كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن رفض الناطق الرسمي لجماعة الحوثي " محمد عبد السلام فليته" المقيم في العاصمة العمانية توجيهات مباشرة من زعيم الجماعة " عبد الملك الحوثي " بنقل قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو في ما يسمي ب"المجلس السياسي الأعلى" للانقلابيين بصنعاء الى سلطنة عمان للعلاج والخضوع لفترة نقاهة لاحقة لمدة شهرين.

وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى تواصلوا مع زعيم جماعة الحوثي للتوجيه بالنقل العاجل للشيح "جابر الوهبان" رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في تعز واحد الوجاهات القبلية البارزة في المحافظة وعضو المجلس السياسي الأعلى الى مدينة " صلالة " العمانية للعلاج في السلطنة وقضاء فترة نقاهة لاحقة لمدة شهرين وهو ما وجه به " الحوثي " مشيرة الى أن الناطق الرسمي للحوثيين "محمد عبد السلام فليته" المقيم في العاصمة العمانية " مسقط " منذ سنوات رفض رفضاً قاطعا توجيهات زعيم الجماعة وهو ما أثار تساؤلات عن حقيقة السلطة المطلقة التي ينفرد بها " عبد الملك الحوثي" داخل الجماعة وشكوكا حول انه لا يزيد عن كونه "واجهه دينيه".

وأشارت المصادر الى أن الشيخ "الوهباني" لايزال بصنعاء ولم يتمكن من السفر الى سلطنة عمان بسبب رفض " فليته" نقله للعلاج وقضاء فترة نقاهة في احدى مستشفيات " السلطنة حيث يعاني من وضع صحي متردي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"

قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".

وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".

وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".

وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".

ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

مقالات مشابهة

  • هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟.. الأزهر يجيب
  • قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
  • نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي ومن يطالب بتسليمه يخدم إسرائيل
  • سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذها عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي
  • ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في الجوف بعد نهب ممتلكاته وتهجير أسرته بالقوة
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن كوكا.. تفاصيل
  • هذه حقيقة معسكر التدريب العائد إلى الجماعة وحماس
  • مجلس القضاء يقر عددا من المشاريع والمواضيع المتعلقة بأداء هيئات السلطة القضائية
  • بعد تأجيل محاكمة الإخواني يحيى موسى و16 آخرين.. هذه عقوبة الانضمام لجماعة إرهابية