رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي يتقلَّد وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي يتقلَّد وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس
تقلَّد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، «وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس»، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا.
وسلَّمت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، نيابةً عن الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، الوسام لمعالي محمد خليفة المبارك، خلال حفل خاص أُقيمَ في متحف اللوفر أبوظبي، بحضور حشد من العائلة والأصدقاء.
وقالت رشيدة داتي: «يسرُّنا أن نقدِّم لمعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي هذا التكريم الذي أَسَّسه نابليون بونابرت عام 1802، والذي يودُّ عبره رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون أن يُعرِب عن تقدير فرنسا العميق للدور الرائد الذي أديتموه، من خلال منصبكم، في تعزيز العلاقات الثقافية بين فرنسا وأبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة».
ويأتي هذا التكريم تقديراً لمعالي محمد خليفة المبارك لدعمه المستمر للعلاقات الثقافية والفنية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك: «في كلِّ عمل نقوم به، نستلهم إرث الوالِد المؤسِّس الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم الاحترام والولاء والعزيمة. كلُّ ما أسهمتُ في عمله، وكل ما سأقدِّمه من جهد في المستقبل هو في سبيل خدمة وطني».
وأشار معاليه إلى أنَّ العلاقات الثقافية الحالية بين البلدين تمتدُّ إلى ما هو أبعد من متحف اللوفر أبوظبي، لتشمل المؤسَّسات الفرنسية مثل «جامعة السوربون أبوظبي»، و«الرابطة الثقافية الفرنسية»، إلى جانب العديد من المبادرات مثل أعمال التجديد في «مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» في قصر فونتينبلو، وبرنامج «MuseuPro» التدريبي المُخصَّص للمحترفين في عمل المتاحف والأبحاث الأثرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة "ديليسبس" أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
وفي كلمته خلال الندوة، قال أحمد ناجي قمحة، إنه "لأمر مشرف أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومع "محمد مصطفى شردي"، ابن بورسعيد.. فهو إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية يستحق الكثير للحديث عنه".
ثم تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة فيها، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، وقال إنه "لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة".
وكمواطن بورسعيدي، قال "تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي".
وأضاف "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد".
كما تحدث "شردي" عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، ومع أصدقائه في المدينة الباسلة.
وعن الحب في حياته، أكد "شردي" أن المرأة في حياته لها كل تقدير واحترام، وأنها أجمل شيء فيها، وقال "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".
وشهد معرض بورسعيد خلال فترة إقامته حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة.
وتنوعت فعاليات وأنشطة المعرض، حيث أقيمت ندوات و أمسيات على هامش معرض الكتاب ومنها لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي، وندوة القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلٱ عن استضافة عدد من الشعراء لتقديم الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى"، وأمسية أخرى بعنوان " أصوات في المشهد السردي".. كما شملت فعاليات المعرض على مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تراثك ميراثك من ذاكرة بورسعيد من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية، دواوين: "نورس حزين" لعبد القادر مرسي- "صباحين وحتة" إلبراهيم الباني - "طرح البحر" لمحمد عبد القادر
وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 يوليو، ويأتي تنظيمه في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.