البلاد- جدة
أكدت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية لوسي فريزر، أن العديد من نجوم الرياضة في المملكة المتحدة، سيتجهون إلى المملكة العربية السعودية، من أجل خوض تجربة رياضية جديدة. فريزر في تصريحات خلال فعالية مستقبل عظيم «Great Future» التي تحتضنها مدينة الرياض على مدار يومي 14 و15 مايو الجاري في مركز الملك عبدالله المالي «كافد»: «قريبًا.

. سيلعب العديد من نجوم الرياضة البريطانية في المملكة». وتعد فعالية مستقبل عظيم «Great Future» التي تحتضنها مدينة الرياض على مدار يومي 14 و15 مايو الجاري في مركز الملك عبدالله المالي «كافد»، إحدى مبادرات مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك. وتستضيف الرياض فعالية مستقبل عظيم «Great Future» لتؤكد على مكانتها؛ بوصفها وجهةً عالمية للأحداث والمحافل الدولية؛ ثقافياً، واقتصادياً، وسياحياً، ورياضياً. وتجمع الفعالية المسؤولين من الجانبين السعودي والبريطاني، وتقدّم جدول أعمال شامل يُغطي مجموعة متنوعة من المجالات بما فيها الأعمال، والابتكار، والثقافة والرياضة، وعروض الطبيعة الديناميكية والمتعددة الأوجه لهذا التعاون، وتتضمن الفعالية عقد 40 جلسةً وورشة عمل يتحدث خلالها 149 مسؤولاً وخبيراً إلى جانب مجموعة من الفعاليات الإضافية، التي ستستمر على مدى 12 شهراً المقبلة، والتي تشهد مشاركة الشركات الأكثر إبداعاً وابتكاراً في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في المجالات الواعدة والناشئة، وكل ذلك بهدف تسهيل التبادل الثقافي، والدبلوماسية الثقافية بين المملكتين، وتعزيز العلاقات الثنائية، وتنمية التجارة والاستثمار، وتقوية التكامل والتعاون الاقتصادي بين الجانبين في مختلف القطاعات.

 

فيديو | وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية لوسي فريزر: قريبا.. سيلعب العديد من نجوم الرياضة البريطانية في المملكة#GREATFUTURES #معاً_لمستقبل_عظيم #الإخبارية pic.twitter.com/wV4tV06lNV

— الإخبارية – رياضة (@sport_ekh) May 14, 2024

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض الرياضة السعودية فی المملکة العدید من

إقرأ أيضاً:

مساع بريطانية لإسقاط مساعدات على غزة جوا وأونروا تعتبره تشتيتا للانتباه

أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت محادثات مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فريدريش ميرتس، واستعرض خطط بريطانيا لإسقاط مساعدات غذائية جوا على غزة وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين.

وخلال مكالمة هاتفية ناقش ستارمر وماكرون وميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه "مروع".

واستعرض ستارمر -بحسب بيان صادر عن مكتبه- كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.

وأضاف البيان أن القادة الثلاثة اتفقوا على ضرورة وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار المطلوب بشكل عاجل إلى سلام دائم، كما ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة، واتفقوا على أنه بمجرد صياغة هذه الخطة سيسعون إلى التعاون مع أطراف فاعلة أخرى -بما في ذلك من داخل المنطقة- لدفع هذه الخطة إلى الأمام.

وتأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة إلى المجتمع الدولي لتجاهله المجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي".

كما حذرت منظمات إغاثة من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه منذ مارس/آذار الماضي.

تشتيت للانتباه

من ناحية أخرى، اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن طرح إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، وقد يودي بحياة المدنيين الجائعين.

جاء ذلك ردا على ادعاء وكالة أنباء غربية أن إسرائيل ستسمح للدول الغربية بإسقاط مساعدات من الجو على غزة ليومين اعتبارا من أمس الجمعة، في حين لم يتم رصد أي إسقاط فعلي لتلك المساعدات حتى اللحظة.

إعلان

وقال لازاريني -في تغريدة على منصة إكس- إن "الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين".

وأضاف لازاريني أن "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص وأكثر فاعلية وأمانا وكرامة لأهالي غزة".

وشدد المسؤول الأممي على أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا برفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة في الأردن ومصر، وتنتظر فقط الضوء الأخضر للدخول إلى غزة.

وسبق وقوع قتلى وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع للشهر الـ22.

يشار إلى أن منظمات أممية ومؤسسات محلية في غزة تحذر من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب إسرائيل ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، كما تحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • مساع بريطانية لإسقاط مساعدات على غزة جوا وأونروا تعتبره تشتيتا للانتباه
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • مطالب رسمية من داخل الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
  • آلاف المحتجين يتجمعون أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن رفضا للمجاعة في غزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
  • استشهاد لاعبين فلسطينيين يرفع عدد الرياضيين الشهداء إلى 809