تُنفذ الدولة المصرية أحد أكبر المشروعات الزراعية الصناعية التجارية المتكاملة فى العالم فى عدد من محافظات الجمهورية، بتوجيهات رئاسية، عبر مشروعات استصلاح وزراعة مساحات واسعة من الأراضى الصحراوية فى مختلف أنحاء البلاد، فضلاً عن بدء عدد من مشروعات التصنيع الزراعى الكبرى، والاقتصاد البيئى، ومشروعات تكاملية مختلفة، من أجل توفير الغذاء للمصريين وتصدير الفائض.
البداية كانت فى عام 2017، حين وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، العقيد دكتور بهاء الغنام بتنفيذ عدد من أنشطة الاستصلاح وزراعة الأراضى الممتدة على محور الضبعة، وهو المشروع الذى بدأ بمساحات صغيرة وفق أحدث أساليب الرى الحديث وتكنولوجيات الزراعات الدقيقة، حتى نجح المشروع فى استصلاح 800 ألف فدان من صحارى مصرى خلال 7 سنوات فقط.
ثم أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته لقيادات مشروع مستقبل مصر، بالتعاون مع وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى، والموارد المائية والرى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتوسع فى استصلاح الأراضى الصحراوية ليتم اختيار مشروع يُعتبر أحد أكبر المشروعات الزراعية والصناعية والتجارية المتكاملة فى 8 مواقع على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء محور الضبعة المحاصيل الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد ضرورة إنتاج غذاء أكثر بأقل كميات من المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، ضرورة تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال إنتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه، خاصة في الدول التي تواجه تحديات مائية استثنائية نظرا لانخفاض معدلات الأمطار مثل مصر، مع ضرورة استخدام البصمة المائية لتقييم مدى النجاح في تعظيم العائد من وحدة المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع الفريق البحثي بمركز الأبحاث التطبيقية للبيئة والاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لمناقشة التعاون المشترك في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء.
وقال «سويلم»، إن التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هي إحدى أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه في المستقبل وتحقيق الأمن الغذائي، ولكن علينا أن نبدأ من الآن في وضع الأسس التي يتم الاعتماد عليها مستقبلا لتحقيق هذا التحول.
وشدد على أهمية البحث العلمي في تقديم بدائل ومقترحات علمية لتقليل تكلفة التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية في المستقبل عند استخدامها للإنتاج الكثيف للغذاء، مشيرًا إلى الدور البارز للجامعات والمراكز البحثية في الإعداد لإطلاق مشروعات يمكن تنفيذها في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، خاصة مع ما تمتلكه الجامعة الأمريكية من خبرات كبيرة في مجال زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف والمتحملة للملوحة.
وأوضح وزير الري، أنه من الضروري تقديم بحوث علمية تطبيقية حول كيفية الاستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية مثل استخراج المعادن والأملاح أو تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية، بدلا من إلقاء المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في البحار نظرا لما ينتج عن ذلك من أضرار بيئية كبيرة.
ولفت إلى وجود عدد من النماذج الناجحة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل النماذج الموجودة في المغرب وإسبانيا وأستراليا، والتي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
اقرأ أيضاً«وزير الري» يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المناسيب المائية المطلوبة لمحطة السويس
وزير الري يوجه باستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تنفيذ برنامج الصيانة للمحطات