كشف محمود فؤاد نائب رئيس جمعية الأورمان، تفاصيل إطلاق حملة صكوك الأضاحي 2024 للتيسر على المضحين، مشيرا إلى أن الجمعية تصدر الصكوك منذ 15 عاما.

 

الذبح يكون داخل مصر على الشريعة

وأضاف "فؤاد"، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والمُذاع على فضائية الحياة، أن الذبح يكون داخل مصر على الشريعة الإسلامية، منوها بأن الجمعية تتيح صك اللحوم البلدية بقيمة 11700 جنيه، قيمة الصك فى العجل المستورد الصغير 6700 جنيه.

نصيب المتبرع يكون من الصك نحو 33 كيلو

ونوه، أن الصك البلدي، يكون داخل مصر في مجازر خاصة بوزارة الزراعة، مشيرًا أنه خلال 4 أيام يتم اختيار العجول البقري البلدي 100% وليست مستوردة، حيث يتراوح الوزن من 450 إلى 470 كيلو، مؤكدًا أن نصيب المتبرع يكون من الصك نحو 33 كيلو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود فؤاد جمعية الأورمان حملة صكوك الأضاحي حملة صكوك الأضاحي 2024 الذبح

إقرأ أيضاً:

لبنان24 داخل كفرحمام وكفرشوبا وشبعا.. مسرح آخر لمجازر إسرائيل

رويدًا رويدًا تختفي الحياة داخل الجنوب كلما اقتربت من الحدود.. دمار، خسائر، نزوح، وقرى باتت تسكنها الأشباح وتعبث بها أصوات طائرات الإستطلاع الإسرائيلية التي تتفقد بين الفينة والأخرى من سيخرج من بين الدمار ويطلق صاروخًا من هنا أو طائرة مسيّرة من هناك.. وحدها الشوارع وآثار العنف والجريمة بقت بارزة بين البيوت المدمرة التي عبثت بها الصواريخ وحوّلتها إلى مناطق منكوبة تفتقد لأهلها الذين نزحوا وابتعدوا عنها، منتظرين أن تهدأ جبهة غزة لتنسحب على جبهتم الجنوبية.
حتى الآن لا تزال الأرقام ترتفع من وقت إلى آخر، مشكّلةً صدمة لناحية حجم الدمار والخسائر من جهة، وحجم النزوح وانعدام الحياة من جهة أخرى داخل البلدات الحدودية الجنوبية. فعلى سبيل المثال، فاقم النزوح الـ75 في المئة في بلدات بنت جبيل، الأمر نفسه بالنسبة إلى مرجعيون، حيث فاقمت النسبة الـ80%، بمعنى أن ما يقارب 28 قرية نزح منها أهلها نحو قرى البقاع، والجبل، كذلك إلى بيروت.
ومن شبعا إلى كفرحمام فكفرشوبا.. الحال واحدة.. دمار، ورعب، ورائحة الحرب في كل مكان.. الحياة تنتعش في حيّ وتنعدم في آخر.. لا أثر لحياة اقتصادية فعّالة، ولا حتى اجتماعية.. المدارس أغلقت بالكامل، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية معطّلة.. وحدها أصوات الصواريخ تنشط وتتفاعل بشكل يومي.
كفرشوبا التي ترسم حدودها بالتضحيات، لا تتوانى عن تقديم الشهداء، وسط موجة دمار كبيرة، أدت إلى تدمير غالبية المنازل، وعطّلت كافة البنى التحتية.. المشهد بين الاحياء مرعب، فقط عدد قليل جدًا من العائلات عاد بموجة نزوح عكسية، وبعضهم عاود المغادرة بعد سلسلة من الغارات العنيفة التي هزّت البلدة، لتقاوم البلدة رفقة مثلث الصمود، أي جارتها شبعا، وبلدات العرقوب الهمجية الإسرائيلية.
كلّ هذه البلدات طالها الدمار، الذي لم يقتصر على المنازل فقط، إنّما أعدم المواسم الزراعية، وقضى على الثروة الحرجية والحيوانية، التي تحمّل المتضررون خسائرها بالجملة، خاصة أصحاب المشاريع الزراعية الذين دفعوا الثمن الأكبر بعد تدمير أراضيهم أو خيمهم الزراعية التي كلّفت الآلاف الدولارات.

ومن داخل بلدة شبعا البلدة الأهدأ إلى حدّ الآن بين البلدات المجاورة في الجنوب، جال "لبنان24" على الأحياء والمنازل التي تعرّضت لقصف متواصل من قبل العدو الإسرائيلي، إذ إنّ 5 بيوت منذ بداية الحرب تم استهدافها بشكل مباشر، حيث دُمّرت بالكامل.
هذا العدوان دفع ما يقارب الـ30 في المئة من أهالي شبعا إلى مغادرة البلدة حسب رئيس بلدية شبعا ورئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، الذي قال لـ"لبنان24" أن معظم هؤلاء اتجهوا إما إلى بيروت أو إلى قرى البقاع.
وعلى الرغم من الطيران الحربي الإسرائيلي الذي يخرق أجواء البلدة بشكل متواصل، أكّد صعب بأن المحال التجارية وأصحابها أظهروا مقاومتهم، وإصرارهم على استكمال أعمالهم التجارية في خضم حالة الحرب التي تعيشها البلدة، وهذا ما رصده "لبنان24"، إذ إنّ المحال التجارية وعلى اختلافها فتحت أبوابها أمام من تبقى من الأهالي في البلدة، ورفضوا النزوح منها. أما بالنسبة إلى المدارس فيؤكّد صعب أن هذا العام كان من أصعب الأعوام التربوية، حيث أن عملية التعلم استكملت عبر "الأونلاين."
ومن شبعا إلى كفرحمام الوضع ليس بالافضل أبدًا، نسبة النزوح مؤخرًا سجّلت أرقامًا مخيفة قاربت الـ95 المئة.. فكفرحمام التي كانت تعجّ بالحياة يومًا ما، بات شوارعها اليوم فارغة، وندوب الحرب هي الوحيدة التي بقيت لتؤكّد الإجرام الإسرائيلي، وهذا الأمر نفسه يطبّق على كفرشوبا التي شهدت أعلى معدل من الاستهدافات، حيث دمّر إلى حدّ الآن ما يقارب 18 منزلا بشكل كامل، هذا عدا عن انعدام البنى التحتية، وسط استهداف مباشر وعلني من قبل العدو لإعدام أشكال الحياة في البلدة، خاصة على مستوى الموسم الزراعي، إذ على سبيل المثال فإن 70 في المئة من أرض الهبارية الملاصقة لشبعا، بالاضافة إلى أراضي كفرشوبا وغيرها من المدن القريبة من المثلث الفلسطيني اللبناني السوري هي مزروعة بالزيتون والكرز والتين والصنوبر وغيرها من الزراعات الموسمية؛ كلّها تم القضاء عليها، ولم يستفد أحد من أي من هذه المواسم.
كل ذلك، أجبر السكان على النزوح، باعتبار العدو أن كفرحمام وقرى العرقوب وكفرشوبا تعتبر من أهم البلدات التي تحتضن حركات المقاومة سواء اللبنانية أو الفلسطينية، وتاريخ هذه البلدات يشهد على ذلك. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب العيد.. "الأورمان" تكشف تفاصيل هامة بشأن قيمة تقسيط صك الأضحية (فيديو)
  • “تكالة” يبحث مع أعيان وحكماء بلدية الرياينة الجهود التي يقومون بها في ملف المصالحة الوطنية
  • الداخلية تنجح في ضبط كوكاكين داخل حاوية ببورسعيد بـقيمة مليار و650 ألف جنيه
  • «الأورمان» تفتح صكوك الأضاحي بالتقسيط للتيسير علي الراغبين وزيادة أعداد المستفيدين
  • الدقهلية تتابع تنفيذ برنامج إرشادي للتوعية بالذبح داخل المجازر
  • الشيكارة 5 كيلو بـ 30 جنيه.. مفاجأة في سعر البطاطس داخل معرض المتحف الزراعي
  • أسعار الأضاحي هذا العام.. والشروط الواجب توافرها ووقت الذبح
  • ذكرى ميلاده الـ95.. أحمد فؤاد نجم «فاجومى الشعر العربي»
  • لبنان24 داخل كفرحمام وكفرشوبا وشبعا.. مسرح آخر لمجازر إسرائيل
  • كيفية الاستفادة من شات جي بي تي في الحياة اليومية