اجتماع بالحديدة يناقش آلية تقييم المشاريع الخدمية المنفذة العام الماضي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المحافظ محمد عياش قحيم، آلية تقييم خطة المحافظة للمشاريع الخدمية المنفذة العام الماضي 1444هـ.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيلا لمحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، والفريق الميداني المشترك من الوحدة الفنية للمتابعة والتقييم بمكتب رئاسة الجمهورية ووزارة الإدارة المحلية، ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل ومدراء المكاتب المعنية، الجوانب المتصلة بتسهيل عمل الفريق التي تتضمن تشخيص المشاكل التي واجهت سير تنفيذ المشاريع والمعالجات المتخذة بشأنها.
وأقر الإجتماع تكليف فريق مساعد من المحافظة للتعاون مع اللجنة التي يستمر عملها 12 يوما وتشمل المكاتب التنفيذية الخدمية والمديريات.
وفي الإجتماع حث المحافظ قحيم، الجهات المعنية والمديريات والفريق المساند تذليل عمل الفريق المكلف وتسهيل مهامه خلال المدة المحددة له لإنجاز عملية التقييم للمشاريع وفقا لخطة النزول الميداني.
وأشار إلى أن تقييم تنفيذ المشاريع سيكون له الأثر في تحسين الأداء ورسم الخطط وتجاوز التحديات التي رافقت الأداء والانجاز خلال السنوات الماضية ومعرفة مدى مطابقتها للمواصفات الفنية المحددة بما يحقق النهوض بالواقع الاداري والتنموي والخدمي انطلاقا من محددات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المشاريع الخدمية
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
طلع وفد أممي مشترك على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية بمستشفى الثورة بالحديدة، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأممي بمعية وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة.
وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة.
ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية.
وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي.
بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة.
من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام “أوتشا” بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.
رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي.
وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة.
ضم الوفد الأممي نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين.