أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

وجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة "صحراويون من أجل السلام"، المنشقة عن جبهة البوليساريو الإنفصالية -وجه- نداء استغاثة عاجل إلى مختلف المتدخلين الدوليين، ومنظمات حقوق الانسان، والقوى الدولية، من أجل إنقاذ سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر، وذلك على خلفية "تنامي الانفلات الأمني".

ووفق بيان للحركة، فقد دعت هذه الأخيرة المجتمع الدولي إلى التدخل على عجل بسبب الوضع الأمن الخطير الذي يعيشه اللاجئين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف الواقعة في التراب الجزائري.

في ذات السياق، أشارت "الحركة" إلى أنه: "علاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها هذه المخيمات، والتي راح ضحيتها شاب قاصر سبب عمل وحشي، بعد أن تم ذبحه بوحشية وإلقائه في سلة المهملات، ولسوء الحظ، فإن هذه المأساة هي أحدث مثال في سلسلة من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد السكان الصحراويين تحت قيادة جبهة البوليساريو".

وتابع بيان الحركة: "لقد أصبح الوضع الأمني في هذه المخيمات غير محتمل، حيث يسود قانون الغاب، مما يجعل السكان يعيشون في خوف دائم على سلامتهم وحياتهم"، مشيرا إلى أنه: "من المهم التأكيد على أن هذه المخيمات يجب أن تكون عادة تحت حماية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

كما اعتبر البيان أن: "حركة صحراويون من أجل السلام تمثل طريقا ثالثا يسعى إلى الإنهاء الفوري لهذه الانتهاكات وحل هذا النزاع"، مشيرا إلى أن "حركة صحراويون من أجل السلام "، وباعتبارها منظمة تكرس نفسها لتعزيز السلام وحقوق الإنسان، فإنها تحث المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي لا تطاق، وضمان أمن ورفاهية الشعب الصحراوي، والسكان الصحراويين في مخيمات اللاجئين في الجزائر.

كما دعت الحركة إلى اتخاذ إجراءات متضافرة وعاجلة للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وضمان حماية حقوق الإنسان لجميع الأفراد الذين يعيشون في هذه المخيمات، قبل أن تؤكد أنه: "لم يعد بإمكاننا أن نبقى صامتين في وجه هذه الفظائع، لقد حان الوقت لكي يقف المجتمع الدولي متضامنا مع السكان الصحراويين، وان يضع حدا لانعدام الأمن الذي يهدد حياتهم وكرامتهم".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حقوق الإنسان هذه المخیمات من أجل

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة من حرب إبادة جماعية

أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن الحاجة ماسة وضرورية أكثر من أي وقت مضى إلى الاستمرار في الحوار والتعاون لتعزيز حقوق الإنسان في منطقتنا العربية من خلال منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية.

 

حقوق الإنسان.. وحقوق الفلسطينيين مشيرة خطاب أمام أفريقية حقوق الإنسان: الوضع في غزة "عار على الإنسانية"

 

وأضافت خطاب، وتتمثل في اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان واللجنة المعنية بحقوق الإنسان في البرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العرب، وكذلك الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان  ومنظمات المجتمع المدني العربية.

 

جاء ذلك عقب مشاركتها بمحاضرة في البرنامج التدريبي الذي تنظمه جامعة الدول العربية لإعداد مدربين عرب في مجال حقوق الانسان تحت مظلة برنامج حوار الذي يتم بالشراكة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوربي.

وأوضحت خطاب، أن حقوق الإنسان هي الضوابط والمعايير والحاجات الأساسية التي لا يمكن للبشر العيش عيشة طبيعية كريمة بدونها، مؤكدة أنها أساس العدالة والأمان على وجه الأرض، وأن الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان والتي تم اعتمادها في القمة العربية ٣٠ بتونس ٢٠١٩ تجسد الرغبة في تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية من أجل تعزيز حقوق الإنسان في المنطقة العربية والارتقاء بها.

ونوهت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي دور الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتي أنشئت طبقا لمبادئ باريس،

وكذلك المرصد العربي الذي يعمل على رصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية من خلال العرض والتحليل لتطورات حقوق الإنسان في العالم العربي في جوانبها السياسية والتشريعية والاقتصادية.

وشددت رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من حرب إبادة جماعية وتجويع ضد المواطنين الأبرياء العزل من النساء والعجزة والأطفال، حتى أصحاب الاعاقات وكذلك المستشفيات ودور العبادة والمدارس والجامعات في غزة تتجاوز كافة الأوصاف غير القانونية أو الأخلاقية، حيث أن الاعمال الهمجية التي ترتكبها إسرائيل في كل وقت أصبحت أكبر من انتهاك  للقانون الدولي والإنساني، وبلغت من الهمجية مبلغا يتجاوز الفشل الأخلاقي إلى ما هو أكثر من ذلك.

 

وقدم الوزير المفوض منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية الشكر للسفيرة مشيرة خطاب على ما تقوم به من أعمال لتعزيز حقوق الإنسان من خلال رئاستها للمجلس القومي لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشيدًا بما قدمته من معارف للمتدربين.

مقالات مشابهة

  • «مشيرة خطاب»: النيابة العامة من أهم السلطات الضامنة لإنفاذ حقوق الإنسان
  • مشيرة خطاب: النيابة العامة من أهم السلطات الضامنة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • خطاب الـ45 دقيقة.. رسائل فرنسية تدق ناقوس الخطر فيأوروبا
  • حقوق الإنسان تدين المجزرة البشعة بحق النازحين في رفح
  • مشاد: نرحب بقرار الاتحاد الإفريقي لإجراء تحقيق بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان
  • بوحبيب يدقّ ناقوس الخطر من بروكسل: لبنان لم يعد يتحمل عبء بقاء النازحين
  • مشيرة خطاب: ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة من حرب إبادة جماعية
  • ساكنة تندوف تطالب باتخاذ قرار جماعي ضد قادة البوليساريو قبل فوات الأوان
  • كيف يسير الرئيس الصيني على خطى ماو تسي تونغ في القمع؟
  • لاسلام بلا عدل