مشيرة خطاب تناقش مقترح إتاحة محتوى الصحف صوتيا.. لتمكين ذوي الهمم من المعرفة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من أفراد المجتمع مهم للغاية، مشيرة إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة بما يمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والقضاء على أي عوائق تحول دون ذلك.
جاء ذلك عقب مشاركتها في الجلسة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكتب لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، لمناقشة الاقتراح المقدم من النائب محمد فريد بشأن إتاحة محتوى الصحف القومية بصيغة صوتية تمكينا للاشخاص ذوي الاعاقة البصرية من المعرفة.
وأشادت خطاب بالاقتراح المقدم من النائب محمد فريد، خاصة في ظل ما تشهده الدولة من إتجاه للتحول الرقمي، منوهة إلى أن بعض الصحف توفر مقالات الرأي بصيغة صوتية لأصحاب الإعاقة البصرية، بما يساهم في رفع الوعي وزيادة المعرفة لديهم.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ينفذ برنامجآ متكاملا لإنفاذ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الشركاء ومنهم «وزارة المالية والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي لذوي الإعاقة والبنك المركزي ومنظمات المجتمع المدني».
تجربة اللجنة الاقتصادية بالمجلس في تعزيز حقوق ذوي الإعاقةواستعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، تجربة اللجنة الاقتصادية بالمجلس في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات وآليات تمكينهم من التعامل مع البنوك بسلاسة وسهولة ويسر، مشيرا إلى الجهود التي بذلت من المجلس في تشكيله الجديد لضمان التغلب على التحديات التي تواجه حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان اقتصادية حقوق الإنسان محمد ممدوح الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عجلون: دعوات لتكامل الجهود في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
صراحة نيوز-أكدت فاعليات تربوية وأكاديمية ومجتمعية في محافظة عجلون ضرورة تعزيز الجهود الوطنية والمجتمعية لضمان حقوق فئة ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية وصحية وخدماتية أكثر شمولا واستجابة لاحتياجاتهم.
وأشاروا إلى أهمية تطوير التشريعات وتفعيل السياسات التي تدعم الدمج الكامل إلى جانب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والجامعات والجمعيات الخيرية في تقديم برامج تأهيلية وتوعوية تسهم برفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمكينهم أكاديميًا واجتماعيًا، موضحا أن الجامعة تعمل على تعزيز بيئة تعليمية مهيأة وميسّرة لجميع الطلبة.
وأشار إلى أن الجامعة مستمرة في تطوير خدماتها من خلال إنشاء مساحات تعليمية صديقة وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة وتقديم منح وتسهيلات تضمن دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية المختلفة.
من جانبه، أشار مدير تربية عجلون خلدون جويعد إلى أنّ مديرية التربية تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التعليم الدامج عبر تجهيز غرف المصادر والدعم التعليمي وتدريب المعلمين على التعامل مع الاحتياجات الفردية للطلبة، مؤكداً أن دعم الطلبة ذوي الإعاقة مسؤولية تربوية وأخلاقية ومجتمعية.
وأكد أن المديرية تعمل بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات المتخصصة لتوفير بيئات تعليمية آمنة ومحفّزة تسهم في تعزيز مهارات الطلبة واستقلاليتهم.
بدوره، بيَّن رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا أن الجمعيات الخيرية في المحافظة تلعب دورا محوريا في دعم الأسر التي تضم أشخاصا من ذوي الإعاقة من خلال خدمات التأهيل وبرامج التوعية والمبادرات التطوعية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الدعم الموجه للجمعيات العاملة في هذا المجال وتوفير منح وبرامج تدريب مهني تساعد الشباب من ذوي الإعاقة على الاندماج في سوق العمل، لا سيما أن تمكينهم هو استثمار في المجتمع ككل.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة حطين الاساسية المختلطة ربيعه المومني أن تكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية يشكل أساسا هاما في تحسين الخدمات المقدمة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دامجة وعادلة تراعي التنوع الإنساني وتحترم قدرات الجميع.
بدوره، اشار استاذ الفقه المقارن في كلية عجلون الدكتور حسين الربابعه إلى أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بحقوقهم ينطلق من قيم إنسانية ودينية أصيلة تقوم على العدالة والمساواة واحترام كرامة الإنسان، مؤكدا ان المؤسسات التربوية والجامعية يجب ان تعمل على تعزيز هذه القيم لدى الطلبة وترسيخ ثقافة تقبّل الآخر لأن المجتمع القوي هو الذي يحتضن جميع أفراده ويتيح لهم الفرص المتكافئة للمشاركة والإبداع.
وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي شعاع العرود أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة واجب إنساني ومجتمعي يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الرسمية والأهلية والمتطوعين، مشيرة الى أن تنسيق العمل التطوعي يسهم بتوحيد الجهود وتعظيم أثرها ويعكس صورة عجلون كبيئة نشطة ومساندة تُعلي قيم التكافل والشراكة المجتمعية.
من جهتها، بينت عضو مبادرة “البيئة تجمعنا ” فاتن الغزو أن عجلون كانت وما تزال نموذجا في تعزيز الشراكة المجتمعية وتبني المبادرات التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة سواء عبر التدريب والتأهيل أو من خلال الأنشطة الهادفة إلى تغيير النظرة النمطية وتعزيز المواطنة الإيجابية.