بالأرقام.. الجزائريون أكثر الجاليات تمسكا بالإسلام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أورد المرصد الفرنسي للهجرة خلال تسريب أرقام متعلقة بالهجرة والاندماج أن الجزائريين يتصدرون قائمة المتهمين بعدم التكيف مع المجتمع الفرنسي.
ونقلت مجلة “لوفيغارو” تحليلًا للأرقام التي قدمها المرصد، حيث أشار إلى زيادة المطالب المرتبطة بالإسلام مع تزايد أعداد المهاجرين. واتهمت الجاليات المسلمة، وخاصة الجزائرية، بعدم الاندماج بالمجتمع الفرنسي والتمسك بالهوية العربية والإسلامية، مثل اختيار أسماء عربية لأبنائهم وارتداء الحجاب، الذي زادت نسبة ارتدائه بنسبة 10% خلال السنوات العشر الماضية.
وأشار التحليل إلى أن الانتماء الديني في الأسر المسلمة يكون أكثر قوة من غيرها، حيث يحافظ الأفراد في تلك الأسر على ديانة والديهم بنسبة 91%، وترتفع هذه النسبة إلى 97% بالنسبة للأشخاص الذين تربوا في أسر من مناطق تركيا والشرق الأوسط والساحل الإفريقي، بينما تبلغ 67% في الأسر المسيحية الكاثوليكية.
ووضعت الأرقام الصادرة عن المعهد الفرنسي للإحصائيات والدراسات الاقتصادية، وكذا المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية، الجالية الجزائرية وأبناءها على رأس الجاليات المسلمة التي تقيم في فرنسا وتلتزم بالدين، وقالت إن 89 بالمائة من المهاجرين من أصول جزائرية يقولون إنهم مسلمون، في حين أن 64 بالمائة من الجيل الثاني، يصرحون بأنهم مسلمون.
كما أن 89 بالمائة أيضا من الجاليتين المغربية والتونسية يقولون إنهم مسلمون، مقابل 65 بالمائة من أبناء هاتين الجاليتين يصرحون بأنهم مسلمون، و84 بالمائة من المهاجرين القادمين من إفريقيا منطقة الساحل، يصرحون بأنهم مسلمون، مقابل 77 بالمائة من أبنائهم يصرحون بأنهم مسلمون، و72 بالمائة من المهاجرين الأتراك وأولئك القادمين من منطقة الشرق الأوسط يقولون إنهم مسلمون، مقابل 67 بالمائة من أبنائهم يصرحون بأنهم مسلمون.
كما تشير الإحصائيات أيضا إلى أن الجزائريين والتونسيين والمغربيين يعتلون الصدارة على مدار الـ12 سنة الأخيرة، على صعيد الحصول على بطاقات الإقامة، وبعدهم المهاجرون القادمون من منطقة الساحل وبقية الدول الإفريقية وفي عمومهم مسلمون، وهو ما يعادل 72 بالمائة، مقابل 18 بالمائة فقط من بلدان أخرى، وهذا في سنة 2021. وبالنسبة للمرصد الفرنسي للهجرة والديموغرافيا، فإن “هذه الجاليات جميعها مسلمة ومن ثم فهي تضغط في اتجاه أسلمة المجتمع الفرنسي”.
الخبر الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بالمائة من
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. «معلومات الوزراء» يجري استطلاعا حول دور ومكانة المرأة في المجتمع
أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استطلاعا للرأي حول دور ومكانة المرأة في المجتمع، شمل عينة من المواطنين البالغين (18 سنة فأكثر).
وأشار المركز إلى أن المرأة تؤدي دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات، وقد أثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة، دليل على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
وأوضح الاستطلاع أن المرأة تعد جزءًا لا يتجزأ من أي مجتمع، وهي الحجر الأساس للتنمية المستدامة فيه، كما تتنوع وتتباين الأدوار التي تقوم بها داخله، ما بين دورها كأم وكزوجة وكأخت وكقائدة وكمسؤولة وغيرها من الأدوار، وهو ما يضفي مزيداً من الأهمية على هذا الاستطلاع.
أبرز نتائج الاستطلاعوتمثلت أبرز النتائج في إشارة 71% من المواطنين المبحوثين بالعينة، أن المرأة المصرية تحصل على كل أو بعض من حقوقها في المجتمع، وقد جاءت النسبة بين الذكور 77% والإناث 65%.
فيما أبدى 82% من المواطنين المبحوثين بالعينة اعتراضهم على أن زواج الفتيات أهم من إكمال تعليمهن الجامعي، ورأى 56% من المواطنين بالعينة أن الأسر المصرية تولي الاهتمام نفسه لتعليم الفتيات والصبية، وكانت النسبة بين الإناث 59% والذكور 54%.
المساواة بين الرجل والمرأةورأى 5 من كل 10 مواطنين بالعينة (تقريبًا 51%) أن هناك مساواة بين الرجل والمرأة في فرص الترقي في العمل، كما رأى 67% من المواطنين بالعينة أنه لا يشكل فرقًا بالنسبة لهم أن يكون مديرهم في العمل رجلًا أو امرأة، ورأى 92% أي الغالبية العظمى من المواطنين بالعينة أن تكون الأولوية في العمل للرجل في حال قلة فرص العمل، واتفق على ذلك الذكور 94% والإناث 91% بالعينة على حد سواء.
تولي المرأة منصب قياديوأعرب 70% من المواطنين بالعينة عن موافقتهم على أن تتولى المرأة أي منصب قيادي، وقد بلغت هذه النسبة بين الإناث 80% والذكور 50%، ورأى 28% من الذكور أن السن المناسبة لزواج الفتيات 20 سنة، في حين رأت 25% من الإناث أن يكون ما بين 21 وأقل من 25 سنة، كما رأى 45% من المواطنين بالعينة (45% من الذكور، و46% من الإناث) أن ظاهرة الزواج المبكر موجودة في المجتمع المصري ولكن على نطاق ضيق.