أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن التعاون مع الهيئة العالمية للتصديق واعتماد الشهادات والبرامج الدراسية، “CertNexus”في المقر الرئيسي لـــ”دو” بدبي هيلز، حيث يأتي هذا التعاون في إطار التزام “دو” الاستراتيجي بتعزيز استمرار سياسة التعلم المستمر والدعم المهني في تطوير مهارات التكنولوجيا المتقدمة للمستقبل.


ويمثل التعاون بين الجانبين تطوراً مهما على صعيد الجهود التي تبذلها “دو” لترسيخ سياستها في دعم استمرار التعلم المستمر وترسيخ الابتكار داخلها، إذ توفر تلك الشراكة، لموظفي “دو” إمكانيات هائلة للوصول إلى مجموعة مميزة من البرامج التعليمية المتطورة والمعتمدة من “CertNexus”، والتي تركز على علوم البيانات والذكاء الاصطناعي التوليدي. وتعمل المبادرة على تزويد الموارد البشرية في “دو” بالأدوات الأساسية اللازمة للابتكار، وإبقائهم على اطلاع دائم بأحدث التطورات التكنولوجية، بما يعزز قدراتهم على تحقيق التميز في جميع العمليات التشغيلية بالشركة.
وتعرف “CertNexus”، كواحدة من أهم الهيئات الدولية ذات الشهادات الصارمة، والتي تلقى قبولا واحتراما لدى الجميع في مجال التقنيات الناشئة، كما أنها تقدم تدريبات وبرامج تتفق مع المعايير العالمية للتعليم الرقمي في مختلف الصناعات بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية. ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون مع “دو” مشاركة الموظفين في برامج التعلم المستمر، وتحفيزهم من خلال توفير مسارات عدة للتقدم الوظيفي والتطور الشخصي داخل “دو”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية

#سواليف

اكتشف باحثون ألمان أن طرح أسئلة تحتاج إلى #تفكير_عميق على #روبوتات_الدردشة مثل ChatGPT يجعلها تستهلك طاقة أكبر ما يؤدي لانبعاثات كربونية أعلى بكثير من الأسئلة البسيطة.

ويشير الباحثون من جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا إلى أن كل استفسار يتم إدخاله إلى نموذج لغوي كبير مثلChatGPT يتطلب طاقة ويؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويؤكد الباحثون أن مستويات #الانبعاثات تعتمد على #روبوت_الدردشة والمستخدم وموضوع السؤال.

وقارنت الدراسة بين 14 نموذجا للذكاء الاصطناعي وتخلص إلى أن الإجابات التي تتطلب استدلالا معقدا تسبب انبعاثات كربونية أكبر من الإجابات البسيطة.

مقالات ذات صلة إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر 2025/06/24

الاستفسارات التي تحتاج إلى استدلال مطول، مثل الجبر المجرد أو الفلسفة، تتسبب في انبعاثات تصل إلى 6 أضعاف تلك الناتجة عن مواضيع أكثر بساطة مثل السئلة التاريخية.

ويوصي الباحثون المستخدمين باستمرار لروبوتات الدردشة #الذكاء_الاصطناعي بتعديل نوع الأسئلة التي يطرحونها للحد من الانبعاثات الكربونية.

وقامت الدراسة بتقييم ما يصل إلى 14 نموذجا لغويا كبيرا على 1000 سؤال موحد عبر مواضيع مختلفة لمقارنة انبعاثاتها الكربونية.

ويوضح مؤلف الدراسة ماكسيميليان داونر: “التأثير البيئي لاستجواب النماذج اللغوية الكبيرة المدربة يتحدد بشكل كبير من خلال منهجيتها في الاستدلال، حيث تزيد عمليات الاستدلال الصريح بشكل كبير من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون”.

ويضيف: “وجدنا أن النماذج المزودة بقدرات استدلالية تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ50 مرة من النماذج التي تقدم إجابات موجزة”.

وعندما يطرح المستخدم سؤالا على روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي، يتم تحويل الكلمات أو أجزاء من الكلمات في الاستفسار إلى سلسلة من الأرقام ومعالجتها بواسطة النموذج. وهذه العملية التحويلية وغيرها من عمليات الحوسبة للذكاء الاصطناعي تنتج انبعاثات كربونية.

فالنماذج التي تعتمد على تحليل متعمق وتفكير استدلالي معقد تستهلك طاقة أكبر بشكل ملحوظ، إذ تصل إلى إنتاج 543 رمزا في المتوسط لكل إجابة، مقارنة بنحو 40 رمزا فقط في حالة النماذج التي تقدم إجابات مختصرة ومباشرة.

ويكشف التحليل المفصل عن مفارقة صارخة بين الدقة والاستدامة في نماذج الذكاء الاصطناعي. فنجد أن نموذج Cogito الذي يتميز بدقة تصل إلى 85%، ينتج انبعاثات كربونية تزيد 3 مرات عن تلك الصادرة عن نماذج مماثلة الحجم تقدم إجابات موجزة. وفي المقابل، لم تتمكن أي من النماذج التي حافظت على انبعاثات أقل من 500 غرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (وهو وحدة قياس تأثير الغازات الدفيئة على المناخ) من تجاوز نسبة 80% من الدقة في الإجابات.

ولتوضيح حجم المشكلة بشكل ملموس، يقدم الباحثون مقارنة عملية صادمة: فمجرد طرح 600 ألف سؤال على نموذج DeepSeek R1 يولد انبعاثات كربونية تعادل تلك الناتجة عن رحلة طيران ذهابا وإيابا بين لندن ونيويورك.

أما إذا استخدمنا نموذج Qwen 2.5 من Alibaba Cloud للإجابة على نفس الأسئلة، فيمكن الحصول على أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الإجابات بنفس مستوى الدقة مع الحفاظ على نفس كمية الانبعاثات.

ويؤكد الدكتور داونر أن المستخدمين العاديين يمكنهم لعب دور مهم في تخفيف هذه الآثار البيئية، من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة في تفاعلهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وينصح في هذا الصدد باللجوء إلى نمط الاستخدام الواعي الذي يركز على طلب الإجابات المختصرة عندما لا تكون هناك حاجة للتفاصيل، وحصر استخدام النماذج عالية الاستهلاك للطاقة في المهام التي تتطلب فعلا قدرات معالجة معقدة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: تنظيم “داعش” عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • السوداني:استمرار الحرب على إيران ليس في صالح “أمن المنطقة”
  • أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية
  • وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
  • اتفاقية بين وكالة الانباء الليبية و”أنسا” لتعزيز التعاون الإعلامي بين ليبيا وإيطاليا
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
  • “آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا