عواصم - الوكالات

أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط قائمة أثرياء الشرق الأوسط لعام 2024 حيث ذكرت أن عام 2024 كان استثنائيًا لأثرياء العالم، فقد شملت قائمة فوربس للمليارديرات 2781 مليارديرًا حول العالم. ويتجاوز هذا الرقم القياسي عدد العام الماضي بواقع 141 مليارديرًا، كما يحطم الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2021 بزيادة 26 مليارديرًا.

وقد تزايد حجم الثروات أكثر من أي وقت مضى، حيث ارتفع لنحو 14.2 تريليون دولار، بزيادة تريليوني دولار مقارنة بالعام السابق، و1.1 تريليون دولار عن الرقم القياسي المسجّل في عام 2021. في حين بلغت الثروات المجمعة لأثرياء الشرق الأوسط 100.9 مليار دولار، دون حساب ثروات الأثرياء في السعودية ضمن قائمة فوربس العالمية للعام السابع على التوالي.

ويعد مؤسس ومالك تطبيق المراسلة، تيليغرام، بافيل دوروف، أغنى ملياردير في الشرق الأوسط، حيث تقدر فوربس صافي ثروته بنحو 15.5 مليار دولار عام 2024، مقارنة بـ11.5 مليار دولار عام 2023.

ولا يزال الملياردير المصري ناصف ساويرس أغنى ملياردير عربي في العالم. ويحتل المركز الثاني ضمن قائمة أثرياء الشرق الأوسط، بعد دوروف، بصافي ثروة بلغ 8.8 مليار دولار. كما ارتفعت ثروة ساويرس بنحو 1.4 مليار دولار مقارنة بعام 2023، وتعد حصته البالغة 6% في شركة أديداس لصناعة الملابس الرياضية، من أكبر استثماراته. يرأس ساويرس أيضًا شركة (OCI) التي تعد من أكبر منتجي الأسمدة النيتروجينية في العالم، ولها مصانع في ولايتي تكساس وأيوا الأميركيتين.

تضم الإمارات أكبر عدد من المليارديرات في المنطقة، مع أعلى ثروة تراكمية بلغت 55.1 مليار دولار. ومن بينهم 7 مقيمين يحملون الجنسية الهندية.

فيما تضم القائمة 6 مليارديرات من لبنان، يبلغ صافي ثرواتهم المجمعة 11.8 مليار دولار. ومن بينهم قطب المجوهرات الفاخرة، روبير معوض، و3 أشقاء للملياردير ورئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري: بهاء وأيمن وفهد.

وكذلك يشمل التصنيف 5 مليارديرات من مصر يبلغ صافي ثرواتهم المجمعة 18.4 مليار دولار. وهم الأشقاء: محمد ويوسف وياسين منصور، بالإضافة إلى الشقيقين ناصف ونجيب ساويرس.

وشمل التصنيف 2 من أثرياء سلطنة عمان وهما رجل الأعمال العماني من أصول هندية، بي إن سي مينون في المركز الـ 14، وسهيل بهوان في المركز الـ . 18

وبلغت ثروة بي إن سي مينون 2024: 2.8 مليار دولار

وقد هاجر المطور العقاري بي إن سي مينون من ولاية كيرالا في جنوب الهند إلى عمان في عام 1976، حين بدأ بعمل تجاري في مجال الديكور الداخلي مع شريكه. ونظرًا لوجود فرصة في مجال العقارات في وطنه، أنشأ مينون شركة شوبا العقارية في عام 1995، في بنغالور، وأطلق عليها اسم زوجته. أما ابنه رافي فيدير شركة شوبا العقارية، وهو مهندس تخرج من جامعة بوردو، بينما يعيش مينون في دبي. لدى شركة شوبا العقارية عمليات تمتد في الإمارات وقطر وعمان ودول الخليج الأخرى. وقد قال مينون إنه بعد وفاته ستتولى زوجته رئاسة شوبا، وابنه رافي سيصبح الرئيس المشارك.

فيما بلغت ثروة سهيل بهوان 2.1 مليار دولار،وبهوان هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان، إحدى أكبر المجموعات في عمان. وتعد الشركة منتجًا رئيسيًا للأسمدة، حيث تنتج 1.3 مليون طن من اليوريا سنويًا. كما تملك وكالتي سيارات نيسان و(BMW). بدأ سهيل بهوان العمل مع شقيقه سعود في عام 1965، حيث كان يبيع شبكات الصيد ومواد البناء، قبل أن يستحوذا على عقد وكالة تويوتا في عام 1975. وفي عام 2002، انفصل عن شقيقه الذي احتفظ بعقد وكالة تويوتا، لتنتقل بعد وفاته إلى نجله محمد.


واعتمدت القائمة على البيانات المقدمة من قائمة فوربس السنوية لمليارديرات العالم بنسختها الـ38. وتضم قائمتنا جميع الأثرياء العرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الأجانب المقيمين ممن تتركز أعمالهم التجارية بشكل أساسي في المنطقة. كذلك استبعدنا مليارديرات الشرق الأوسط الذين تعتمد ثرواتهم على مصادر خارج المنطقة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ملیار دولار ملیاردیر ا عام 2024 فی عام

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024

سيد الحجار (أبوظبي)
أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن الشركة تعهّدت باستثمار 75 مليار درهم، كنفقات رأسمالية بحلول عام 2030، منها 40 ملياراً للبنية التحتية لشبكات النقل والتوزيع، و35 ملياراً لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث تم تخصيص أكثر من %80 من هذا الاستثمار لمشاريع التحول في قطاع الطاقة، موضحاً أنه بنهاية العام الماضي استثمرت «طاقة» بالفعل 27 مليار درهم، مما يدل على التزامها بتحقيق أهدافها للنمو.

أخبار ذات صلة وفد من «الهلال الأحمر» يزور المرضى في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية «العيد في الإمارات».. عروض ترفيهية وحفلات موسيقية

وقال ثابت لـ«الاتحاد»: إن «طاقة» ستواصل تعزيز البنية التحتية لشبكات نقل الكهرباء، لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة من خلال المحفظة الدولية لـ«مصدر»، والاستثمار في محطات توليد الكهرباء ذات العمليات التشغيلية المرنة داخل الدولة وخارجها، بما يدعم استقرار شبكة نقل الكهرباء.
وأوضح أن الشركة تعتزم رفع قدرة توليد الكهرباء لديها إلى 150 جيجاواط بحلول عام 2030، والتي ستشمل حوالي 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة من خلال «مصدر»، حيث تعتبر «طاقة» أكبر المساهمين فيها.

خفض الكربون
وقال ثابت: تماشياً مع مهمة «طاقة» المتمثلة بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، ومع مواصلة النمو في أعمالها الأساسية في قطاع المرافق، فإننا على المسار الصحيح من حيث خططنا لتوظيف رأس المال لتنفيذ قائمة من المشاريع البارزة في مجالات، شبكات النقل، وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجدّدة، ويمنحنا هيكل رأس المال القوي لدينا، المرونة اللازمة لتحقيق النموّ مع المحافظة على الانضباط المالي.
وأضاف : في المرحلة المقبلة، سنواصل توسيع أعمال قطاع المرافق من خلال تطوير المشاريع وصفقات الاستحواذ الاستراتيجية، وفي عام 2024، نجحنا في تأمين عقود لتطوير مشروعين بارزين جديدين لتوليد الكهرباء بقدرة مجمعة تبلغ 3.6 جيجاواط، وأنجزنا صفقة لتمويل مشروع رئيسي للإنتاج المشترك للبخار وتوليد الكهرباء، ومشروع حيوي للبنية التحتية الاستراتيجية للمياه، وهو خزان «جُعرانة» الاستراتيجي المستقل للمياه في منطقة مكة المكرمة، الذي سيوفر 2 مليون متر مكعب من المياه، لتلبية الطلب خلال فترة الذروة في موسم الحج، حيث تعكس هذه المشاريع في المملكة العربية السعودية الشقيقة رغبتنا بتطوير مشاريع كبرى جديدة حول العالم.
وتابع : سنواصل أيضاً دعمنا لاستراتيجية «مصدر» الطموحة لتنفيذ صفقات استحواذ دولية، مع وضع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في صميم استراتيجيتنا.
وأكد ثابت أن إطلاق العلامة التجارية الموحدة الجديدة للشركات العاملة في دولة الإمارات العام الماضي، يعكس موقعنا كشركة مرافق موثوقة متكاملة بالكامل.

تحلية المياه
وفيما يتعلق بآفاق النموّ المستقبلية، قال ثابت: باعتبارنا شركة تركّيزها على المستقبل وملتزمة بدعم التحول في قطاع الطاقة، فإننا نعتقد أن هناك فرصة لدعم الشركاء والدول في تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفر إمدادات موثوقة من الكهرباء والمياه بانبعاثات كربونية أقل.
وأضاف: في قطاع المياه، نرى فرصة لتوظيف قدراتنا في مجال تحلية المياه وسلسلة القيمة المرتبطة بها، لتطوير بنية تحتية منخفضة الكربون تلبي الطلب المتزايد على المياه. 
وأكد أنه بحلول عام 2030، تستهدف «طاقة» الوصول بقدرتها في مجال تحلية المياه إلى 1300 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، بحيث يتمّ إنتاج ثلثيها باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة.

توسع عالمي
وأوضح أن «طاقة» تستثمر في أحدث أنظمة من نوعها لنقل الكهرباء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، لتلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية الحديثة المدعومة بالتقنيات الرقمية، لتمكين دمج الكهرباء المُولدة من مصادر الطاقة المتقطعة، مشيراً إلى صفقة الاستحواذ الأخيرة على شركة «ترانسمشن إنفستمنت»، التي تُعدُّ واحدة من كبرى الشركات المشغِّلة لشبكة نقل الكهرباء البحرية، وتربط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية بالشبكة البرية في المملكة المتحدة.
وأكد أن الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، يمثل خطوة استراتيجية تنسجم مع استراتيجيتنا 2030 لتوسيع حضور شركتنا في قطاع نقل الكهرباء خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يمثّل هذا الاستحواذ دخول «طاقة» إلى قطاع نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، ويمهّد الطريق لمزيد من التوسع في الأسواق العالمية، موضحاً أن خبرات «ترانسميشن إنفستمنت» في مجال نقل شبكات نقل الكهرباء البحرية والوصلات البحرية، تتكامل مع أعمالنا في مجال البنية التحتية للشبكات بشكل مباشر.

الذكاء الاصطناعي
وفيما يتعلق بدعم استراتيجية «طاقة» الاستثمارية لطموحات دولة الإمارات في التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات، أوضح ثابت أن «طاقة» تواصل استثماراتها في محطات لتوليد الكهرباء تتميز بعملياتها التشغيلية المرنة، وبنيتها التحتية الحديثة لدعم الارتفاع في الطلب على الطاقة تلبية لاحتياجات مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.

أولويات استراتيجية بعيدة الأمد
وحول نتائج «طاقة» للربع الأول من 2025، أكد ثابت أن النموّ القوي في الإيرادات خلال الربع الأول، يعكس مدى مرونة الأعمال الأساسية لشركة «طاقة» في قطاع المرافق، وقدرتها على التكيّف مع بيئة تشغيلية ديناميكية، مع مواصلة تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية بعيدة الأمد.
وأوضح أنه على الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدعومة في المقام الأول بأداء أعمالنا في قطاع النقل والتوزيع، مؤكداً أن تحقيق تدفقات نقدية حرّة بقيمة 4.8 مليار درهم، يظهر قدرة الشركة على الحفاظ على قوة مركزها المالي.

مقالات مشابهة

  • 3.6 % ارتفاعا على أساس سنوي.. «المركزي»: 258 مليار ريال احتياطي النقد الأجنبي بنهاية مايو
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • بالأرقام.. كلفة الحج في الدول العربية لعام 2025
  • لأول مرة.. الاقتصاد المغربي يحقق ناتجاً داخلياً إجمالياً يتجاوز 1.500 مليار درهم في 2024
  • 2.3 مليار ريال إيرادات تطبيقات نقل الركاب
  • كم بلغت خسائر إيلون ماسك بسبب منشوراته؟
  • مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط