قنصل الكويت في جدة يشيد باستعدادات السعودية المتقنة والمدروسة للحج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أشاد القنصل العام لدولة الكويت في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد المطيري اليوم الأربعاء باستعدادات السعودية المتقنة والمتواصلة والمدروسة بشكل علمي وتجريبي للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء فريضة الحج.
جاء ذلك بعد لقائه نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بمقر الإمارة بجدة.
وأشار المطيري إلى أنه بحث مع نائب أمير منطقة مكة المكرمة آخر الاستعدادات لاستقبال حجاج دولة الكويت لهذا العام معربا عن شكره للأمير سعود بن مشعل على التسهيلات والخدمات التي تقدمها الإمارة للقنصلية في مختلف المجالات.
وأشاد بالرعاية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للحجاج الكويتيين والمعتمرين وضمان راحتهم وسلامتهم.
وقال “إن ما نشهده من تطور مستمر في تقديم حكومة المملكة لخدمات الحج والعمرة منذ عقود تم بخطط مدروسة وفقا لرؤية المملكة 2030”.
وأكد المطيري اكتمال استعدادات القنصلية لموسم حج هذا العام وجاهزية منتسبيها بأعلى درجة من أجل تسهيل أداء مناسك الحج للمواطنين الكويتيين والمقيمين فيها.
وأوضح أن القنصلية دأبت كل عام على تشكيل لجان تعمل على مدار ال24 ساعة من أجل التواصل والتنسيق المستمر مع بعثة الحج الكويتية وكافة الحجاج القادمين من دولة الكويت.
وأوضح أن القنصلية خصصت هاتفا للطوارئ برقم (00966535571133) لاستقبال اتصالات واستفسارات المواطنين الكويتيين من الحجاج والمعتمرين والزوار وغيرهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر ترحبان باعتزام كندا ومالطا الاعتراف بفلسطين
رحبت السعودية وقطر، الخميس، بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة ترحب بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا عزم بلديهما الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وتابعت: "تُشيد المملكة بهذه القرارات الإيجابية التي ترسّخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وجددت الرياض دعوتها "بقية الدول لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام"، وفق البيان.
كذلك رحبت الخارجية القطرية، في بيان، بإعلاني كندا ومالطا، وعدتهما "خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
كما عدت الإعلانين "دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، حسب البيان.
وأكدت الخارجية أن "هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية".
ومساء الثلاثاء، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.
كما دعا المؤتمر الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وجددت الخارجية القطرية دعوة الدوحة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى "اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه".
ومن أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، تعترف 148 دولة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعادة ما تنتقد إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الدول التي تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، بل وصل الأمر إلى تهديدات أمريكية.
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 206 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.