نقص شديد في أدوية الأمراض المزمنة.. «الشعبة» تطالب رئيس الوزراء بالتدخل السريع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حذر الدكتور على عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، من أن قطاع الدواء في مصر عاد ليعاني من نقص جديد في أدوية الأمراض المزمنة، نتيجة الضغوط التي تتعرض لها شركات الأدوية بسبب زيادة تكلفة الإنتاج عليها بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي.
وأشار عوف في تصريحات لـ«الأسبوع» إلى أن النقد الأجنبي متوافر أمام شركات الدواء لاستيراد الخامات والتي تشكل 90% من المنتج المحلي، لكن تأخر دراسة تسعير المنتج من هيئة الدواء لنحو 3 أشهر يضع تلك الشركات أمام ضغوط تحمل فارق تكلفة كبير لاستمرار الإنتاج.
ونوه إلى أن سوق الدواء في مصر بدأ يشهد تأثير ذلك التأخر ليتمثل في نقص نحو ألف نوع دواء من 14 ألف نوع إجمالي مساحة القطاع في مصر.
وأوضح أن مصر تستورد سلع دواء كاملة الصنع تشكل 8% من إجمالي الهيكل الدوائي المتداول بالسوق المحلية، فيما يستحوذ الإنتاج المحلي من الدواء على 92% يدخل فيها خام مستورد من علب وروشتات وخلافة بتكلفة الدولار، وهو ما يحتاج لنظرة من جديد لعدم ترك الأمر على عاتق شركات التصنيع المحلية ما يجعلها عرضة للتوقف التام مستقبلاً.
وقال عوف، إن الشعبة أرسلت خطابا عاجلا إلى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لعرض المشكلة أمامه بغرض التدخل السريع حتى لا يمتد الوضع ليشمل أدوية أخرى.
وكان البنك المركزي المصري قرر في 6 مارس الماضي التحول لسعر صرف مرن ما خفض قيمة الجنيه أمام الدولار أكثر من 35%، ليصل سعر الدولار لأعلى 50 جنيها قبل أن يتراجع ليسجل اليوم الاثنين نحو 47.24 جنيه.
اقرأ أيضاًالبحث عن.. «علبة دواء»
وزير الصحة يبحث مع ممثلي جمعية المعلومات الدوائية «DIA» تطوير قطاع صناعة الدواء
رئيس هيئة الدواء يؤكد أهمية التعاون مع الجانب البريطاني لدعم الاستثمار في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستيراد الدواء نقص الأدوية شعبة الدواء قطاع الدواء في مصر على عوف نقص العملة فی مصر
إقرأ أيضاً:
انفوجراف.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي لسلامة الغذاء
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات بمجلس الوزراء "انفوجراف" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان اليوم العالمي لسلامة الغذاء.
واوضح الانفوجراف ان العالم يحتفل في 7 يونيو من كل عام باليوم العالمي لسلامة الغذاء، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على سلامة الأغذية لحماية صحة الإنسان.
ويسلط هذا اليوم الضوء على دور كل فرد في سلسلة الإمداد الغذائي، من المزرعة إلى المائدة، لضمان غذاء آمن وصحي. مع التأكيد على أن سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة، تقتضي التعاون بين الحكومات والمزارعين والمستهلكين للحد من الأمراض المنقولة عبر الغذاء وتعزيز رفاهية المجتمعات.
وأوضح الانفوجراف انه في 20 ديسمبر 2018 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا باعتبار 7 يونيو من كل عام يوما عالميا لسلامة الغذاء.
واشار الي ان هناك 600 مليون شخص يصابون بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية سنوياً، وتسبب هذه الامراض في 420 ألف حالة وفاة سنوية.
وتشمل الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية مجموعة واسعة من الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات والسموم والمواد الكيماوية
وأوضح الانفوجراف، أن تكلفة تأثير الغذاء غير المأمون على الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل تصل إلي 95 مليار دولار.