افتتاح معرض مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" بأزهر الإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية يفتتح معرض مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي"
افتتح الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، المعرض الفني التربوي الختامي، لفعاليات مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" للعام الدراسى 2023/2024، والذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية والأدبية والثقافية التي تعبر عن قيم المبادرة، وذلك بمعهد أبو جريش الابتدائي، التابع لإدارة أبوصوير التعليمية الأزهرية بمحافظة الإسماعيلية .
وأشاد الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، بمواهب وقدرات الطلاب، الذين قدموا العروض والفقرات الدينية.
مشيرًا إلى أهمية فضيلة حسن الخلق، وأن الله سبحانه وتعالى شرَع لعبادِه أنواعًا من الطاعاتِ والقرُبات، وأمرَنا وأَمرَ الأمَمَ قبلَنا بِعبادةٍ تُقرِّب العبدَ من ربّه، حيث بها يثقُل الميزانُ يومَ القيامة، مؤكدًا أن حسن الخلق يرتقي بصاحبه إلى الدرجات العالية فى الدنيا والآخرة.
وفى نهاية الاحتفال، تم تكريم الطلاب الفائزين في أنشطة المبادرة وقدم الشكر للدكتورة حنان عثمان، منسق المبادرة بالمنطقة و أميرة عبدالله، منسق إدارة أبوصوير؛
وكرَّم الشيخ رضا كيلاني، شيخ معهد أبوجريش، فضيلة الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس المنطقة، لتعاونه الجاد وخدماته الطيبة المقدمة لأسرة المبادرة؛ وقد حضر الافتتاح الدكتور عادل عواد، مدير التعليم الابتدائي، وعبدالحميد حسن، مدير إدارة الأمن.
وتهدف المبادرة التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية الأزهرية، إلى ترسيخ القيم التربوية والأخلاق الحميدة لدى طلاب الأزهر الشريف بمعاهد الشرقية ليكون قدوة للجميع فضلاً عن مواجهة الانحرافات السلوكية على جميع الأصعدة والتصدي لها بالوسائل الممكنة كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة انا الراقي باخلاقي المعاهد الأزهرية بالإسماعيلية الأزهر الشريف منطقة الإسماعيلية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.