كرر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لبيد، الأربعاء، موقفه الداعي إلى تفضيل إعادة المختطفين إلى ديارهم (عبر اتفاق هدنة) بدلا من شن عملية عسكرية برية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأكد لبيد أن تعامل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مع مصر "ليس مهنيا".

وجاءت تصريحات زعيم المعارضة خلال مقابلة إذاعية، أكد فيها أنه "لا يمكن القيام بعملية عسكرية في رفح دون التفاهم مع القاهرة بشأن محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، والمعبر الحدودي مع مصر".

 

واعتبر أن الإصرار من قبل حكومة نتانياهو على أن الاجتياح البري لرفح سيؤدي إلى عقد صفقة لتبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس بسجناء فلسطينيين، هو وضع "سبق وأن تكرر قبل دخول الجيش الإسرائيلي لمدن خان يونس وجباليا ومدينة غزة"، في إشارة إلى أن ذلك لم يؤد إلى أي نتيجة ملحوظة.

وتشهد إسرائيل في الآونة الأخيرة عودة الاحتجاجات ضد الحكومة، والتي تطالب بإطلاق سراح الرهائن في غزة (عبر اتفاق).

بحشود "ضخمة".. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على اتفاق بغزة خرجت احتجاجات ضد الحكومة ودعما لإطلاق سراح الرهائن بغزة في جميع أنحاء إسرائيل ليل السبت الأحد وسط تقارير عن صفقة محتملة مع حماس، وفق ما نقلته صحيفة "هاآرتس".

واندلعت الحرب مع شن حركة حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر، هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، وتوفي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس وهي تنفذ حملة قصف مدمرة وعمليات برية في القطاع الفلسطيني، مما تسبب بسقوط أكثر من 35 ألف قتيل حتى الآن، غالبيتهم  نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

من يقود حماس بعد مقتل السنوار؟ هذا ما يعتقده مفاوضو وقف إطلاق النار

(CNN)-- يعتقد المشاركون في المفاوضات المتعثرة من أجل وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة أن صانع القرار الرئيسي لحماس داخل المنطقة، بات الآن محمد السنوار، شقيق الزعيم المقتول يحيى السنوار، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات.

يُنظر إلى محمد السنوار على أنه من التيار المحافظ بنفس القدر مثل شقيقه، وفقًا للمصادر. لم تصدر حماس أي إعلان رسمي عن تولي محمد السنوار المسؤولية.

وقال مصدران إن المفاوضات غير المباشرة جارية مرة أخرى بشأن صفقة من شأنها أن تشهد وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح محدود للرهائن.

وقال المصدران إن الاقتراح المركزي الذي ناقشته الولايات المتحدة وإسرائيل في الأيام الأخيرة يتضمن وقف إطلاق نار لمدة شهر مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن، ورفضا تقديم تفاصيل إضافية بسبب حساسية المحادثات.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو: نستطيع الوصول إلى "أي مكان" في إيران
  • مبعوثان أميركيان يلتقيان نتانياهو وغالانت وسط مساعٍ لوقف إطلاق النار
  • تركيا.. الأمن يمنع زعيم المعارضة من الوصول إلى بلدية أسنيورت
  • زعيم المعارضة التركية يدعو للاحتشاد في إسطنبول
  • الجنرال إسحاق بريك: إسرائيل بعيدة عن تحقيق النصر بغزة
  • أردوغان يشكر زعيم المعارضة على تأييده الإفراج عن “أوجلان”
  • حماس: منفتحون على مناقشة اتفاق يضمن إنهاء الحرب بغزة وانسحاب كامل للاحتلال
  • من يقود حماس بعد مقتل السنوار؟ هذا ما يعتقده مفاوضو وقف إطلاق النار
  • عراقجي يطالب مجلس الأمن بالوقوف في وجه إسرائيل لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • أكسيوس: مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار بغزة 28 يوما مقابل إطلاق سراح 8 رهائن