مؤسس OpenAI إيليا سوتسكيفر يغادر الشركة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن Ilya Sutskever على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter، أنه سيترك OpenAI بعد عقد تقريبًا من مشاركته في تأسيس الشركة.
تابع أنه واثق من أن OpenAI "ستبني [ذكاءً عامًا اصطناعيًا] آمنًا ومفيدًا" تحت قيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان، والرئيس جريج بروكمان، ومدير التكنولوجيا التنفيذي ميرا موراتي.
في منشوره الخاص حول رحيل سوتسكيفر، وصفه ألتمان بأنه "أحد أعظم العقول في جيلنا" ونسب إليه الفضل في عمله مع الشركة.
وبينما أشاد سوتسكيفر وألتمان ببعضهما البعض في رسائل الوداع، تورط الاثنان في أكبر فضيحة للشركة العام الماضي. وفي نوفمبر، قام مجلس إدارة شركة OpenAI فجأة بطرد ألتمان ورئيس الشركة جريج بروكمان.
أعلن صانع ChatGPT في ذلك الوقت: "لم يعد مجلس الإدارة يثق في قدرة [Altman] على مواصلة قيادة OpenAI".
وكان سوتسكيفر، الذي كان عضوًا في مجلس الإدارة، متورطًا في إقالتهم وكان هو الذي طلب من كل من ألتمان وبروكمان فصل الاجتماعات حيث تم إبلاغهما بطردهما.
وفقًا للتقارير التي صدرت في ذلك الوقت، كان ألتمان وسوتسكيفير يتجادلان عندما يتعلق الأمر بمدى سرعة تطوير OpenAI وتسويق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.
تمت إعادة كل من ألتمان وبروكمان إلى منصبيهما بعد خمسة أيام فقط من طردهما، وتم حل مجلس الإدارة الأصلي واستبداله بمجلس جديد. قبل وقت قصير من حدوث ذلك، نشر Sutskever على موقع X أنه "يأسف بشدة لمشاركته في تصرفات مجلس الإدارة" وأنه سيبذل كل ما في وسعه "لإعادة توحيد الشركة".
ثم استقال من منصبه كعضو في مجلس الإدارة، وبينما بقي كبير العلماء، تقول صحيفة نيويورك تايمز إنه لم يعد إلى العمل أبدًا.
شارك Sutskever أنه ينتقل إلى مشروع جديد "ذو معنى شخصي للغاية" بالنسبة له، على الرغم من أنه لم يشارك تفاصيل حوله بعد.
أما بالنسبة لـ OpenAI، فقد كشفت مؤخرًا عن GPT-4o، الذي تدعي أنه يمكنه التعرف على المشاعر ويمكنه معالجة وتوليد المخرجات في النصوص والصوت والصور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سام ألتمان الذكاء الاصطناعي التوليدية مجلس الإدارة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري بالقليوبية يصدر بياتا ويطالب بوقف ازالة مبناه
أصدر مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري بمحافظة القليوبية بيانا عاجلا اليوم الأربعاء الموافق ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥ من بشأن ما تم تداوله حول نية إزالة مقر الجمعية المقام على كورنيش النيل بمدينة بنها ضمن حملة إزالة المباني الواقعة في نطاق مشروع ممشى أهل مصر.
وأشار البيان إلى أن مقر الجمعية لا يعيق تنفيذ المشروع القومي بل يعد مكملا له حيث قامت المحافظة بطلب الاستفادة من مساحة بعمق 16 مترًا وطول 55 مترا من أرض المقر وتمت الموافقة من مجلس الإدارة حرصا على دعم المصلحة العامة وتم بالفعل تسليم المساحة المطلوبة وبناء سور جديد بعد الاستقطاع.
وأضاف البيان أن مقر الجمعية يعد من أهم الصروح الخدمية والإنسانية بالمحافظة، إذ يضم بنك دم مركزي بطاقة إنتاجية تبلغ نحو ٥٠٠٠ كيس دم و٤٠٠٠ وحدة صفائح و٤٠٠٠ كيس بلازما شهريا بما يعادل ١٠٪ من قدرات بنوك الدم على مستوى الجمهورية ويسهم في إنقاذ آلاف الأرواح.
وكذلك ١٨ عيادة تخصصية تقدم خدمات طبية رمزية ومجانية لأهالي بنها ودار مغتربات تستضيف ٨٥ طالبة جامعية.
ووحدة علاج طبيعي ومركز تخاطب ومركز تدريب على الإسعافات الأولية ومكتبة ونادي طفل ومركز للأسر المنتجة، إلى جانب وحدة للاستشارات الأسرية وإدارة للتطوع والشباب.
وأكد البيان أن جمعية الهلال الأحمر المصري جمعية ذات نفع عام بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ١٩٢٥ لسنة ١٩٦٩م والذي يحظر الحجز أو الاستيلاء على ممتلكاتها من أي جهة كانت مشيرا إلى أن أي مساس بمقرها يعد تعديا على المال العام وإهدارا لمقدرات الدولة.
وتابع البيان أن الجمعية يعمل بها أكثر من ١٨١ موظفا وإداريا وفنيا يقدمون خدمات إنسانية وصحية واجتماعية لأبناء محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
مؤكدا أن قيمة البنية التحتية والخدمية للجمعية تتجاوز نصف مليار جنيه.
وأوضح مجلس الإدارة أنه يبرئ ذمته أمام الله والوطن وأعضاء الجمعية العمومية من أي قرارات أو إجراءات قد تتخذ تجاه مقر الجمعية دون علمه أو مشاركته الرسمية مشددا على أن المجلس لم ولن يكون طرفا في أي خطوة تمس الكيان أو تعطل خدماته الحيوية لأهالي المحافظة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مجلس الإدارة سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية مقدرات الجمعية كما سيخاطب الجهات المعنية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية ومكتب السيدة انتصار السيسي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري ورئاسة مجلس الوزراء ووزارتي التضامن والتنمية المحلية وكافة الجهات المعنية مؤكدا ثقته في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصها الدائم على دعم مؤسسات العمل الأهلي والخيري.