مرصد الأزهر يندد باقتحام المسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال الإسرائيلي داخل باحاته
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، قيام مئات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء، وتمكن بعضهم من رفع علم الكيان الصـهيـوني، بل والتوشح به داخل باحاته الشريفة، استجابة لدعوات جماعات الهيكل المزعوم التي دعت إلى اقتحام أولى القبلتين والتلويح بعلم الكيان فيه، إحياء لذكرى ما يُطلِقون عليه «يوم هعتسماؤوت- يوم الاستقلال» أو ذكرى قيام الكيان الصهيـوني.
وتابع مرصد الأزهر: إضافة إلى رفع العلم، قام عدد من المتطرفين بأداء طقوس تلمودية بشكل علني، في الساحة الشرقية من المسجد، وترديد النشيد الوطني الصـهيـوني «هاتيكفا»، وخلال تأمين الاقتحامات الصهيـونية، قامت شرطة الاحتلال بالتعامل بلطف مع من قاموا برفع علم الاحَتلال، في حين منعت الكثير من الفلسطينيين من الدخول للمسجد الأقصى، وفرغته من المصلين لتأمين تلك الاقتحامات.
الاعتداء على المقدسات الإسلاميةوندد مرصد الأزهر بالاعتداء على المقدسات الإسلامية – وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك- داخل الأراضي المحتلة وتدنيسها، داعيًا المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوطات لكبح جماح الاحتـلال الغاشم الذي يسعى بشتى السبل لإحكام قبضته على ثالث الحرمين الشريفين، وممارسة سياسة الأمر الواقع لاعتياد المشهد، تمهيدًا لما يرمي إليه من هدم المسجد الأقصى، وتشييد الهيكل المزعوم على أنقاضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس الاقتحامات الاسرائيلية المسجد الأقصى مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.