إل جى تكشف عن أحدث ابتكارتها فى أنظمة التدفئة والتبريد وتكييف الهواء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أزاحت شركة إل جى الستار عن أخر ابتكارتها فى مجال أنظمة التدفئة والتهوية والتبريد وتكييف الهواء، فى جناح العرض الخاص بالشركة فى إطار فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقةHVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO، المُقام خلال الفترة من الاثنين 13 مايو إلى الأربعاء 15 مايو الحالى بمركز مصر للمعارض الدولية محور المشير طنطاوي القاهرة الجديدة.
تميز جناح العرض الخاص بإل جى بالمؤتمر الدولي لصناعات التبريد وتكييف الهواء، باستعراضه لأخر إصدارات الشركة وأحدث حلولها التكنولجية العالمية فى مجال تكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية وأنظمة التبريد ونظام الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم، مما اتاح لزوار المعرض من الاستشاريين، كبرى شركات المقاولات، المهندسين المتخصصين، والفنيين والمهتمين بهذا المجال الحيوي إمكانية الإطلاع على التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع، جانب الوفود الأجنبية المدعوة من قل المعرض الدولى للإطلاع على آخر ما توصلت إليه الصناعة في مصر والمساهمة في إبرام تعاقدات تصديرية مع الشركات المشاركة في المعرض.
أتى نظام وحدة المناولة، و الذى تقوم إل جى بتصنيعه فى مصر لأول مرة بدلاً من استيراده من كوريا، على رأس المنتجات المعروضة فى جناح إل جى، توافقاً مع إهتمام الحكومة المصرية بدعم الدور المهم الذي يقوم به التصنيع المحلى فى قطاع التبريد والتكييف، بالإضافة إلى عدد من النُظم و الحلول عالية الجودة و الموفرة للطاقة التى تتميز الشركة بانتاجها عالمياً ومنها نظام VRF Multi V والمتميز بصغر حجم وحداته الداخلية بمختلف إصدارتها، مبرد الطرد المركزى الموفر للطاقة والمحافظ على البيئة، وحدات تكييف دكت المخفية والقادرة على تقديم حلول تبريد غير مرئية تتناسب مع الاستعمالات التى تتطلب جمالاً فى الديكورات الدخلية وغيرها من المنتجات.
قال حسام الدين منصور، المدير التنفيذى لقطاع التكييفات المركزية بشركة إل جى مصر: " يُعد المعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة HVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO احد أقوى المعارض المتخصصة والوحيدة في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى هذا المجال، ولذلك تفتخر إل جى بمشاركتها الإستراتيجية فى الدورة الثامنة من المعرض والتى تستهدف التصدير فى المقام الأول، وهو ما يتوافق مع الأولويات الحالية للشركة وخططها التوسعية لأسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولذلك تعتبر تلك المشاركة فرصة هائلة للاستفادة من الطفرة الصناعية والاقتصادية التى يشهدها المجال فى السوق المصرى حاليًا".
و على هامش المعرض، يُعقد عدد من الندوات حول مستقبل صناعة التبريد واستعراض الفرص والتحديات أمام الصناعة ووسائل نموها وتطورها بالإضافة إلى الدور المهم الذى يلعبه القطاع الاقتصاد القومي حالياً ومستقبلاً، خصوصًا مع الخطة التي وضعتها الدولة للتطوير ودفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الطفرة الاقتصادية المأمولة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواء
اعترفت الصحفية والشاعرة الفلسطينية الشابة نور العاصي بكل ألم وخجل -كما تقول- بأنها تفكر جديا في مغادرة غزة، لأن إسرائيل نجحت في خطتها للتهجير القسري بتدميرها كل الاحتمالات.
وتذكّر الكاتبة التي نزحت من شمال غزة مرتين -في مقال لها بموقع ميديا بارت الفرنسي- بأنها نشأت على الاعتقاد أن غزة ليست مجرد مكان، بل هي روحها وتاريخها وهويتها، وهي لم تر فيها سوى معاناة مغلفة بالقداسة، وحرب مغلفة بالدفء، ودمار محاط بشعور لا يتزعزع بالانتماء، كما تقول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of listومع ذلك، وبعد كل ما عانيناه -تقول نور العاصي- وبعد ليال لا تنتهي من القصف والجوع والتشرد والجثث المدفونة تحت الأنقاض، أترك الآن فكرة "ماذا لو غادرت؟" تكبر في ذهني، ككثير من الشباب الأذكياء المتجذرين في هذه الأرض، وهم يفكرون الآن في المستحيل، "فنحن نحلم ببناء شيء ما في الخارج، لأن كل ما نبنيه هنا مدمر ماديا وروحيا".
"تطهير ديمغرافي"
وتقول بنت حي التفاح بشمال شرق غزة، بكل ألم، إن إسرائيل نجحت في إستراتيجيتها الشيطانية المتمثلة في التهجير القسري من خلال الصدمة بجعل غزة غير صالحة للسكن، "فقد حولوا المنازل إلى أهداف، والمستشفيات إلى مقابر، والمدارس إلى أنقاض، جوعونا وشردونا وقصفونا مرارا وتكرارا. لم يكن هدفهم قتلنا فحسب، بل أرادوا قتل إرادتنا في البقاء".
إعلانوتتابع "يؤلمني أكثر من أي صاروخ أو جرح أن أقول إنهم يدفعوننا إلى الرحيل، وقد بدأنا نضعف، لا في حب غزة، بل في إيماننا بأننا نستطيع العيش هنا، وسلاحهم الحاسم في ذلك ليس القنابل، بل اليأس".
ما تفعله إسرائيل في غزة ليس حربا، بل تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية -كما تقول الكاتبة- فقد "دمروا كل شيء عمدا والعالم يراقب، والكاميرات تصور، وشاحنات المساعدات تصل محملة بفتات المساعدات والشعارات الزاهية، والمجتمع الدولي المتستر بلغة الدبلوماسية والديمقراطية، لم يعد متواطئا فحسب، بل هو المسؤول".
وذكّرت الكاتبة بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عملية "عربات جدعون"، مشيرة إلى أنها اسم توراتي لمجزرة معاصرة، تعني غزوا عسكريا شاملا لمدن غزة المتبقية -كما تقول الكاتبة- "فها هي رفح التي كانت يوما مدينة جميلة ومزدهرة، قد محيت تماما، وخان يونس تحت الغزو الآن، ودير البلح تختنق تحت وطأة النازحين".
لا نموت بصمت
وأشارت الشاعرة إلى أن ما تريده إسرائيل هو إجبارهم على الاستسلام، وجعل الجيل القادم من الفلسطينيين يعتقد أنه لا يوجد ما يستحق المرء البقاء من أجله، لأن "بيوتنا غبار، ومدارسنا خراب، وشهاداتنا ودفاترنا وحتى أحلامنا ترقد تحت الأنقاض".
وتضيف نور العاصي: "نشهد شيئا يتجاوز القسوة، حيث الأطفال يحرقون أحياء، وتنتزع الأطراف من أجسادهم الصغيرة، نحن شعب غزة، نُمحى من التاريخ على الهواء، ومع ذلك لم يُتخذ أي إجراء، لأن العالم قد باع روحه للسياسة والتطبيع".
وذكّرت الشابة الفلسطينية بأنها لا تكتب هذه السطور بوصفها صحفية، بل بوصفها ابنة لم تعد قادرة على ضمان سلامة والديها، وأختا تسمع دوي الانفجارات وتتساءل هل ستكون هي الضحية التالية، هي الطالبة التي تحول تعليمها إلى رماد، والإنسانة التي تصرخ في الفراغ، متوسلة لأي شخص أن ينظر إلى هذه الحقيقة ولا يغض الطرف عنها.
إعلانوختمت نور العاصي عمودها بأن حقوق الإنسان والقانون والأخلاق يجب أن تحفظ في غزة، وأن العالم الذي يشاهدنا نختفي دون أن يفعل شيئا، لا يدافع حقيقة عن شيء، "فنحن لا نموت بصمت، نحن نوثق دمارنا، وإذا سقطت غزة فلن تسقط في الظلام، بل ستسقط في دائرة الضوء، ويمضي العالم مفضلا النسيان".