وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في إطار جهود تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الجمعة ٢٠ يونيو مع مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، وذلك على هامش زيارته إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي.
أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة تعزيز التعاون التجاري والاستثمارى بين مصر وتركيا، منوهًا إلى التطور اللافت في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتطرق وزير الخارجية خلال اللقاء إلى أهمية اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، والذي دخل حيز النفاذ عام ٢٠٠٥، في الوصول إلى حجم التبادل التجاري المنشود، مستعرضًا إمكانية توسيع مجالات الاتفاق وازالة العقبات أمام زيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا.
كما رحب الوزير عبد العاطي بالاستثمارات التركية في مصر، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت تزايدًا لافتًا في حجم الاستثمارات، مشيرًا إلى تطلع القاهرة لزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي انضمت إليها مصر، فضلًا عن توافر المزايا الجاذبة للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منوهًا بالمزايا والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين، والاهتمام بتسوية أية عقبات قد تواجه الاستثمارات التركية في مصر، مدللًا على ذلك بقرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بتشكيل وحدة خاصة لدعم الاستثمارات التركية في مصر.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول2 وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول1المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي على إيران تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية أكد أن العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل تصعيدًا إقليميًا سافرًا وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن مصر تدين هذا التصعيد الخطير لما يشكّله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد الوزير على أن مصر ترفض بشكل قاطع اللجوء إلى الحلول العسكرية، وتدين بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد أن هذه الهجمات تمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء في التعامل مع القضايا الحساسة المتعلقة بالأمن النووي في المنطقة.
مقاربة شاملة لمعالجة الملف النوويوأكد الوزير أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم ضمن مقاربة شاملة، تُراعي كل الشواغل الأمنية الخاصة بمنظومة عدم الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الخطوات الأحادية والتصعيدية التي من شأنها تأجيج التوترات.
واختتم وزير الخارجية والهجرة تصريحاته بالتحذير من أن النهج التصعيدي الحالي يقود المنطقة إلى المجهول، مشيراً إلى أن استمرار هذا المسار سيؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً يحمل تداعيات غير مسبوقة على أمن واستقرار الإقليم.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تهدئة الأوضاع وضمان احترام القانون الدولي.