رابط وخطوات حجز موعد وزارة الإسكان سلطنة عمان 2024
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أتاحت وزارة الإسكان الفرصة للمواطنين والمقيمين لحجز مواعيدهم للمراجعة الإلكترونية عبر موقعها الرسمي، بهدف تسهيل إنجاز معاملاتهم بفروع الوزارة في السلطنة.
ولحجز موعد في وزارة الإسكان بسلطنة عمان يمكن اتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى موقع وزارة الإسكان العمانية من هـــــنـــــــــــــــــــــــــا.
اختيار المحافظة التي تقع فيها العقار المراد التعامل به.
اختيار الولاية التي تتبع لها المنطقة التي يتواجد فيها العقار.
تحديد نوع الخدمة التي ترغب في الحصول عليها.
إدخال الرقم المسلسل للعقار المطلوب التعامل به.
إدخال رقم القطعة للعقار.
الضغط على خيار “حفظ” لحفظ المعلومات المُدخلة.
إدخال بيانات البائع والمشتري.
إدخال رقم البطاقة المدنية.
إدخال الاسم.
إدخال رقم الهاتف.
الضغط على خيار “حفظ التفاصيل” لحفظ معلومات البائع والمشتري.
بعد ذلك سيتم إرسال رمز التحقق إلى رقم الهاتف المسجل.
تأكيد الطلب بإدخال رمز التحقق المُستلم.
سيتم إرسال رسالة تأكيد تحتوي على تفاصيل الموعد المحجوز والتي يجب أن تُحضر معها جميع المستندات المطلوبة عند زيارة الوزارة.
وتعد وزارة الإسكان في سلطنة عمان من الجهات الحيوية التي تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات البارزة للمواطنين والمقيمين في البلاد، ترتكز أهدافها الرئيسية على استغلال الأراضي بفعالية من خلال تطوير خطط مفصلة لتنظيم الاستخدامات الأرضية وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في جميع مناطق السلطنة.
كما تُعد الوزارة الرائدة في وضع المبادئ التوجيهية التي يتم تطبيقها في مجال التخطيط العمراني، حيث تسهم في تحديد السياسات والأنظمة الخاصة بالتنمية العمرانية وتحديد مواقع المرافق العامة وتخصيص المساحات المناسبة لها.
فيما تقوم الوزارة بإعداد الخرائط الخاصة بالمناطق المعتمدة وفقًا لأهدافها وسياساتها، مما يسهم في تنظيم التنمية العمرانية وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات ذات الأولوية وضمان توافر المرافق الأساسية للمواطنين والمقيمين في السلطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاستثمارات حفظ المعلومات سلطنة عمان 2024 المستندات المطلوبة وزارة الإسكان المرافق العامة التخطيط العمرانى وزارة الإسکان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار
العُمانية: التقى فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضيافة قصر العلم العامر بمسقط اليوم، عددًا من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين لبحث تعزيز تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها حاليًّا للبلاد.
وأكد فخامته على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسعي إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث القادمة.
وقال فخامته إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، داعيًا إلى أهمية تبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات عبر سعي الجانبين في تسهيل التحويلات المالية بينهما.
وأكد فخامته على سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ومدّ يد العون لكافة المسلمين.
وأوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بأنّ سلطنة عُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السُّلطان المعظم ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معربًا عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة في مجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجستيات والأمن الغذائي وفي قطاع الصناعات الطبية والغذائية وفي تقنية المعلومات والتطوير العقاري.
وقال معاليه إن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة وفي العام الماضي فقط نما بنسبة تفوق 50 بالمائة، وشهدت الاستثمارات الإيرانية نموًّا كبيرًا؛ فقد ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات، مشيرًا إلى أن مجمع الصاروج يعد أحد الاستثمارات العُمانية المهمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من جانبه أكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة حرصت، منذ تأسيسها، على ترسيخ وتطوير هذه العلاقات التجارية عبر مجموعة من المسارات، من بينها تأسيس مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك الذي يهدف إلى تنشيط التبادل التجاري، وتيسير اللقاءات التجارية الثنائية، وتعزيز الربط بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين، إلى جانب العمل على إزالة التحديات التي قد تواجه التجار والمستثمرين من الجانبين، وتوسيع نطاق الشراكة في قطاعات استراتيجية.
وقال سعادته إن رعاية فخامتكم الكريمة لهذا اللقاء تجسد دعمًا مباشرًا للقطاع الخاص، ورسالة واضحة بأهمية دوره في بناء علاقات اقتصادية قوية ومستدامة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يحفز المسؤولين بالغرفة على بذل مزيد من الجهد لتعزيز فرص التبادل التجاري، وتوسيع الاستثمارات الثنائية، وفتح آفاق جديدة في قطاعات واعدة مثل الصناعة، والأمن الغذائي، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.
وأكد سعادته عزم غرفة تجارة وصناعة عُمان على الاستمرار في توفير كل السبل لتقوية الشراكات بين القطاع الخاص العُماني الإيراني، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بما يخدم الرؤى الاقتصادية في كلا البلدين. من جانبه أكد سعادة صمد حسن زاده رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة الإيرانية على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين عبر رسم خريطة طريق لتطوير هذه العلاقات وعقد الاجتماعات الدورية داعيًا رجال الأعمال إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة التفضيلية التي وقعت بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي من شأنها الرقي بهذه العلاقات.
وأوضح محمد عبد الحسين باقر رئيس الجانب العُماني من مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك أن المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز النمو التجاري والاستثماري بين البلدين وتذليل العقبات أمام حركة التجارة، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في عام 2024 إلى أكثر من ملياري دولار أمريكي.
وقال إن من بين هذه المبادرات العمل على تسهيل وفتح خط شحن بحري وجوي دائم وإنشاء شركة صرافة لتسهيل التحويلات المالية وإطلاق منصة إلكترونية تهدف إلى ربط المستثمرين والمصدرين والمستوردين من كلا البلدين.
وأوضح جمال رازلي جهرمي، رئيس الجانب الإيراني في مجلس الأعمال العُماني الإيراني أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين التي بلغت في عام 2024 نحو ملياري دولار أمريكي تعد دون مستوى العلاقات التاريخية القديمة التي تربط بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعيًا رجال الأعمال إلى الاستفادة من كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت اليوم من أجل زيادة حجم المبادرات التجارية والاستثمارية.
بعد ذلك استعرضت مجموعة من الشركات العُمانية والإيرانية تجاربها في مجال التجارة والاستثمار بين البلدين.