أكدت السفارة الأمريكية في اليمن، أن هجمات مليشيا الحوثي على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، ألحقت الضرر بآلاف الصيادين اليمنيين، وأحرمت عائلاتهم من مصدر رزقهم.

وقالت، في بيان لها، الإثنين، على منصة "إكس": في محافظة الحُديدة غرب اليمن وحدها، لم يتمكن نحو 10 آلاف صياد من العمل كالمعتاد بسبب هجمات الحوثيين.

وأشارت إلى أن خطر وقوع الصيادين في مرمى النيران الحوثية يعني عدم استطاعتهم الصيد في المياه العميقة في البحر الأحمر.

وأضافت: "لطالما كان ساحل البحر الأحمر في اليمن مصدر رزق الأسر والعائلات على مدى أجيال. ولكن الآن، تؤدي هجمات المسلحين الحوثيين على السفن التجارية إلى حرمان آلاف الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم".

وذكر البيان أن مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران، منذ أن بدأت بشن هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لحق الضرر بآلاف الصيادين، وأجبرت عدداً منهم على الانتقال إلى أماكن أخرى، أو التعرّض لمخاطر الجوع.

ومثلما أجبرت المليشيا الحوثية إثر عنفها المفرط عشرات آلاف المواطنين على النزوح قسراً من مساكنهم مع عائلاتهم، في أكثر من منطقة أشعلت فيها المواجهات، ذكر البيان الأمريكي أن العنف الحوثي أجبر أيضاً العديد من الصيادين على نقل عملهم وعائلاتهم جنوبا وشرقا، بعيدا عن البحر الأحمر.

ورغم إقرار المنظمات الأممية احتياج ثلثي سكان البلد إلى مساعدات إنسانية، جراء الحرب التي دخلت عامها العاشر، إلا أنها لم تمارس ضغوطها على الحوثيين لتحييد المدنيين وعدم تعريض مصادر دخلهم في البر والبحر للمخاطر.

وتقول مصادر اقتصادية، إن مليشيا الحوثي تنهج وبشتى الطرق سياسة التجويع للسكان، لغرض إركاعهم وإذلالهم واشغالهم في البحث عن لقمة العيش، فيما تواصل التصعيد والتمدد في البلاد، عسكريا وفكريا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة

ترأس سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي ورئيس لجنة سنن البحر بالولاية الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة لعام 2025م، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات المعنية والذي يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الحوكمة البيئية وتنظيم أنشطة الصيد البحري.

ناقش الاجتماع عددا من المحاور الحيوية التي تعكس أهمية التوازن بين استثمار الثروات البحرية والحفاظ عليها، حيث تناول الحضور الاشتراطات والمعايير الخاصة باستبدال قوارب الصيد الساحلي بما يضمن تعزيز كفاءة عمليات الصيد ورفع مستويات السلامة البحرية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

كما استعرضت اللجنة آلية الحفاظ على مصائد الشارخة (الكركند) من خلال تنظيم عمليات الصيد الموسمية وتقييد ممارسات الاستنزاف غير المنظم الذي يهدد المخزون البحري، إلى جانب دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وشكلت مطالبات أصحاب سفن الصيد الحرفي محورا آخر للنقاش، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير الدعم اللازم لاستمرارية نشاطهم وضمان حقوقهم بما يسهم في تحفيز هذا القطاع وتمكينه من مواصلة دوره في توفير الأمن الغذائي المحلي. وفي جانب آخر ناقش الاجتماع التحديات المرتبطة بوجود القوى العاملة الوافدة غير المرخصة في منطقة الرويس وما تشكله من تهديد للمنظومة البيئية والاقتصادية في سواحل الولاية، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية واتخاذ الإجراءات القانونية للحد من هذه الظواهر.

وتؤكد لجنة سنن البحر من خلال هذه الاجتماعات الدورية على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي بما يرسخ نهج الحوكمة المستدامة لقطاع الثروة السمكية وتحقيق التطلعات الوطنية ضمن «رؤية عُمان 2040».

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • واشنطن تنسحب.. وصنعاء تسيطر.. الحصار البحري اليمني على الكيان يعيد رسم معادلات البحر الأحمر
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • مليشيا الحوثي تختطف معلماً من داخل مدرسته غربي إب
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • مليشيا الحوثي تفرض ملازم طائفية على مدارس ثلاث مديريات بتعز
  • لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة
  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر