متحدث يونيسيف يكشف لـ«الوطن» عن كارثة إنسانية في غزة: «الحمام غير متاح»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن معظم الأماكن التي يتم توجيه الفلسطينيين للانتقال إليها من رفح الفلسطينية خالية من المراحيض ونقاط المياه والصرف الصحي والمآوي، إذ تتراكم النفايات، ويصعب العثور على المياه الصالحة للشرب.
وأضاف «سليم» في تصريحات لـ«الوطن»، أن العديد من الأماكن لا توجد بها مساحة للنازحين الجدد، ومن المستحيل تحسين الوضع في أماكن النزوح القائمة والجديدة دون دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية ودون وقود لنقلها إلى المحتاجين.
وشدد المتحدث الإقليمي باسم «يونيسيف» أن منطقة المواصي التي طلب الاحتلال الإسرائيلي من النازحين الذهاب إليها قبل الهجوم على رفح الفلسطينية، يفتقر النازحون فيها إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة ومياه الشرب والمأوى الذي يوفر مساحة كافية لهم ولأطفالهم، مشيرًا إلى أن المحظوظين هم أولئك الذين لديهم خيمة صغيرة، أما الباقي فسيتعين عليهم القيام بملاجئ مؤقتة.
الذهاب إلى الحمام تحديًاوأضاف أن الذهاب إلى الحمام هناك يمثل تحديًا، إذ يصنع الناس مراحيض مرتجلة عن طريق حفر حفرة في الأرض لمجموعة من الخيام.
مرحاض واحد لكل 850 شخصًاوأشار «سليم» إلى أنه في مناطق النازحين برفح الفلسطينية، يوجد مرحاض واحد تقريبًا لكل 850 شخصًا، والوضع أسوأ 4 مرات بالنسبة لأماكن الاستحمام، فهناك نحو مكان واحد للاستحمام لكل 3500 شخص، وفي المناطق التي طُلب من العائلات الانتقال إليها، الوضع أسوأ بكثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية النزوح غزة قطاع غزة اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
#سواليف
قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.
وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.
وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.
كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.
وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.