الهند: تهديدات بوجود قنابل في 4 مستشفيات بنيودلهي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الهندية اليوم الثلاثاء تلقي أربعة مستشفيات على الأقل في العاصمة نيودلهي، اتصالات بتهديدات بوجود قنابل، وذلك عقب أسابيع من تلقي عدة مدارس في العاصمة بالإضافة إلى مدن هندية كبرى رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني.
ونقلت قناة "إن.دي.تي.في." الهندية عن إدارة مكافحة الحرائق في الهند قولها إنه جار التحقق من صحة هذه الاتصالات.
وكانت نحو 100 مدرسة في (نيودلهي) قد تلقت - في الأول من مايو الجاري - رسائل عبر البريد الإلكتروني تتضمن تهديدا بوجود قنابل، كما تلقى مطار نيودلهي وعدة أماكن أخرى - أول أمس الأحد - رسائل مماثلة غير أنه تبين فيما بعد عدم صحتها.. في حين وردت أمس تهديدات بوجود قنابل عبر البريد الإلكتروني إلى أربع مدارس في مدينة "جايبور".
اقرأ أيضاً“الأكاديمية العربية” تبحث تجديد اعتماد قسم الهندسة المعمارية مع “الملكية للمعماريين البريطانيين”
سلطان البهرة: أشكر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لجهودها فى إنارة بيوت الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العند عملية إرهابية قنابل بوجود قنابل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلب من بيروت استعادة قنبلة غير منفجرة بعد اغتيال قيادي حزب الله
طلبت الولايات المتحدة من السلطات اللبنانية استعادة قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU‑39 بعد العثور عليها غير منفجرة في موقع العملية التي أدت إلى اغتيال القائد العسكري في حزب الله علي طبطبائي بضاحية بيروت الأسبوع الجاري.
بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية وأمريكية أشارت المصادر إلى أن واشنطن تخشى من وصول القنبلة إلى أيدي روسيا أو الصين، لما تحتويه من تكنولوجيا دقيقة وحساسة يمكن أن تمنح خصومها قدرة على دراسة أو نسخ تقنيات توجيهها.
والقنبلة التي أطلقها سلاح الجو الإسرائيلي لم تنفجر عند ارتطامها، ما دفع المسؤولين الأميركيين للتدخل سريعًا وطلب استرجاعها، حرصا على حماية أسرار الذخائر الدقيقة.
وتعد GBU‑39 واحدة من القنابل الانزلاقية الأكثر تطورًا في ترسانة الجيوش الغربية، تزن نحو 110 كيلوجرامات فقط، لكنها قادرة على اختراق الهياكل الخرسانية والتسبب بأضرار كبيرة مقارنة بحجمها.
وتتميز هذه القنبلة بقدرتها على الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كيلومترات بعد إطلاقها، رغم أنها لا تحمل محركًا، ما يسمح للطائرة الحاملة بالبقاء خارج نطاق الخطر أثناء الضربة. وبفضل حجمها الصغير، يمكن للطائرة المقاتلة حمل أربع قنابل من هذا الطراز بدلاً من قنبلة مارك‑84 الواحدة التي تزن نحو طنًا، ما يمكنها من ضرب عدة أهداف في طلعة واحدة.
كما تعتمد القنبلة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام التوجيه بالقصور الذاتي، ما يتيح دقة إصابة تصل إلى متر واحد عند الاصطدام، ويقلل الحاجة إلى إطلاق ذخائر إضافية ويحد من الأضرار الجانبية والتكلفة المالية. وقد دخلت الخدمة لأول مرة عام 2006، وتم تطويرها لتناسب الطائرات الحديثة مثل F‑35 التي تستطيع حمل ثماني قنابل داخل حجرة الأسلحة مع الحفاظ على صعوبة اكتشافها.
ويبلغ الإنتاج الإجمالي للقنبلة حوالي 20 ألف وحدة، وخصصت الولايات المتحدة بيعها لدول محددة تشمل: إيطاليا، هولندا، أستراليا، السعودية، وفي نسخة تُطلق من الأرض، أوكرانيا. وتستخدم القوات الإسرائيلية القنبلة تحت مسمى "البرد الحاد" في جميع مقاتلاتها الحديثة، ما يجعلها سلاحًا رئيسيًا في الضربات الدقيقة للطائرات الحربية الإسرائيلية.