كيف تحمي نفسك من الاختراق؟..علامات اختراق جهاز الراوتر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يوجد عدة علامات تشير إلى اختراق جهاز الراوتر واستخدام الإنترنت دون إذنك، ويُمكنك التعرف على هذه العلامات لضمان حماية شبكة الإنترنت المنزلية. سنقدم في هذا المقال توضيحًا لهذه العلامات وكيفية حماية جهاز الراوتر لديك من الاختراق.
طريقة معرفة علامات اختراق جهاز الراوتر
يلزم أن تتعرف على هذه العلامات لكي تتعرف إذا كان هاتفك معرض للإختراق أما لا، وإليكم هذه العلامات موضحه في النقاط التالية.
يمكنك أن تلاحظ أن جهاز الراوتر لديك معرض للإختراق في حالة إذا لاحظت أن اللمبة الرابعة من جهاز الراوتر تنير عند عدم استخدامك للأنترنت فإنارة هذه اللمبة يدل على استخدام الإنترنت في ذلك الوقت.
انتهاء باقة الإنترنت على جهاز الراوتر لديك خلال فترة قصيره رغم عدم استخدامك للأنترنت في ذلك الوقت فذلك دليل على سرقة واختراق الراوتر.
بط الأنترنت عند الاستخدام يدل على سرقة الأنترنت أيضا.
خطوات حماية الأنترنت من الاختراق
يمكنك بعد أن تتعرف على علامات اختراق جهاز الراوتر، أن تقوم بحماية جهاز الراوتر لديك من خلال بعض الخطوات، وهي موضحه كالتالي:
الخطوة الأولي هي الدخول على الصفحة الرسمية التابعة لشبكة الراوتر لديك، ثم الضغط على كلمة السرية والحماية.
قم بعد ذلك بتغيير كلمة السر الخاصة بجهاز الراوتر لديك، وجعلها صعبة ومعقدة.
يمكنك بعد ذلك جعل كلمة السر لجهاز الراوتر مخفية لديك، حيث أنه تساعد هذه الخطوة على حماية الجهاز من الاختراق.
بالإضافة أيضا أنه يلزم إغلاق النت نهائيا من جهاز الراوتر عندما لا تقوم باستخدامه، حيث أنه عندما يكون متصل طوال الوقت يتعرض للإختراق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراوتر اختراق الانترنت هذه العلامات
إقرأ أيضاً:
3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح، وجود ارتباك واضح في صفوف المليشيا الحوثية، مشيراً إلى عجزها عن إعادة تشكيل حكومتها منذ استهدافها أواخر أغسطس الماضي.
وأشار في حديث له خلال لقاءٍ عقده السبت مع قيادات المقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، إلى الخلافات الداخلية وصراع الأجنحة داخل صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسببت بعدم قدرتها على إعادة تشكيل حكومتها.
وأضاف أن المليشيا الحوثية بالكاد تمكنت من سد الفراغ الذي خلفه مقتل رئيس أركانها محمد الغماري وتعيين بديل له، إلا أن الأمر لا يزال محل خلاف وصراع داخل صفوفها.
وقُتل رئيس حكومة المليشيا الحوثية أحمد غالب الرهوي وتسعة من وزرائها بعد استهداف اجتماع سري لهم جنوبي صنعاء من قبل الطائرات الإسرائيلية يوم 28 أغسطس الماضي.
ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادثة، إلا أن المليشيا الحوثية لم تُقدم على إعادة تشكيل حكومتها، واكتفت بتعيين القيادي في المليشيا ونائب رئيس حكومتها محمد مفتاح قائماً بأعمال رئيس الحكومة، وتكليف نواب الوزراء القتلى بالعمل بدلاً عنهم.
ويجسد عجز المليشيا الحوثية عن تشكيل حكومة جديدة حجم الصدمة التي لا تزال تعيشها من مستوى الاختراق الاستخباري الذي تعرضت له على يد إسرائيل، بالوصول إلى مكان اجتماع حكومتها واستهدافه.
ورغم محاولة المليشيا الحوثية حينها التقليل من أهمية استهداف إسرائيل لحكومتها بمزاعم أنه "استهداف لحكومة مدنية"، إلا أن حجم الاختراق تبيّن بعد اضطرارها للاعتراف بمصرع رئيس أركانها محمد الغماري بعد شهر ونصف من الغارات.
وأكد هذا الاعتراف صحة التقارير التي تحدثت عقب الغارات عن استهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في صفوف المليشيا، من بينهم الغماري، وقيادات أخرى لا تزال المليشيا تتكتم على مصيرهم حتى اليوم، وعلى رأسهم وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة المليشيا، محمد العاطفي وعبدالكريم الحوثي على التوالي.
بالإضافة إلى التكتم على مصير قيادات عقائدية بارزة، من بينهم نائب رئيس حكومة المليشيا ووزير الإدارة المحلية محمد المداني، وهو شقيق القائد العسكري البارز في صفوف المليشيا يوسف المداني الذي عيّنته المليشيا بديلاً للغماري.
ويرى مراقبون أن تكتم المليشيا على مصير هذه القيادات البارزة، وهم وزراء الدفاع والداخلية والإدارة المحلية، يُعد واحداً من أبرز أسباب عجزها عن إعادة تشكيل حكومة جديدة.
إذ إن ذلك يجعلها مجبرة على الإفصاح عن مصيرهم إن كانوا أحياء، أو الإقرار بمقتلهم عبر تعيين بدلاء عنهم. كما أن تعيين البدلاء لهذه القيادات، وخاصة في منصبي وزير الدفاع والداخلية، يُعد مصدراً لصراع داخل أجنحة المليشيا الحوثية.