أحمد موسى يستعرض تتويج الرئيس السيسي بجائزة بطل السلام (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نقل الإعلامي أحمد موسى، فعاليات احتفالية منح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام 2024 التي فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 1 أبريل الماضي.
د. أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية بصدد تنظيم منتدى دولي للسلام برعاية الرئيس السيسي عاجل| السيسي يتوجه اليوم للبحرين للمشاركة بقمة المنامة تتويج الرئيس بجائزة بطل السلاموقال أحمد موسى خلال التغطية الخاصة للاحتفالية العالمية بالبرتغال ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إنه تم منح الجائزة للرئيس السيسي؛ تقديرا لجهوده البارزة والمتواصلة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، ودعمه المتواصل لإيجاد حل بين الدولتين.
وأوضح أحمد موسى، أن تسليم الرئيس السيسي لهذه الجائزة جاء أيضًا نتيجة تقديم وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وفتح أفق حقيقية للوصول لحل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "هناك 31 دولة موجودين في احتفالية اليوم لتسليم جائزة السلام للرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع الدول حاضرة اليوم باستثناء إسرائيل، والتي لم تشارك في اجتماع الجمعية العامة لبرلمان البحر المتوسط".
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: "الاحتفالية الكبرى اليوم جاءت لمنح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام 2024 من برلمان دول البحر المتوسط، وتسلم الجائزة السفير وائل النجار سفير مصر في البرتغال"، مردفًا: "موجودين النهاردة علشان الناس كلها تعرف الدور المصري كويس".
وثمن أحمد موسى؛ دور الرئيس السيسي في تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة؛ وإحياء رفضه لأي مساعي لتهجير الشعب الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمنع المزيد من تصعيد القتال أو توسعه إلى مناطق جديدة بما يجنب شعوب المنطقة والعالم ويلات حرب موسعة يصعب تصور مداها.
وأردف: "القضية الفلسطينية كانت ولازالت تسيطر على المنطقة العربية والعالم أجمع، وإسرائيل تحاول التنصل من مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية والتفكير بعيد عن المشهد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أحمد موسى عبدالفتاح السيسي قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى الرئيس عبدالفتاح السيسي قناة صدى البلد الرئیس السیسی بطل السلام أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي: خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع مخطط أمريكي
أكد المكتب الإعلامي الحكومي اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر في الشمال، حيث قُتل أكثر من 300 شخص منذ تسعة أيام، وأشار المكتب إلى أن الوضع الإنساني في المناطق الشمالية قد وصل إلى مستويات كارثية نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
وقال المكتب إن خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع هي "مخطط أمريكي إسرائيلي" يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في تلك المناطق. وأكد أن الاحتلال يسعى لتنفيذ ما وصفه بأنه "أكبر وأخطر مخطط أمريكي إسرائيلي في القرن الحادي والعشرين".
أوضح المكتب أن الاحتلال يعمل على منع وصول الوقود إلى مستشفيات الشمال، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب الاستئصالية الإجرامية التي ينفذها الاحتلال، مدعومًا من الأمريكان، ضد الشعب الفلسطيني.
وفي إطار ذلك، دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، وخاصة روسيا والصين، إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال. وشدد على أن عدم تحرك المجتمع الدولي يمكن أن يُعتبر تواطؤًا مع هذه الانتهاكات الخطيرة.
كما أدان المكتب جرائم القتل والتجويع التي يرتكبها الاحتلال، واعتبر أن تلك الأفعال تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية، محذرًا من أنه يجب محاسبتهم على أفعالهم.
مع تصاعد العمليات العسكرية، يواصل الوضع الإنساني في شمال القطاع التدهور، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية. ومع تفاقم الأزمات، تبقى أصوات الفلسطينيين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى
أعلنت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأحد عن وفاة معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد نقله إلى المستشفى. وذكرت التقارير أن هذه الحادثة تثير القلق بشأن الظروف الصحية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك أن الأسير محمد موسى، البالغ من العمر 37 عامًا، كان معتقلًا لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 أبريل 2023. وأشارت المؤسستان إلى أن موسى كان يقبع في سجن ريمون قبل أن يُنقل إلى المستشفى، ولكن لم تتوفر معلومات دقيقة حول ظروف وفاته أو أسبابها.
أضاف البيان أن موسى كان متزوجًا وأبًا لثلاث بنات، أصغرهن تبلغ من العمر ثلاث سنوات، مما يزيد من معاناة عائلته بعد فقدانهم لرب الأسرة. ولم يصدر أي تعقيب أو توضيح من الجهات الإسرائيلية بشأن ظروف وفاته.
أوضحت المؤسستان الحقوقيتان أن الأسير موسى كان يعاني من مرض السكري قبل اعتقاله، وأنه لا توجد معلومات عن ظروف استشهاده. وأكدتا أن "جرائم الاحتلال الممنهجة، بما في ذلك التعذيب والجرائم الطبية وتجويع الأسرى، تعتبر الأسباب المركزية لاستشهاد 40 أسيرًا ومعتقلًا بعد السابع من أكتوبر، ليصبح الشهيد موسى رقم 41".
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن الإفراج عن 12 معتقلاً من قطاع غزة، مما يثير التساؤلات حول معايير الإفراج وظروف المعتقلين في السجون الإسرائيلية. وتؤكد الإحصائيات الفلسطينية الرسمية أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز 10 آلاف، بينهم 96 امرأة و270 طفلًا.
تستمر المنظمات الحقوقية في التعبير عن قلقها إزاء ظروف اعتقال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث تدعو إلى التحقيق في حالات الوفاة داخل السجون، وتطالب بتحسين الظروف الصحية والغذائية للمعتقلين. وتعتبر هذه الأحداث جزءًا من الواقع المؤلم الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في ظل استمرار النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.