غزة.. استشهاد 42 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على النصيرات وبيت لاهيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استشهد 42 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح اليوم الثلاثاء، في سلسلة عمليات قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع ومدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بأن عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عائلة بقصف منزلها في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف مركز إيواء ومستودعات أغذية ارتفع إلى 35 شهيدًا معظمهم من الأطفال والنساء.
أخبار متعلقة انطلاق اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لقمة البحرينارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى 35173كما لا يزال العديد من المفقودين تحت ركام المنزل المدمر المكون من عدة طوابق.قصف بناية سكنية مكتظةوفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بناية سكنية مكتظة بالأطفال والنساء.ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على #غزة إلى 35173#اليوم #فلسطين https://t.co/rhptnsEfW3— صحيفة اليوم (@alyaum) May 14, 2024
جاء ذلك تزامنًا مع مواصلة دبابات الاحتلال التوغل في عمق مخيم جباليا، وتدمير عشرات المنازل السكنية على رؤوس قاطنيها، ما أسفر عن شهداء وجرحى لم يُنتشلوا وفق ما ذكر أهالي المخيم.
فيما أعلنت الطواقم الطبية عجزها عن انتشال الشهداء والجرحى، بسبب كثافة قصف الاحتلال ونفاد الوقود الذي تحتاجه سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة قصف رفح جرائم الاحتلال جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس الخميس، وذلك جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين المتواجدة في مستشفى المعمداني، بمدينة غزة.
واستشهد يوم أمس الخميس، ثلاثة صحافيين، وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، ناهيك عن إصابة أربعة آخرين بجروح تتراوح بين الحرجة والمتوسطة، وهم: أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.
وكان الشهيد الصحفي أحمد قلجة، محبّا لعمله، إذ كان يخرج كل يوم من منزله حاملا الكاميرا، ليتوجه إلى موقع الحدث سيرا على الأقدام، وذلك بحسب ما رواه علاء قلجة، وهو والد الصحفي الشهيد، اليوم الجمعة.
وأبرز قلجة، في حديث إلى "التلفزيون العربي" الذي كان يتعاون معه ابنه الشّهيد، أنّ: "أحمد قد أصيب ودخلت شظايا في رأسه، فيما استشهد وهو متأثرا بإصابته في ظل عدم توفر الخدمات الطبية اللازمة، فضلا عن انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة".
"إن أحمد كان شغوفا بعمله ومحبوبا بين زملائه ومقبلا على الحياة" استرسل والد الصحفي الشهيد، مردفا: أنه من أجل نقل الصورة عبر عدسة الكاميرا إلى العالم، كان يرافق المراسل إسلام بدر الذي أصيب بدوره خلال الغارة ذاتها.
إلى ذلك، تابع علاء بأنّ ابنه البالغ 23 عاما، كان مصرّا على مواصلة عمله على الرغم من الخطر المحدق بكافة الصحفيين في قلب قطاع غزة المحاصر، وفي خضمّ استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا وضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، باستشهاد قلجة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، وذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
وأدان المكتب، بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، فيما دعا في الوقت نفسه، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع البيان: "نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وأردف: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وختم المكتب بيانه بالقول: "نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى".