عقبات تواجه خطط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن السلطات الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، تحاول تنسيق اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
في الأشهر الأخيرة، بذلت فرنسا محاولات مستمرة للتوسط في اتفاق بين حزب الله وإسرائيل لوقف التصعيد وتراجع عناصر حزب الله من الحدود.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هناك عقبات كثيرة لذلك لم تسفر هذه المحاولات عن أي نتائج.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة له، إن الولايات المتحدة تعلم أن هذه المحاولات غير مجدية وأنه لا يمكن استعادة الهدوء بين لبنان وإسرائيل دون انتهاء الحرب في قطاع غزة.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية تستند الاتفاقية إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي كان يهدف إلى وقف حرب لبنان عام 2006 وتراجع حزب الله عن الحدود.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر إن الكرة في يد أموس هوكشتاين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
ووفقا للمصادر يعمل هوكشتاين على تنفيذ استراتيجية "تقليل النزاعات" على طول الحدود، بما يتوافق مع تقليص العمليات في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن واشنطن غير مهتمة بزيادة تعاونها مع فرنسا فيما يتعلق بالخلاف بين لبنان وإسرائيل، وأنها تقيس توقعاتها بشأن ما يمكن تحقيقه.
وبحسب التقرير، تأمل واشنطن أن توافق الحكومة اللبنانية على مقترحات لزيادة انتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية للبنان، وتعتقد أن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن دور الجيش قد يزيد من مستوى الدعم المادي واللوجستي من الولايات المتحدة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وفرنسا حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار لبنان وإسرائيل حسن نصر الله آموس هوكشتاين الحرب في قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT