الاتحاد الأوروبي يقر ميثاقاً جديداً للهجرة واللجوء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بروكسل-سانا
أقر الاتحاد الأوروبي اليوم ميثاقاً جديداً لسياساته المتعلقة بالهجرة واللجوء يشدد القيود على حدود التكتل ويُجبر كل الدول الأعضاء على تقاسم مسؤولية الوافدين إليها.
وحسب وكالة فرانس برس أقر الوزراء الأوروبيون بشكل رسمي، في اجتماع في بروكسل، نحو عشرة قوانين تشكّل ميثاق الهجرة واللجوء سيبدأ العمل بمعظمها في عام 2026.
وتتألف خطة الإصلاح من 10 تشريعات دعمتها أغلبية كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي، فيما صوتت المجر وبولندا ضد الخطة بأكملها وعارضت دول مثل النمسا وسلوفينيا بعض البنود.
وتعد الإصلاحات الجديدة نتاج أعوام من النقاش الحاد، وتعرضت لانتقادات من الذين يريدون تقييد الهجرة والنشطاء والذين يريدون تسهيل عملية الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأمام الدول عامان لإقامة منشآت حدودية من أجل بقاء جماعات معينة من طالبي اللجوء في أثناء خضوعهم للفحص، وإعادتهم إلى بلادهم في حال ثبات عدم أهليتهم للحصول على صفة اللجوء، فيما ستتمكن الدول التي تتلقى طلبات لجوء كثيرة من المطالبة بإرسال طالبي اللجوء إلى دول أوروبية أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
برشلونة مهدد بعقوبة مشددة من الاتحاد الأوروبي.. لماذا؟
ذكرت تقارير صحفية أنّ نادي برشلونة الإسباني بات مهدداً بعقوبة مشددة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتكراره انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وكان اليويفا قد فرض في وقت سابق غرامة مالية على النادي الكتالوني بقيمة 500 ألف يورو، بعد أن تبين عدم دقته في تقديم المعلومات المالية.
واتضح بعدها أنّ برشلونة قد عاود خرق قواعد اللعب المالي النظيف وقد يواجه عقوبة أشد قد تتضمن خسارة نقاط في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الحد من تسجيل عدد من اللاعبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تأهل إليها برشلونة بصفته بطلاً للدوري الإسباني.
وبحسب صحيفة “ذا تايمز” إلى فإن جوهر الخلاف المالي يتعلق بتصنيف النادي لعائدات بيع حقوق البث التلفزيوني. ففي عام 2022، باع برشلونة 10% من حقوقه التلفزيونية لمدة 25 سنة قادمة، وقام بإدراج العائدات ضمن بند “الإيرادات التشغيلية الأخرى”، في حين يرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الأموال تدخل ضمن أرباح بيع أصول غير ملموسة، ولا يمكن احتسابها ضمن معايير اللعب المالي النظيف.
وزاد الأمر تعقيدًا حين قام النادي لاحقًا ببيع 15 في المائة إضافية من نفس الحقوق مقابل 400 مليون يورو، ما أدى إلى تشديد موقف اليويفا، وفرض غرامة جديدة بعد رفض محكمة التحكيم الرياضي (CAS) الاستئناف الذي تقدم به برشلونة.
وبحسب التقارير فإن مستقبل مشاركة النادي الكتالوني في دوري الأبطال بات مهددًا، في انتظار القرار النهائي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة.