الدقم- محفوظ الشيباني

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى بيوم المعلم، وتكريم 100 من الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية من المجيدين بمدارس المحافظة للعام الدراسي 2023/2024، تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل جداد الكثيري محافظ الوسطى، وبحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى ومديري العموم ومسؤولي المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية وعدد من الكوادر الإدارية والتربوية.

 

وفي كلمته، قال ماجد السناوي المدير العام للمديرية: "أشكر جميع المكرمين عطاءهم المتواصل للارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مدارس المحافظة، ونحن نؤمن بأن يوم المعلم مناسبة للتأكيد على رفعة وأهمية رسالة التربية والتعليم وإيلاء المعلمين المكانة الرفيعة التي يستحقونها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية

مسقط- العُمانية

حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).

جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.

ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".

ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية "رامسار" ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.

وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.

واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية "رامسار" التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.

وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.

وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينيات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية "رامسار" في نوفمبر 2023م.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد السكندري يشارك في احتفال المحافظة بعيدها القومي الــ 73
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
  • تأجيل احتفال دار كبار الفنانين بعد وفاة لطفي لبيب
  • لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
  • في بولندا.. العثور على فارس من العصور الوسطى مدفونًا تحت متجر آيس كريم
  • الأقصر تشارك في فاعليات «مصر النهاردة رياضة» احتفالًا بأول إنجاز أوليمبي مصري
  • طريقة الاستعلام عن نتيجة وظائف المعلم المساعد بالتربية والتعليم
  • 30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
  • مستشفى شهداء الأقصى يُحذر من كارثة وشيكة نتيجة نفاد السولار
  • إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية