مسوؤل سابق في "الناتو" يحذر واشنطن من تداعيات إضعاف دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حذر نائب الأمين العام السابق لحلف "الناتو" ألكسندر فيرشبو والمسؤولان السابقان بمجلس الأمن الأمريكي ريتشارد هوكر وهانز بينينديك الولايات المتحدة من عواقب إضعاف دعم أوكرانيا.
إقرأ المزيد "فايننشال تايمز": ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية على العالموكتب فيرشبو وهاكر وبينينديك في مقالة لمجلة Foreign Affairs أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يسحب الولايات المتحدة من "الناتو" إذا تم انتخابه رئيسا للبلاد مرة أخرى.
وأضافوا: "إذا أضعفت الولايات المتحدة أثناء رئاسة ترامب أو أنهت التزاماتها الدفاعية تجاه أوروبا، فستشعر الدول الأوروبية بأنها أكثر عرضة للخطر ومن الممكن أن تصبح مترددة أكثر فأكثر في إرسال إمداداتها العسكرية الحيوية إلى أوكرانيا".
وحذروا من أنه في حالة انخفاض المساعدات الغربية ستضطر كييف للموافقة على التفاوض مع روسيا.
واعتبروا أن حلف "الناتو" سيفقد بدون الإدارة والمساعدة الأمريكية "معظم تفوقها العسكري أمام روسيا" وسيكون من الصعب بالنسبة لأعضائه الحفاظ على وحدة الحلف، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم خطر نشوب صراع بين "الناتو" وروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهنغاري: الإستراتيجية الأوروبية بشأن أوكرانيا فاشلة
بودابست-سانا
جدد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان تحذير الغرب وحلف شمال الأطلسي “الناتو” من التورط المباشر في النزاع القائم في أوكرانيا، واصفاً خطط الناتو بالسماح لنظام كييف بقصف العمق الروسي بالجنون.
وقال أوربان في حديث لصحيفة “إل جورنالي” الإيطالية: “إذا سمح الناتو لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة زودها بها فستكون لذلك عواقب تشمل رد فعل قوي من روسيا، وسيكون الناتو قاب قوسين من خطر التورط المباشر في الحرب”، مضيفاً: “من الضروري الآن طرح سؤال حول كيفية التصرف.. إما احتواء الصراع وإيجاد مسار دبلوماسي أو الانغماس أكثر في الحرب”.
واعتبر أوربان أن الإستراتيجية الأوروبية بشأن أوكرانيا “فاشلة”، وقال: “إننا لا ندرك أننا نلعب بالنار.. لقد ولدت فكرة الاتحاد الأوروبي على أساس مشروع سلام، حيث أدركت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية أنها لن تتحمل حرباً أخرى، وعلينا أن نسأل أنفسنا.. ما هي مصالح أوروبا الإستراتيجية وأن نطلب وقفاً لإطلاق النار، فكل ما نشهده حالياً خاطىء، والرأي العام يريد السلام وليس الحرب”.