زعيم المعارضة في إسرائيل: عودة الرهائن أهم من شن عملية في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كرر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لبيد، الأربعاء، موقفه الداعي إلى تفضيل إعادة المختطفين إلى ديارهم (عبر اتفاق هدنة) بدلا من شن عملية عسكرية برية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأكد لبيد أن تعامل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مع مصر "ليس مهنيا".
وجاءت تصريحات زعيم المعارضة خلال مقابلة إذاعية، أكد فيها أنه "لا يمكن القيام بعملية عسكرية في رفح دون التفاهم مع القاهرة بشأن محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، والمعبر الحدودي مع مصر".
واعتبر أن الإصرار من قبل حكومة نتانياهو على أن الاجتياح البري لرفح سيؤدي إلى عقد صفقة لتبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس بسجناء فلسطينيين، هو وضع "سبق وأن تكرر قبل دخول الجيش الإسرائيلي لمدن خان يونس وجباليا ومدينة غزة"، في إشارة إلى أن ذلك لم يؤد إلى أي نتيجة ملحوظة.
وتشهد إسرائيل في الآونة الأخيرة عودة الاحتجاجات ضد الحكومة، والتي تطالب بإطلاق سراح الرهائن في غزة (عبر اتفاق).
واندلعت الحرب مع شن حركة حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر، هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، وتوفي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس وهي تنفذ حملة قصف مدمرة وعمليات برية في القطاع الفلسطيني، مما تسبب بسقوط أكثر من 35 ألف قتيل حتى الآن، غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة لمرور 600 يوم على أسر الرهائن لدى حركة حماس
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في تل أبيب، مع مرور 600 يوما على احتجاز الأسرى لدى حماس، حيث شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في ذكرى مرور 600 يوما لأسر الرهائن لدى حركة حماس.
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم. كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.
ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.