دفاع ضحية عصام صاصا يؤكد مطالبته بالدية الشرعية للتصالح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عصام صاصا.. أكد دفاع ضحية الدهس أسفل عجلات سيارة عصام صاصا أنه سيطالب بالدية الشرعية من أجل الصلح مع مطرب المهرجانات عصام صاصا، مشيرا إلى أنه يحترم القانون وسيتخذ كافة الطرق لحماية موكله، كما أنه طلب مبلغ 5 ملايين جنيه كتعويض، فهو مبلغ مؤقت لأن المحكمة ستقدر بعد ذلك الضرر الفعلي والضرر الجسيم والضرر المحتمل وكافة الأضرار المالية والنفسية والبدنية التي وقعت على المتوفي وذويه.
وأعرب الدفاع عن استياءه من تصريحات زوجة عصام صاصا منوها عن أنها تعرضها للمساءلة القانونية وما نشرته عبر تطبيق «انستجرام» بأن عصام «بيتساوم بملايين»، يعد اتهاما صريحا لأسرة المجني عليه ومرفوض لأن الادعاء المدني حق كفله القانون وليس مساومة لأحد.
وتسلمت النيابة العامة، التقرير الطبي الخاص بعينة دماء مطرب المهرجانات عصام صاصا، حول تعاطيه للمواد المخدرة أثناء قيادته لسيارته أعلى الطريق الدائري، ودهسه أحد الأشخاص مما نتج عنها وفاته.
تعاطي عصام صاصا المخدراتوكشف التقرير الخاص بـ مطرب المهرجانات عصام صاصا عن تعاطيه «كوكتيل مخدرات»، تنوع بين مخدر الحشيش، والبودرة، وتناول الخمور، والكحوليات، والكوكايين، بما يؤكد تعاطي مطرب المهرجانات عصام صاصا للمواد المخدرة.
حادث دهس عصام صاصا.. وشهد الطريق الدائري، صباح يوم الاثنين الماضي، حادثا مروريا مروعا، راح ضحيته أربعيني فقد حياته بعد تعرضه لحادث مروري مروع ودهسه أسفل عجلات سيارة مطرب المهرجانات عصام صاصا.
حادث دهس عصام صاصاتلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا بوقوع حادث مروري ووجود متوفي أعلى الطريق الدائري بالمنيب قبل نزلة المريوطية بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة، وبالفحص تبين أن مطرب المهرجانات عصام صاصا صدم أربعينيا بسيارته أعلى طريق الدائري، مما تسبب في وفاته على الفور.
التحفظ على سيارة عصام صاصاوتحفظت الجهات المعنية على سيارة مطرب المهرجانات عصام صاصا المتسببة في وقوع الحادث تحت تصرف النيابة العامة، لانتداب لجنة فنية من مهندسي الإدارة العامة لمرور الجيزة لفحصها وإعداد تقرير مفصل عنها.
وبسؤال مطرب المهرجانات عصام صاصا، المتسبب في وقوع الحادث ومصرع شاب أسفل عجلات سيارته، أفاد بأنه أثناء سيره على الطريق الدائري قبل نزلة المريوطية، فوجئ بشخص يعبر الطريق الدائري فجأة وسط محاولات كثيرة منه لتفاديه لكن دون جدوى واصطدم بالشاب الذي فارق الحياة.
وأكد مطرب المهرجانات عصام صاصا أن سرعة السيارة المتسببة في وقوع الحادث لا تتجاوز 80 كم/س، كما أنه حاول إنقاذ حياة الشاب الذي توفى لكن لم يتمكن من ذلك.
وأصدرت النيابة العامة قرارًا بـ إخلاء سبيل مطرب المهرجانات عصام صاصا بكفالة مالية قدرها 30 ألف جنيه، بعد تسببه في مصرع شاب بحادث مرور أعلى الطريق الدائري.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًهددها بـ كتر وحاول التعدي عليها جسديًا.. ضبط سائق تاكسي حاول خطف فتاة «التفاصيل»
كان يفرض بلطجته في الشارع.. التحقيق مع شقيقين بتهمة قتل شاب بالسلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث عصام صاصا عصام صاصا 2024 عصام صاصا منحرفين حادثة عصام صاصا صاصا زوجة عصام صاصا عصام صاصا اسرار اسرار عصام صاصا أسرار عصام صاصا عصام صاصا اليوم عصام صاصا في اسرار عصام صاصا 2023 كليب عصام صاصا عصام صاصا قتل سجن عصام صاصا عصام صاصا حادث جهاد عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا على الطریق الدائری
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: قوات الشرعية في اليمن ممزقة وأمريكا خيبت آمال السعودية في حرب الحوثيين (ترجمة خاصة)
قال موقع إسرائيلي إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحوثيين عرقل هجومًا محليًا محتملًا للقوات الحكومية المدعومة السعودية.
ونقل موقع Ynet عن خبير يمني إن "جميع اليمنيين شعروا بخيبة أمل شديدة من الاتفاق، الذي سعى ترامب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية".
وحسب الموقع العبري فإن اليمنيين يدركون أن الحوثيين لا يُنهوون حربًا إلا إذا كانت استعدادًا للحرب التالية. فهم اعتقدوا أن هناك استعدادات حقيقية لهجوم بري.
وقال كانت العديد من القوات، حتى من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مستعدة للتحرك، لكن التطورات الدولية عرقلت تلك الجهود ومنحت الحوثيين وقتًا ثمينًا لإعادة تنظيم صفوفهم تحت ستار المفاوضات السياسية.
وجادل المحلل بأن استمرار الغارات الجوية الأمريكية - وخاصة عمليات الطائرات بدون طيار - كان من الممكن أن يُفكك البنية التحتية لقيادة الحوثيين في الحديدة، ويُعطل طرق التهريب الإيرانية عبر البحر الأحمر، ويُهاجم محافظة صعدة، ويُشل قدرات الحوثيين الصاروخية. وقال: "هذه الأهداف ليست مستحيلة. لكن تحقيقها الآن سيكون بتكلفة أعلى بكثير".
وانتقد ما وصفه بغياب اتخاذ القرارات السيادية من قِبل الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن الخيارات الاستراتيجية لا تزال إلى حد كبير في أيدي المملكة العربية السعودية والدول الحليفة. "لقد حولت المملكة العربية السعودية تركيزها إلى رؤية 2030 واقتصادها الوطني، خاصة بعد هجوم عام 2019 على منشآتها النفطية. منذ ذلك الحين، اتجهت نحو خارطة طريق للسلام، كما قال.
ووفقًا للخبير، لا تزال إمكانية شن هجوم على الحوثيين قائمة، لكن العديد من العمليات المُخطط لها سابقًا توقفت في مراحل متأخرة. وأشار إلى أن "كل تأخير يمنحهم وقتًا لإعادة تنظيم صفوفهم"، مُشددًا على أنه بدون دعم جوي واستخباراتي، لا تستطيع الحكومة اليمنية المُعترف بها مواجهة الحوثيين بفعالية، المُسلحين بطائرات مُسيّرة إيرانية وصواريخ بعيدة المدى، والذين يتلقون دعمًا ماليًا وتقنيًا من كل من إيران ولبنان.
وقال: "إنهم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، مما يزيد من تعقيد المواجهة المباشرة". وأضاف: "إن الإطاحة بالحوثيين تتطلب تحالفًا إقليميًا قويًا، ومعارضة محلية في المناطق التي يسيطرون عليها، وتفويضًا عسكريًا من حلفاء الحكومة، ودعمًا استخباراتيًا وتكنولوجيًا قويًا. لم ينفد الوقت تمامًا، ولكنه ينفد. الحوثيون اليوم ليسوا كما كانوا قبل خمس سنوات. لقد سمح لهم التقاعس العالمي بالتطور من ميليشيا متمردة إلى قوة شبه عسكرية". أما بالنسبة للضربات الإسرائيلية؟ قال الخبير: "على الرغم من قوتها، إلا أنها لا تُضعف الحوثيين سياسيًا. إنها تضر باليمنيين ومصالح شعب فقير يُعاني".
السعوديون لا يثقون بالولايات المتحدة
وقال محلل سياسي يمني ثانٍ تحدث مع موقع Ynet، شريطة عدم الكشف عن هويته أيضًا، إن الانقسامات الداخلية بين الفصائل المناهضة للحوثيين وتراجع الدعم الخليجي يُقوّضان جهود مواجهة الجماعة المدعومة من إيران.
وأضاف: "معارضو الحوثيين ليسوا كتلةً واحدة، وهناك نقصٌ حقيقي في الرغبة من جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وتابع "لقد عانت المملكة العربية السعودية بسبب طريقة تعامل الأمريكيين مع الحرب في اليمن على مر السنين، لقد خيبت الولايات المتحدة آمال السعوديين في كل مرحلة - خيب أوباما آمالهم، وخيب ترامب آمالهم خلال ولايته الأولى، والآن خانهم بايدن بتقييد وصولهم إلى الأسلحة (كان المحلل يشير إلى قيود بايدن على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى الرياض).
وهذا يفسر عدم حماس المملكة العربية السعودية وحلفائها. يبدو أنهم لم يعودوا يثقون بالأمريكيين لحماية مصالحهم."
وأضاف أن اتفاق ترامب مع الحوثيين تسبب في إحباط واسع النطاق، ليس فقط داخل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ولكن أيضًا بين العديد من العناصر المناهضة للحوثيين الذين شعروا، مؤقتًا، أن التوازن قد تغير وأن الوقت قد حان للقضاء على الجماعة الإرهابية.
وقال: "كانت العديد من الأطراف على استعداد للمشاركة في عمل عسكري ضد الحوثيين، خاصة مع الاستفادة من الغطاء الجوي".
وبحسب ما ورد قال له مسؤول أمني كبير عبارة علقت في ذهنه: "لقد خدعنا الأمريكيون". وبحسب المحلل، يعكس هذا الموقف خيبة أمل عميقة من سلوك واشنطن.
وقال: "تحتاج الحكومة الشرعية في اليمن إلى دعم السعودية والإمارات لاتخاذ قرار حاسم، وهو تعبئة جميع الجبهات وتوفير أسلحة بعيدة المدى لمواجهة الحوثيين. في الوقت الحالي، الحوثيون هم المسيطرون".
لكن من وجهة نظره، فإن القضية المحورية تكمن في حل الخلافات الداخلية داخل الحكومة المعترف بها دوليًا. وخلص إلى أن "هذه الانقسامات الداخلية هي الأساس الذي يجب معالجته قبل نجاح أي هجوم موحد ضد الحوثيين".