حالات السرطان عام 2018، بفارق كبير بنسبة 19%، وجاء الوزن الزائد في المرتبة الثانية بنسبة 7.8%.

ويبدو أنّ الوزن الزائد يؤدي دوراً أكبر في بعض أنواع السرطان من غيرها، حيث أنّ نحو 60% من سرطانات بطانة الرحم كانت مرتبطة بالوزن الزائد، كما كان الحال مع ما يقرب من ثلث سرطانات المريء والكلى والكبد. وهناك ما يزيد قليلاً عن 11% من حالات سرطان الثدي، و5% من سرطانات القولون والمستقيم، و4% من سرطانات المبيض ترتبط أيضاً بالوزن الزائد.

ويمكن لهذه المعدلات أن تحدث فرقاً كبيراً على مستوى المجموعات، وخصوصاً في المجموعات التي لديها معدلات أعلى من السمنة.

هل يساعد فقدان الوزن على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان؟
وفق كل الأدلّة التي تشير إلى أنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عامل خطر للإصابة بالسرطان، فإنّ الاستنتاج المنطقي هو أنّ فقدان الوزن يجب أن يقلل من هذا الخطر الزائد. ومع ذلك، هناك القليل من البيانات التي تدعم هذا الاستنتاج، وما هو معلن عنه يأتي من الدراسات الرصدية.

فقد ركّزت بعض الأبحاث على الأشخاص الذين فقدوا الوزن بشكل كبير بعد الجراحة للتخلّص من السمنة على سبيل المثال، وكانت النتائج مشجعة. ووجدت دراسة نشرت في “JAMA” أنه من بين 5053 شخصاً خضعوا لجراحة السمنة، أصيب 2.9% منهم بسرطان مرتبط بالسمنة على مدار 10 سنوات مقارنة بـ 4.9% في المجموعة التي لم تخضع للجراحة.

ومع ذلك، يهدف معظم الأشخاص إلى فقدان الوزن، عبر نظام غذائي، أو ممارسة الرياضة، أو في بعض الأحيان الأدوية والجراحات. وتظهر بعض الأدلّة أنّ فقدان الوزن قد يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم بعد انقطاع الدورة مثلاً.

لكن هناك أبحاث أخرى تشير إلى عكس ذلك. فقد وجد تحليل حديث أنّ الأشخاص الذين فقدوا الوزن خلال عامين من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة كانوا أكثر عرضة للإصابة لأنواع من السرطان، مقارنةً بأولئك الذين لم يفقدوا الوزن. لكن بشكل عام انخفض الخطر المتزايد للإصابة بالسرطان بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • لماذا يزداد وزن الرجال بعد سن الأربعين ؟
  • السعودية.. أول ظهور للتوأم السيامي "عائشة وأكيزا" بعد نجاح عملية فصلهما (فيديو)
  • عاجل.. بيبو ينهي الجدل حول عقوبة أفشة ومنع ظهور طاهر محمد
  • 4 جرحى في إنقلاب سيارة بالميلية في جيجل
  • نقص هذا العنصر في نظامك الغذائي يقصّر عمرك.. تعرف عليه
  • هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟.. أطباء يحسمون الجدل
  • "رائحة كريهة" في أنفاسك تدل على مشاكل صحية خطيرة
  • بودولياك: لم يعد هناك أي "خطوط حمراء" للنزاع في أوكرانيا
  • أسوأ من التدخين!.. نقص هذا العنصر في نظامك الغذائي يقصّر عمرك
  • هل تسبب السمنة السرطان؟