كابول (وكالات) 

أخبار ذات صلة باكستان.. مقتل 7 من قوات الأمن بهجومين إرهابيين التغيرات المناخية تؤثر على الأطفال بشكل مباشر

أعلن برنامج الأغذية العالمي أن معظم المناطق المتضررة من الفيضانات، في إقليم «باجلان» الأفغاني، لا يمكن الوصول إليها بمركبات، مثل الشاحنات، فيما نشر البرنامج صورة تظهر عمال إغاثة وهم ينقلون إمدادات طوارئ إلى إقليم «باجلان» باستخدام وسائل بدائية، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.

 وكتب البرنامج أمس، مذكرة من موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عدم سهولة الوصول إلى ضحايا الفيضانات في إقليم «باجلان». وأضاف «برنامج الأغذية العالمي مضطر لأن يلجأ إلى أي بديل لتوصيل أغذية للناجين، الذين فقدوا كل شيء». 
كما ناشدت منظمة التعاون الإسلامي، وبصفة عاجلة، أمس، جميع دولها الأعضاء الـ 57 وغيرها في جميع أنحاء العالم وكذلك منظمات الإغاثة لتقديم المساعدات للشعب الأفغاني المتضرر من الفيضانات المستمرة.
وكانت وزارة اللاجئين الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق أمس ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إقليم باجلان بشمال أفغانستان إلى 315 شخصاً. 
وأثرت الكارثة بصورة غير متناسبة على الأطفال، حيث قدرت منظمة «أنقذوا الأطفال» أن نحو 600 ألف شخص، من بينهم 310 آلاف طفل يقيمون في الخمس مناطق المتضررة بصورة كبيرة بإقليم باجلان. 
وتحاول فرق الإغاثة الوصول إلى قرى منكوبة في شمال شرق أفغانستان، مستعينة أحياناً بالحمير لنقل مساعدات لآلاف من المصابين والمشردين بعدما أوقعت فيضانات مباغتة أكثر من 300 قتيل في يوم واحد.
وتؤكد حكومة طالبان أن 21 رحلة جوية أتاحت إجلاء مصابين من ولاية باجلان الأكثر تضرراً ونشر أطباء فيها وتوصيل أكثر من سبعة أطنان من المساعدات إلى مناطقها.
لكن على الرغم من التعبئة العامة وحال الطوارئ في شمال شرق البلاد، تصعّب الفيضانات والتضاريس الجغرافية للمنطقة عمليات الإغاثة وتبطئها على نحو كبير.
وروى محمد علي أريانفار من منظمة إغاثية غير الحكومية أنه انطلق أمس الأول من كابول مع مواد غذائية وأغطية، لكن بسبب الطرق المقطوعة والعواصف، كان من الصعب بلوغ بل «خمري»، وأوضح أن قافلته استغرقت ليلة كاملة لعبور 200 كلم ونيّف.
ونظرياً لا يزال يبعد ساعتين عن «بركه» إلا أن الطريق المؤدي إلى هذا الإقليم مقطوع. وقال: «إن المواطنين بحاجة إلى مساعدة، نحن نصلي لكي نتمكن من الوصول إليهم»، مضيفاً: «المنازل دُمّرت والناس لم يعد لديهم أي شيء، وأصبحوا بلا أي مأوى». 
وفي شيخ جلال التي تبعد ساعتين ونيّفاً عن بركه والتي تعد إحدى أكثر المناطق تضرراً من جراء الفيضانات المباغتة، تم رصد شاحنات محمّلة مساعدات ومدنيين عالقين على طرق وعرة وجسور انهارت من جراء شدة السيول. ووفق وزارة اللاجئين الأفغانية تضرّر أو دمّر أكثر من 2600 منزل وجرفت الفيضانات أكثر من ألف رأس ماشية، في واحد من أفقر بلدان العالم حيث يعتاش أكثر من 80 % من السكان من الزراعة. والسبت الماضي، اعتبر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت عبر منصة «إكس» أن الفيضانات «تذكير صارخ بضعف أفغانستان أمام أزمة المناخ». وفي حين يعتمد ملايين الأفغان على المساعدات الغذائية، تنطوي مسألة إعادة الإعمار في البلاد على تحديات كبرى، إذ بعد ستة أشهر ونيّف على زلازل ضربت غرب البلاد لا تزال آلاف العائلات بانتظار منازل بديلة ومدارس وبنى تحتية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفغانستان برنامج الأغذية العالمي الفيضانات منظمة التعاون الإسلامي الأطفال أکثر من

إقرأ أيضاً:

حول المؤتمر التاسيس ل( تقدم)

بقلم: تاج السر عثمان
١
تم المؤتمر التاسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا في الفترة : ٢٧ مايو - ٣٠ مايو ٢٠٢٤، وصدر عنه رؤية( تقدم) التي تتلخص قي : وقف الحرب، تأسيس الدولة بنظام حكم مدني ديمقراطي، واستكمال مهام ثورة ديسمبر ٢٠١٨.
كما صدر البيان الختامي للمؤتمر.
مع التاكيد على ضرورة وقف الحرب واسترداد ثورة ديسمبر 2018، تلك الحرب اللعينة التي ارتكبت فيها إبادة جماعية واغتصاب وعنف جنسي، وأدت إلى :
نزوح أكثر من ٩ مليون داخل وخارج مع ظروف إنسانية بالغة السؤ يعيشها النازحون جراء فقدان مقومات الحياة من غذاء وماء شرب نقي وخدمات صحية وتعليم. الخ.
مقتل أكثر من ٣٠ الف شخص، واصابة أكثر من ٧٠ الف شخص، فضلا عن فقدان الآلاف.
يحتاج أكثر من ٢٥ مليون سوداني للمساعدات الإنسانية حسب بيانات الأمم المتحدة.
انهار النظام الصحي جراء خروج ٨٠ ٪من المستشفيات من الخدمة والهجوم على الكادر الطبي. كما يحتاج ١٥ مليون مواطن للخدمات الصحية.
يهدد شبح المجاعة البلاد.، حيث يواجه ١٨ مليون مواطن خطر المجاعة.
حرمان ١٩ مليون طفل من التعليم بعد تعطيل المدارس لأكثر من عام، اضافة لتدمير مؤسسات التعليم العام والعالي، وجعل ما تبقى منها ثكنات عسكرية.
تم تدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك، وتقدر الخسائر بأكثر من ١٢٠ مليار دولار.
إضافة لحملة الاعتقالات والتعذيب الوحشي حتى الموت للمعتقلين في سجون طرفي الحرب، اضافة لمحاولات الفلول لاعادة قانون الأمن الذي يبيح الاعتقال والاحتجاز التعسفي، والتراجع عن إنجاز الثورة في ان جهاز الامن لجمع المعلومات.
إضافة لنهب ممتلكات ومنازل وعربات المواطنين من طرفي الحرب. مما اكد انها حرب ضد المواطن وتصفية الثورة.
إضافة لدور المحاور الاقليمية والدولية في تسليح طرفي الحرب، بهدف نهب اراضي وثروات البلاد، في ظل اشتداد حدة الصراع الدولي لنهب موارد السودان وافريقيا، والوجود العسكرى على البحر الأحمر. مما يهدد بتقسيم وتمزيق وحدة البلاد بعد فصل الجنوب بتغذية وتوسيع الصراعات القبلية والعرقية، وخطر امتداد الحرب للبلدان المجاورة، اضافة للتفريط في السيادة الوطنية.
٢
أوضاع كتلك لايمكن النظر إليها كما جاء في رؤية (تقدم) التي تحدثت عن عموميات لاتخرج عن تسوية الاتفاق الإطاري، التي ابقت على الدعم السريع واتفاق جوبا، وحاولت دمج الدعم السريع في الجيش، وتم الاختلاف حول مدة الدمج، مما قاد للحرب الحالية.
الرؤية لا تنفذ مباشرة التي الترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
إضافة إلى أنه لا حديث مباشر عن المحاسبة، بل تم اغراق ذلك في حديث عن عدالة انتقالية تفتح الطريق للافلات من العقاب.
كما اشارت الرؤية الي اتفاق جوبا الذي شبع موتا، باعتباره من الوثائق المرجعية في إطار التاسيس والحلول الشاملة للقضية السودانية.
هذا إضافة إلى ان الرؤية لم تتناول بالدراسة والنقد للتجربة السابقة التي قادت لانقلاب 25 أكتوبر 2021، وحرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣، بهدف استخلاص دروسها وعدم تكرار الأخطاء.
مع يعني ان الهدف من الرؤية والبيان الختامي للمؤتمر هو إعادة تكرار التسوية والشراكة التي تعيد إنتاج الحرب بشكل اوسع من السابق وتقود لتمزيق وحدة البلاد.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لترحيل فئة من اللاجئين السوريين والأفغان
  • مناوي يعود للبلاد عقب مشاركته في مؤتمر للقوى الوطنية السودانية بالقاهرة
  • ألمانيا.. وفيات جراء الفيضانات جنوبي البلاد
  • حول المؤتمر التاسيس ل( تقدم)
  • شاهد: عشرات آلاف الأطفال الأفغان يعانون من آثار الفيضانات
  • ألمانيا.. 4 وفيات جنوبي البلاد جراء الفيضانات
  • ألمانيا: الفيضانات تتسبب بمقتل 4 أشخاص جنوب البلاد
  • يونيسف: عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان يعانون من آثار الفيضانات
  • الفيضانات في سريلانكا تخلّف قتلى ومفقودين
  • الزراعة: تعويض مربي الاسماك ومزارعي الشلب بـ 400 مليار دينار