حقيقة الفيديو المتداول ملك الدنمارك يلوح بالعلم الفلسطيني - تحقق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
منصات زعمت أن الفيديو يظهر ملك الدنمارك من شرفة منزله
تداولت عدة صفحات إخبارية في فلك التواصل الاجتماعي، الأحد، فيديو تحت عنوان "ملك الدنمارك فريدريك العاشر يلوح بالعلم الفلسطيني"، وزعمت منصات بأن الفيديو صور من شرفة ملك الدنمارك أمام فعالية للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاً : دول أوروبية تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعند التدقيق في إحداثيات المكان تبين أن الفيديو يعود لمدرسة آنا وإيفا بونث للبنات. وعند البحث العكسي للصور تبين أن المسيرة كانت في سياق احتجاجات على مشاركة كيان الاحتلال في مسابقة "يوروفيجن" للأغاني الأوروبية المقامة في السويد، بحسب مواقع إخبارية سويدية.
وبعد التدقيق في موعد نشر اللقطات، تبين أن الفيديو يعود إلى التاسع من أيار/مايو الجاري في مدينة مالمو في السويد، ولا يظهر ملك السويد.
في حين كانت زيارة ملك الدنمارك إلى السويد في 6 أيار امتدت حتى اليوم التالي، ما يؤكد أن الفيديو "مضلل".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السويد الدنمارك العدوان على غزة تل ابيب ملک الدنمارک أن الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بعمليات برية في الكاريبي وفنزويلا تكثف التجنيد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت أن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا تنفيذ عمليات برية لمكافحة المخدرات في منطقة الكاريبي، في حين بدأت فنزيلا بتكثيف التجنيد العسكري استعدادا لأي حرب محتملة.
وقد شدد ترامب على أن الولايات المتحدة ستطلق عمليات برية في منطقة الكاريبي، وقال "نعرف كل طريق، وكل منزل، وكل مكان يقيمون فيه. نحن نعرف كل شيء عنهم".
جاءت تصريحات ترامب خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمركز كينيدي التابع لوزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن، تناول فيها جهود بلاده في مكافحة المخدرات.
وقال إن تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية عبر البحر انخفض بنسبة 94% نتيجة العمليات التي نفذتها القوات الأميركية في بحر الكاريبي.
من جانبه، قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن بلاده تواصل استهداف سفن وقوارب تهريب المخدرات.
وخاطب تجار المخدرات قائلا "إذا كنت تعمل لصالح منظمة إرهابية وتجلب المخدرات إلى بلادنا عبر السفن، فسوف نعثر عليك وندمرك، لا شك في ذلك".
وتأتي عمليات الجيش الأميركي ضد سفن تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات إلى الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب، يقضي باستخدام الجيش بشكل أكبر وأكثر فعالية في مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، نشرت الولايات المتحدة قوة بحرية تضم غواصات وسفنا حربية قرب السواحل الفنزويلية في أواخر أغسطس/آب الماضي، بينما صرّح هيغسيث بأن الجيش الأميركي مستعد للعمليات في فنزويلا، بما في ذلك تغيير النظام.
مواجهة الإمبريالية
في المقابل، أدى 5600 جندي فنزويلي اليمين الدستورية السبت، بعد أن دعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري، من أجل الاستعداد للحرب التي يلوح بها ترامب ضد كراكاس.
وخلال احتفال أقيم السبت في أكبر مجمع عسكري في فنزويلا، قال الكولونيل غابرييل ريندون "لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية".
إعلانوبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجنرال خافيير خوسيه ماركانو تاباتا أن أعداد المتطوعين للانضمام إلى القوات المسلحة شهدت ارتفاعا كبيرا.
كما نقلت عن قائد بالجيش يدعى غابرييل أليخاندرو ريندون فيلتشيس قوله إنه "في الوقت الذي تهدد فيه الإمبريالية وطننا وشعبنا، ينضم الشباب بالآلاف إلى القوات المسلحة الوطنية".