أرمينيا.. توقيف 151 شخصا خلال احتجاجات على نقل أراض إلى أذربيجان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأرمينية توقيف 151 شخصا من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون، صباح الاثنين، قطع محاور رئيسية في يريفان احتجاجا على نقل أراض إلى أذربيجان في إطار مباحثات السلام بين الجارين لطي صفحة نزاع يعود إلى عقود.
وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق توقيف 88 شخصا، مشيرة إلى أن هؤلاء أوقفوا على خلفية "رفضهم الامتثال" لأوامرها.
ووافقت الحكومة الأرمينية التي تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام بعد عقود من النزاعات الإقليمية مع باكو، على إعادة القرى الحدودية التي كان استولى عليها جيشها في التسعينيات.
غير أن هذا القرار الذي اعتبره البعض تنازلا غير ضروري، أثار تظاهرات حاشدة على مدى أسابيع في البلد الواقع في منطقة القوقاز، كانت أبرزها في التاسع من مايو مع احتشاد عشرات الآلاف في يريفان.
وقام المتظاهرون في السابق بقطع طرق رئيسية، منها المحور الرئيسي الرابط بين شمال أرمينيا وجنوبها.
ودعا متظاهرون إلى استقالة رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان.
واستعادت أذربيجان السيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بعد هجوم خاطف شنته في سبتمبر، منهية عقودا من النزعة الانفصالية التي اعتمدها السكان الأرمن، والذين غادروه جميعا تقريبا بعد الهجوم.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، في تسعينيات القرن الماضي وفي عام 2020، للسيطرة على ناغورنو قره باغ.
ووافق باشينيان في مارس على إعادة أربع قرى حدودية مهجورة كانت جزءا من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي، واستولت عليها يريفان خلال حرب في تسعينيات القرن المنصرم ما دفع سكانها الأذربيجانيين إلى الفرار.
ورأى بعض الأرمن في القرى المجاورة أن القرار سيعزلهم عن سائر البلاد، واتهموا باشينيان بالتنازل عن أراض من دون ضمانات للحصول على أي مكاسب في المقابل.
وبعد هزيمة أرمينيا في 2020، فقدت يريفان السيطرة عن أجزاء كبيرة في ناغورنو قره باغ وفي محيط هذه المنطقة التي كانت تشرف عليها منذ حوالى ثلاثين عاما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الرئيس الإيراني باتصال مع نظيره الأذربيجاني: نطلب التحقيق في اعتداء مسيرات إسرائيلية علينا عبر أجواء أذربيجان
عاجل | الرئيس الإيراني باتصال مع نظيره الأذربيجاني: نطلب التحقيق في اعتداء مسيرات إسرائيلية علينا عبر أجواء أذربيجان