أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حالة من الهذيان الإسرائيلي فيما يصدر من تصريحات ضد مصر والكل يعلم ما يجري من جرائم الاحتلال.

وزير الخارجية البريطاني ينتقد الهجمات الإسرائيلية المتطرفة على المساعدات المتجهة إلى غزة مصدر مسؤول: على إسرائيل تحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال تجاه مواطني قطاع غزة


وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أن  إسرائيل تعمل على إدخال مصر فى هذه الدائرة الإعلامية من خلال الترويج للأكاذيب الإعلامية ، معقبا : “تصريحاتهم عبثية وأصبح فى بيانات من مسئولين إسرائيليين لمحاولة اقحام مصر”.

 مزاعم إسرائيل ضد مصر للتشويش على  الدور المصري في إدخال المساعدات

وتابع طارق فهمي: "كل مزاعم إسرائيل ضد مصر للتشويش على طبيعة الدور المصري في إدخال المساعدات"، مؤكدا أن المشكلة تمكن في أن إسرائيل لا تريد التجاوب مع الطرح المصرى وإسرائيل ماضية فى العمل العسكرى.

وأردف: "إسرائيل لم توقف العمل العسكري ودخلت فى وسط رفح وداخلة على منطقة الغرب وتجدد القتال فى الشمال والقضية مش مقاومة لكن إسرائيل تريد العودة للمفاوضات والقيادة العسكرية الإسرائيلية تنصح بالعودة إلى المفاوضات".
 

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، ضرورة أن يتوقف "المتطرفين" الإسرائيليين عن مهاجمة قوافل المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال كاميرون إنه سينقل مخاوفه لحكومة بنيامين نتنياهو خاصة بعد أن تم تصوير المتظاهرين وهم يعترضون الشاحنات المتجهة إلى القطاع غزة المحاصر- وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.

وأظهرت لقطات فيديو لمتظاهرين إسرائيليين أمس الاثنين وهم يدمرون طرود المساعدات بعد أن أوقفوا الشاحنات. وشوهد البعض وهم يرمون طرود المواد الغذائية على الأرض ويمزقون أكياس الحبوب المخصصة لغزة التي تعاني من المجاعة.

وقال كاميرون، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "الهجمات التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة مروعة".

وأضاف أن "سكان غزة معرضون لخطر المجاعة وبحاجة ماسة إلى الإمدادات".

وأشار إلى تصريح رئيس وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة بأن شمال غزة يعاني من مجاعة "شاملة".

وتابع الوزير "يجب على إسرائيل محاسبة المهاجمين وبذل المزيد للسماح بدخول المساعدات – سأثير مخاوفي مع الحكومة الإسرائيلية".

كما أدان البيت الأبيض الهجمات، التي وقعت في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أثناء عبور الشاحنات الحدود مع الأردن، ووصفها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".

ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أعلنت مجموعة الناشطين "تساف 9" مسؤوليتها عن منع إحدى شحنات المساعدات إلى غزة.

وفي سياق متصل حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،اليوم "الثلاثاء"،من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة،جراء استمرار إغلاق المعابر،وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه بالكامل.

 

وقالت الجمعية-في بيان صحفي-إن "استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل،ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة".

 

وأضافت:"إن منع الإحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعني أن المجاعة باتت وشيكة مع اقتراب نفاد مخرون الطعام،لا سيما مع استمرار العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي ونزوح ما يزيد عن 85% من السكان، حيث يعاني المواطنون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية الشديد،الناجم عن منع وصولها من قبل قوات الاحتلال،في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن السلطة القائمة بالاحتلال يقع على عاتقها وحدها تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق فهمي إسرائيل فلسطين غزة بوابة الوفد طارق فهمی ضد مصر

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية

الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • محمود فهمي: الداخلية تصدت بقوة للخروقات خلال الانتخابات.. فيديو