«نورا« تٌبدع في صناعة الفساتين من قماش الكوفرتة.. «الحلو مش لازم يكون غالي»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يحتوي عالم الموضة والأزياء، على العديد من الإبداعات والصيحات الجديدة في تصاميم الفساتين، وهو ما يشغل بال الكثير من الفتيات والسيدات حول العالم، وفي الساعات الماضية تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لسيدة ترتدي فستان مصنوع من قماش «كوفرتة»، ما الأسباب التي دفعتها لارتداء هذا الفستان؟
فستان الكوفرتة«هو الفستان الحلو لازم يكون غالي؟»، سؤال يتردد على مسامع نورا رشدي مصممة الفستان، بشكل دائم لتبدأ خطوات جادة في كسر هذه العقيدة عند البعض، وتصميم فساتين جديدة بأسعار مناسبة للجميع لتقول في تصريحاتها لـ«الوطن»: «قررت أعمل فساتين بخامات مش مخصصة لللبس».
وقع اختيار «نورا» على هذه الكوفرتة، باعتبارها مُنتشرة في الكثير من المنازل، وعلى حد قولها «دي تقليدية للعين»، وقمت بعمل تصميم للفستان، وعرضته على المتابعين، ليحقق الفيديو انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض بل حضرت به حفل زفاف،« لبسته وروحت فرح ومحدش خد باله غير لما قلت».
لم تتوقع مٌصممة الفستان، أن تجد هذا الكم الهائل من السخرية على التصميم، رغم محاولاتها توصيل فكرة هادفة من وجهة نظرها، لكن البعض قابل هذه الفكرة بالتقليل منها، في حين دعمها البعض وأعجب بالفكرة وطلب منها تصمم الفستان بألوان مًختلفة، وهذا ما جعلها تشعر أنها حققت رغبتها في تغير تفكير البعض، عن شراء الأقمشة باهظة الثمن، ليكون الفستان أكثر أناقة عن غيره «الفكرة هنا إن أي حاجة منسوجة بخيط، تقدر تعملها فستان أو هدوم عموما، وتطلع حلوه مش لازم تكون لابس أغلى قماشة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فستان الموضة كوفرتة الأقمشة
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم العمارة المستدامة.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بفنون تطبيقية حلوان
أعلنت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي، وهو برنامج يختص بعلوم التصميم الداخلي وارتباطها بالبيئة.
تتمثل رسالة البرنامج في تخريج مصممين ذوي قدرات تنافسية قوية ومتخصصين في مجال التصميم الداخلي الإيكولوجي، قادرين على تطويع أفكارهم ومهاراتهم الفنية لخدمة المجتمع والإسهام في ارتقائه. ويسعى البرنامج إلى تحقيق الريادة في مجال التصميم الداخلي الإيكولوجي محليًا وعالميًا.
ومن أهم أهداف البرنامج أيضًا تنمية قدرات الطالب من الناحية العلمية والمهنية والتطبيقية لعلوم التصميم الإيكولوجي المختلفة، والارتقاء بالفكر التصميمي للمصمم في مجال التصميم الداخلي لزيادة القدرة التنافسية محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى المحافظة على التراث والثقافة والنهوض بالمفهوم والقيم التصميمية القومية، وتمكين الطالب من مهارات العمل المختلفة بالطرق التقليدية والتقنية الحديثة بما يتوافق مع مبادئ الاستدامة.