السلطة القضائية تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى الصرخة السنوية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة القضائية اليوم، فعالية مركزية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل في الفعالية، التي حضرها النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ووزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، ورئيس هيئة التفتيش القاضي أحمد الشهاري، ونائب وزير العدل القاضي الدكتور إسماعيل الوزير، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، على أهمية إحياء ذكرى الصرخة لرفع الوعي بالمفاهيم والأسس التي يقوم عليها المشروع القرآني، والتعبئة لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الأمة.
وتطرق إلى مفاهيم ودلالات مفردات شعار الصرخة، وأهميته في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة.
وبين أن مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي برنامج عمل متكامل لبناء الأمة وتصحيح مسارها، والذي سار عليه أبناء اليمن الأحرار بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة الأعداء الصهاينة وإسناد أبناء فلسطين، على المستويات العسكرية والسياسية والشعبية، والمقاطعة الاقتصادية.
وأكد رئيس مجلس القضاء أهمية تعزيز النهج القرآني في نفوس الأجيال، ورفع شعار الصرخة في المناسبات والاستمرار في المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالدورات الصيفية للاستفادة من العلوم النافعة والمعارف القيمة وكل ما من شأنه تحصين النشء والشباب من مشاريع التطويع والتدجين والانحراف الرامية إلى اختراق الأمة من الداخل لإفسادها وتضليلها واستغلالها.
وحث القاضي المتوكل، منتسبي السلطة القضائية على تعزيز الشعار بالمواقف العملية، وتجسيد أخلاقيات القرآن الكريم على الواقع من خلال تحقيق العدل وإقامة القسط بين الناس.
تخللت الفعالية التي حضرها عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد العقيدة، وعميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور محمد الشامي، وأمين عام المحكمة العليا القاضي عبد الرزاق الاكحلي، ونائب التفتيش القضائي القاضي علي الأحصب ، وعدد من الوكلاء ورؤساء الدوائر والمدراء بمجلس القضاء، ووزارة العدل وهيئة التفتيش، قصيدة للقاضي عبدالوهاب الشيخ عبرت عن عظمة المناسبة ودلالاتها الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
فيديو جديد لقاتل "افتهان المشهري" يُثير التكهنات حول المؤامرة التي تحاك ضد تعز
كشف مقطع الفيديو الجديد المسرب لقاتل مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، محمد صادق المخلافي، حجم المؤامرة التي تحاك لمدينة تعز.
في الفيديو المسرب مؤخرا، ظهر الشاب القاتل "محمد صادق" الذي قتل بعد أسبوع من تنفيذه جريمة القتل بحق المشهري إثر مواجهة مع الحملة الأمنية، وهو ويحرض على السلطة المحلية وكل الأجهزة الأمنية، بطريقة تكشف حجم المخطط الذي كان يحاك للمدينة، كانقلاب متكامل الأركان من أطراف تتربص بالمدينة في إطار المكايدات السياسية.
ظهر القاتل يتحدث عن تنفيذه لجريمة القتل وهو يسخر من أجهزة الأمن ويصف الدولة من مدير الأمن إلى المحافظ بالفاشلين، ويقول بالنص "تعز خربانه.. خربانه.. لو كانوا شددوا ولاحقوني فور ما أبلغت عنه المشهري، إنهم منعوا جريمة قتله للمشهري، لكنهم فاشلون من مدير الأمن إلى المحافظ"، في تصريحات عدّها مراقبون اعتراف ضمني بحجم المؤامرة التي تحاك لتعز، من قبل أطراف تسعى لبسط نفوذها على كافة تراب المحافظة لأشياء في نفس يعقوب.
فاختيار تصفية "المشهري" كشخصية عرفت بحضورها الفاعل ليس مجرد خلافات شخصية بشأن مستحقات مالية وتقاسم الإيرادات، بل استثمار الغضب الشعبي المندد بالجريمة للتخلص وازاحة كل القائمين على السلطة في تعز. ولذا يرى كثيرون أن الجريمة نُفذت بتحريض من أطراف نافذة وليست مجرد خلاف شخصي.
اغتيال المشهري قوبل باهتمام كبير؛ لكون القتلة مكشوفين للرأي العام، ويمثلون نموذجا للجريمة، وموضع شكوى وسخط شعبي داخل المدينة منذ سنوات، حيث اعترف القاتل في مقطع فيديو سابق سرب بعد يومين من مقتله أن من حرضه لجريمة القتل الشيخ حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية في تعز وشقيقه محمد سيعد أيضا، في اعترافات عدها محللون في علم النفس الاجتماعي تهرب من الحقيقة بإلقاء التهم على شخصيات أخرى لكنه يخفي متنفذين كبارا نفذوا الجريمة من خلاله.
وسبق اغتيال المشهري حملة إعلامية ممنهجة استهدفت افراد الجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال وعلى حدود التماس مع جماعة الحوثي، التي تقبع على أطراف مدينة تعز.
كما رافقت جريمة اغتيال المشهري حملات ممنهجة حتى اليوم، من قبل كتاب وصحفيون وناشطون مأجورون محسوبون على العميد طارق صالح المدعوم إماراتيا، في خطوة تعيدنا للوراء وتذكرنا بأحداث عمران وصنعاء وتبرير جائحة الحوثيين.
وفي إطار الحملة الممنهجة طالب العشرات من المحتجين الذين نصبوا خيام الاعتصام أمام مبنى السلطة المحلية، بإقالة محافظ تعز نبيل شمسان ووكلاء المحافظة ومدير الأمن وقائد محور تعز.
وعلى غرار مطالب المعتصمين، أكد مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يرأسه طارق صالح مطلع أكتوبر الجاري دعمه الكامل لمطالب أبناء محافظة تعز، ووقوفه إلى جانبهم في كل ما سماه "تعزيز مكانة المحافظة وتلبية تطلعات مجتمعها".
وتعليقا على ذلك قال الصحفي محمد العليمي إن "الفيديو الأخير للقاتل محمد صادق المخلافي يدل دلالة كبيرة على أن هناك ما كان يُحاك لمحافظة تعز".
وأضاف "حديثه يدعم تدمير السلطة المحلية من أعلاها إلى أسفلها وتغيير الوضع كليا في تعز، والأدهى أنه يدعم مطالب المتظاهرين الذين خرجوا يطالبون بالقبض عليه وإعدامه".
الكاتب أحمد الجبري "وجع المجرمين من انتصار الدولة على الجريمة يظهر في ملهاة الفيديوهات المسربة بأسلوب يدين القتلة ويفضح مخططاتهم ونيتهم الإجرامية".
وأضاف "قتَلَة بالإقدام على إزهاق الأرواح البريئة بجرأة غير معتادة وفشَلَة في إخراج الجريمة على شكل حلقات عابثة بمشاعر الناس وحرمة دمائهم ومخططات مناطقية تستهدف السلم الاجتماعي".
وتابع الجبري "نعم انتصرت الدولة وستطاردكم، دماء الأبرياء وعجلات أطقم الحملة الأمنية ومصيركم المحاكم".