رئيس مجلس الدولة: التحول الرقمي ضرورة ملحة لتحقيق العدالة الناجزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار عادل عزب رئيس مجلس الدولة، أن افتتاح مقر مجلس الدولة الجديد، جاء تجسيد وترسيخ لاهتمام الدولة لدور العدالة وتقريب الطريق علي المتقاضيين، وكان ذلك متزامنًا مع بدء التطبيق الفعلي للميكنة الإلكترونية علي مستوي الجمهورية.
وأشار رئيس المجلس ، أن ذلك يُعتبر نجاحا غير مسبوق تحقق في منظومة العدالة الرقمية، بالتعاون مع اجهزة الدولة المعنية والتي بذلت جهدًا كبيرًا في هذا التحول .
وتحدث رئيس مجلس الدولة ، أن التحول الرقمي الآن لم يعد رفاهية ، بل أصبح ضرورة يقتضيها الوضع الحالي ، وله أفضل الأثر علي تحقيق العدالة الناجزة ، وتقليل الجهد علي المواطنين ، مع تحقيق سرعة الفصل في القضايا ، ودعي رئيس المجلس القضاة والقاضيات لبذل المزيد من الجهد والتضحية والعمل الجاد لتحقيق مزيد من النجاحات والآي تصب جمعيها في مصلحة المتقاضي .
وتفقد المستشار عادل عزب المبني بالكامل ، وتجول داخل القاعات التي تعقد بها الجلسات القضائية ، للإطلاع علي التنظيم الجديد ، ويرافقه عدد من القضاة .
وتم تصميم المبني علي وجه العموم والقاعات علي وجه الخصوص ، بأحدث الأنظمة التي تكفل وسائل الراحة المتقاضين الزائرين لهذه للمجمع .
المبنى الجديد لمجلس الدولة يقع بالقاهرة الجديدة في القطعة (3 / 1) بحي خدمات جنوب القرنفل بالقاهرة الجديدة، بالقرب من المقر الجديد للنائب العام، بجوار مدينة الرحاب.
جميع دوائر القضاء الإداري للمنازعات الإدارية والضريبية ودوائر المفوضين الخاصة بها، انتقلت من مبنى مجلس الدولة في الدقي ومقر المجلس بالعباسية إلى المبنى الجديد بالقاهرة الجديدة.
بدأ عمل جميع هذه الدوائر في المقر الجديد لمجلس الدولة بداية من صباح يوم 1 إبريل المنصرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام الدولة التحول الرقمي المستشار عادل عزب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الحجازي: الصراع على رئاسة مجلس الدولة قد ينزلق إلى مواجهة خطيرة
ليبيا – أفاد المحلل السياسي خالد الحجازي بأن التصعيد المتجدد بين محمد تكالة وخالد المشري حول رئاسة المجلس الأعلى للدولة يعكس دلالات عميقة ترتبط بالصراع على الشرعية وتوازن القوى داخل المؤسسة.
صراع الشرعية داخل مجلس الدولة
الحجازي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الخلاف بين تكالة والمشري يُجسد صراعًا داخليًا على شرعية تمثيل المجلس، حيث يسعى كل طرف إلى تأكيد هيمنته على مؤسسة تُعد إحدى أدوات الحكم المؤثرة في ليبيا، خاصة في ظل غياب حكومة موحدة ومؤسسات دستورية مستقرة.
خلفيات الانقسام… وتحالفات خارجية؟
وأضاف الحجازي أن هذا الصراع قد يكون انعكاسًا للانقسامات الأوسع بين القوى السياسية والميليشيات المسيطرة في البلاد، مشيرًا إلى أن مجلس الدولة يتخذ مواقف متباينة تجاه حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي، وقد تلعب التحالفات أو الضغوط الإقليمية دورًا في دعم أطراف داخل المجلس، مما يفاقم الأزمة.
أزمة شرعية وانقسامات محتملة
وأشار الحجازي إلى أن مجلس الدولة يواجه أصلًا أزمة شرعية، في ظل غياب مسار حوار وطني وانتخابات تشريعية، مبينًا أن الخلافات الداخلية تقلل من فاعلية المجلس في المشهد السياسي، ما قد يدفع بعض أعضائه إلى الانسحاب أو تشكيل كتل موازية.
تحذير من تدخل ميليشياوي أو انهيار تام
وحذّر الحجازي من احتمالية تحول هذا الصراع إلى مواجهة علنية تستغلها الميليشيات أو القوى العسكرية لتقويض أي مسار توافقي، مؤكداً أن فشل احتواء الأزمة قد يؤدي إلى انقسام المجلس إلى تيارين، أو فقدانه التام للشرعية.