مجلس الأمن.. خلاف غربي روسي بشأن ليبيا، ومطالب بمحاكمة سيف القذافي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتهم المندوب الروسي لدى مجلس الأمن المحكمة الجنائية الدولية بأنها تخدم فقط مصالح الدول الغربية ولا تحقق العدالة في ليبيا.
وقال المندوب الروسي في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إن المحكمة الجنائية أصدرت أربع مذكرات توقيف سرية دون الكشف عن هوية الموقوفين، مشيرا إلى أن إحالة ملف ليبيا إلى المحكمة كان خطأ من مجلس الأمن.
من جهته طالب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، السلطات الليبية، بضمان تسليم سيف الإسلام القذافي وكل مَن تصدر ضده مذكرات اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية والجهات القضائية المعنية بالعدالة.
وقال المندوب الأمريكي إن سيف القذافي يبنغي أن يقدم إلى المحكمة الجنائية لتحقيق العدالة، داعيا السلطات الليبية إلى التعاون مع المحكمة وإصدار تأشيرات السفر لفريقها وإنشاء مكتب للمدعي العام في طرابلس.
واعتبر المندوب الأمريكي أن عمل المحكمة في ليبيا يدعم المساعي الدولية المشتركة الرامية إلى تحقيق المساءلة والسلام والأمن، مرحبا بأنشطة التحقيق المتعلقة بالمهاجرين.
لندن تدعم خانوفي سياق متصل رحب مندوب المملكة البريطانية المتحدة لدى مجلس الأمن بإعلان مكتب المدعي العام للجنائية الدولية لخارطة طريق للفترة المقبلة، لافتا إلى أنها سترسم صورة واضحة لمرحلة التحقيقات المزمع إجراؤها.
وقال المندوب البريطاني في كلمته أمام المجلس إن الخطة ستأخذ أيضا بعين الاعتبار وجهات نظر الضحايا وذويهم، مجددا دعمه لكافة التحقيقات المستمرة التي يجريها المكتب والتقدم الذي جرى إحرازه بشأن الحالة ليبيا.
وأكدت بريطانيا أن التعاون بين المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية يجب أن يستمر بصورة دائمة من أجل إقامة العدل وإنصاف الضحايا لصالح ليبيا كلها.
المصدر: جلسة مجلس الأمن الدولي
القذافيروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي روسيا
إقرأ أيضاً:
معهد نيولاينز يكشف عن توجه روسي لجعل ليبيا محطة بديلة لسوريا
كشف تقرير صادر عن معهد نيولاينز أن روسيا قد تدرس الانسحاب من سوريا والتوجه نحو ليبيا كبديل لتعزيز نفوذها في شمال ووسط أفريقيا.
يأتي هذا التوجه المحتمل -وفقا للتقرير- في ظل تقلبات المشهد الأمني السوري وسقوط نظام بشار الأسد أواخر نوفمبر 2024، مما قد يؤدي إلى خسارة روسيا لمنشآت عسكرية حيوية كانت تعتبر معقلاً رئيسياً لها في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن سوريا كانت تمثل محورا رئيسيا للأنشطة الروسية في أفريقيا، بفضل قاعدتها الجوية في حميميم والقاعدة البحرية في طرطوس، التي كانت نقطة إستراتيجية حيوية لصيانة السفن وردع حلف الناتو، ومع احتمال خسارة هذه المواقع، ترى موسكو في ليبيا بديلا عمليا، خاصة مع تراجع النفوذ الأمريكي والأوروبي في شمال ووسط أفريقيا.
وأوضح التقرير أن روسيا تدعم خليفة حفتر منذ عام 2015 بهدف تأمين الوصول إلى استثمارات الطاقة الكبيرة واتفاقيات القواعد العسكرية.
واستند التقرير إلى صور من الأقمار الصناعية تثبت استمرار التعزيزات الروسية لقواعدها الجوية الليبية، بما في ذلك قاعدة الخادم الجوية وقاعدة القرضابية قرب سرت.
وأبرز التقرير وجود تحديات تواجه هذا التحول المحتمل، حيث يتطلب التوجه نحو ليبيا استثمارات مالية كبيرة، مما قد يجهد خطوط الإمداد الروسية، كما أن الوضع السياسي في ليبيا أكثر تعقيدا مع وجود العديد من اللاعبين الدوليين مثل تركيا وإيطاليا والإمارات وقطر ومصر.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها أمام روسيا والصين في منطقة الساحل، داعيا إلى ضرورة الضغط على روسيا للانسحاب من سوريا لزعزعة استقرار شبكتها الأفريقية، وإشراك النظام السوري الجديد لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: معهد نيولاينز.
روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0