البرلماني واعمرو يطالب بتسريع تطوير النظام المعلوماتي للمحاكم المغربية ويعتبر تحديث قانون المسطرة المدنية جرأة تحسب لوزير العدل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في مداخلة له زوال اليوم الاثنين 13 ماي 2024 بمجلس النواب خلال الجلسة البرلمانية العامة، طالب عبد الرحيم واعمرو عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عبد اللطيف وهبي وزير العدل، بالتسريع بتطوير النظام المعلوماتي واللوجيستيكي لمحاكم المملكة المغربية في إطار ورش الرقمنة المفتوح على مستوى الوزارة.
وثمن عبد الرحيم واعمرو برلماني اقليم قلعة السراغنة العمل الكبير لعبد اللطيف وهبي وزير العدل وكذا منجزات الوزارة في إطار الاصلاح الشامل للمنظومة، مؤكدا أن الوزير له الجرأة العالية والشجاعة الكافية، بحد تعبيره لتحديث قانون المسطرة المدنية تشريعيا، بعدما ظل جامدا من حيث شموليته لما يزيد عن الأربعين سنة بعد فشل الحكومات المتعاقبة في تحديثه.
ولم يفت البرلماني البامي عبد الرحيم واعمرو خلال تعقيبه المطول على رد الوزير وهبي، أن ذكر بالأوراش المفتوحة على مستوى قطاع العدل ومحاكم المملكة، مؤكدا على ضرورة تكوين الموارد البشرية للوزارة والرفع منها، عبر زيادة عدد الموظفين التابعين لها سنويا، وتوفير الموارد اللوجيستيكية لتسهيل عملية الإنتقال الرقمي بالمرفق القضائي للمملكة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصادق على تعديل قانون الحالة المدنية لتبسيط الخدمات وتقريب الإدارة من المواطن
زنقة20ا الرباط
انعقد يوم الخميس 10 يوليوز 2025، الموافق لـ14 محرم 1447، مجلس للحكومة برئاسة رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، خُصص للتداول في عدد من مشاريع القوانين والاطلاع على اتفاقيات دولية، إضافة إلى دراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 92 من الدستور.
وفي مستهل أشغاله، صادق مجلس الحكومة على مشروع القانون رقم 16.25 القاضي بتغيير القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، والذي قدمه وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.
ويأتي هذا التعديل في إطار مواصلة جهود تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يعزز الثقة بين الإدارة والمرتفق، ويضمن استمرارية مرفق الحالة المدنية بشكل يخدم الصالح العام ويستجيب لتطلعات المواطن المغربي.
ويهدف مشروع القانون إلى تغيير الفقرة الرابعة من المادة 35 من القانون الساري، قصد فتح المجال أمام اللجنة العليا للحالة المدنية للنظر في طلبات المواطنين بشكل أكثر مرونة وفعالية، بما يسمح بتسريع معالجة الملفات وتلبية حاجيات المرتفقين في هذا المجال الحيوي.