كشف غموض مقتل سيدة بلقاس بعد دفنها بـ 40 يوما
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بعد 40 يوم من دفن جثمان ربة منزل، بمركز بلقاس في محافظة الدقهلية ملابسات وغموض الجريمة
حيث تبين قيام نجلي ربة منزل بمحاولة التخلص من والدتهم لزواجها عرفيا اكثر من مرة وقيامها برفع قضية نفقة على والدهم مما تسبب فى الإساءة لسمعتهم، ليقرر احدى ابنائها،"عامل وربة منزل"، التخلص منها بكتم أنفاسها وخنقها بإيشارب وضربها على رأسها وغادرا المنزل ظنا منهم إنه ا قد توفيت بعد ان قاما بسرقة مشغولاتها الذهبية وهاتفها المحمول، واستفاقة الام من ضربها وحال محاولتها الاستغاثة بالجيران ونزولها من سلم المنزل سقطت على وجهها مما تسبب فى وفاتها بعد ايداعها المستشفى مصابة ليبلغ احدى اثنين من بناتها ان وراء الواقعة شقيقهم وشقيقتهم.
تفاصيل الجريمة بدأت فى 5/4/2024 حينما أدخلت "أمال.ا.ع"، 58عاما، ربة منزل ومقيمة بندر بلقاس إلى مستشفى بلقاس المركزي مصابة وسجلت دخول حالة مرضية "سقوط من على سلم منزلها.
بالكشف الطبي على المصابة بالمستشفى ورد بتقرير مستشفى بلقاس المركزي وجود كسور بعظام الوجه الأمامي والجانبي والصدري واشتباه نزيف بالمخ نتيجة لسقوطها من على سلم المنزل.
جرى اخطار مركز شرطة بلقاس بالواقعة وبسؤال مرافقيها كل من:"جارها ويدعى "ياسر.أ.م"، 48عاما، عامل زراعي، ونجلها "السعيد.م.إ"،27 عاما، عامل ويقيمان بندر بلقاس اقر الأول بأنه حال تواجده بمنزله المجاور لمنزل والدته سمع صوت استغاثة "ميرفت.إ.س"، 63 عاما ربة منزل ومقيمة بذات العقار محل سكن المصابة ببندر بلقاس، وباستبيانه الأمر وجد المصابة ملقاة على سلم المنزل امام الشقة سكنها بالطابق الثاني علوى فقام بالإتصال بنجلها "ياسر"، وقام بنقلها إلى المستشفى لإسعافها.
وبسؤال نجلها ايد ذات المضمون ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك.
بعد ايام من إيداع المصابة المستشفى توفيت السيدة متأثرة بإصابتها وجاء تقرير مفتش الصحة ان سبب الوفاة "إدعاء سقوطها من على سلم أدى إلى وجود كدمة مستديرة بالوجه وزرقة العينين والوجه ونزيف من الفم والأنف وكسر بعظام الوجه واشتباه نزيف بالمخ والجنة تحت تصرف النيابة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 31 لسنة 2024 عوارض مركز بلقاس وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثمان وسلم لذويها ودفن بمقابر الأسرة.
بتاريخ اليوم حضر إلى سراي النيابة العامة بمركز بلقاس كل من " مي.م.إ.ا"،35 عاما، ربة منزل، ومقيمة قرية السماحية مركز بلقاس، وشقيقتها "مروة"، 37 عاما، ربة منزل ومقيمة بندر بلقاس واتهما اشقائهما كل من:"إبراهيم.م.إ"، 30عاما، عامل، ومقيم ندر بلقاس، وشقيقتهم "حنان"، 35 عاما، ربة منزل ومقيمة بعزبة شوكت التابعة لقرية إبشان مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بقتل والدتهما نظرا لوجود خلافات عائلية متكررة بينهم ووالدتهم، وتلقيهما وشقيقتهم الأخرى "وسام.م.إ"،26 عاما، ربة منزل ومقيمة بندر بلقاس اتصالا هاتفيا منهما "المتهمان" عقب ارتكابهما الواقعة مفاده قيامهما بإرتكاب واقعة قتل والدتهما وتهديدهم بالقتل حال إبلاغهم عنهم.
كلفت جهات التحقيق، ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس بالتحري حول الواقعة وتوصلت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس بقيادة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث، إلى صحة الواقعة وقيام المتهمان بالإتفاق فيما بينهم على قتل والدتهما لزواجها عرفيا اكثر من مرة عقب قيام والدهما بتطليقها منذ فترة وقيامها برفق قضايا نفقة على والدهما الامر الذي اساء إلى سمعتهما بين المحيطين بيهما من الجيران.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس من ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب واقعة قتل الأم بعد أن اتفقا فيما بينهما على التوجه إلى منزل والدتهم صباح يوم الواقعة الجمعة 5/4/2024 مستغلان عدم تواجد زوجها وعقب ذلك قام المتهم الأول بمغافلتها وخنقها باستخدام ايشارب احضرته شقيقتة المتهمة الثانية الذي أعددته مسبقا لذلك وقامت المتهمة الثانية كتم فم والدتها لمنعها من الصرخ فسقط المجني عليها أرضا وحتى تاكدوا من وفاتها.
كما أقرت المتهمة الثانية قيامها بضرب والدتها بعصا خشبية "يد مكنسة"، واعتقدت إنه ا فارقت الحياة
واستولت بمعرفة شقيقها المتهم الأول على هاتفها المحمول ومصاغها الذهبي عبارة عن "دبلة- خاتم - حلق" وفرا هاربين.
كما اعترفت المتهمة بتخلصها من الهاتف المحمول الخاص بوالدتها والمشغولات الذهبية بإلقائها فى إحدى المجاري المائية حال عودتها إلى مكنها بعزبة شوكت التابعة لقرية ابشان مركز المحلة الكبرى.
وتوصلت التحريات إلى أن عقب افاقة المجني عليها من الضرب التي تعرضت له، قامت بفتح الشقة سكنها والاستغاثة بالجيران، إلا إنه ا اختل توازنها وسقطت ارضا على السلم، ما تسبب فى حدوث إصابتها التي جرى على اثرها نقلها إلى المستشفى.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق التى امرت بالتحرى حول الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة واقعة قتل الكشف الطبي أجهزة الأمن محافظة الدقهلية المستشفى مفتش الصحة مشغولاتها الذهبية ربة منزل ومقیمة مرکز شرطة بلقاس مرکز بلقاس على سلم
إقرأ أيضاً:
تجربة مرعبة.. مصري يروي تجربته مع قبيلة تحتفظ بجثث موتاها لسنوات قبل دفنها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تخيّلت يومًا كيف ستكون تجربة العيش مع جثة شخصٍ ميت في منزل واحد لسنوات؟ قد تبدو الفكرة مرعبة.
وفي تجربة تقشعر لها الأبدان، قام صانع محتوى السفر المصري، شريف نبيل، بزيارة قبيلة تعيش في مرتفعات توراجا، بجزيرة سولاويزي في إندونيسيا، حيث تحتفي طقوسهم برؤية فريدة للموت.
قد لا يوجد مكان آخر على وجه الأرض يمكن فيه جمع كلمتي "الموت" و"الفخامة" في جملة واحدة كما هي الحال في توراجا، وفق ما ورد على موقع توراجا الرسمي للسياحة "Visit Toraja".
وعلى هذه الأرض الساحرة بطبيعتها وروحها، لم يكن الموت يومًا مدعاة للحزن، بل يُعد الهدف الأسمى للحياة، ومناسبة يتوق كلٌّ من الراحل وأفراد عائلته للاحتفال بها. من تهليل يصدح عبر التلال، ووليمة كبرى للضيوف، إلى رقصات تقليدية تُعيد تعريف ما يعتبره البشر عادةً أمرًا مروعًا، وذلك من خلال تحوّله إلى حدث مفعم بالجمال، وفق ما ذكره موقع "Visit Toraja".
ويشرح نبيل لموقع CNN بالعربية أنّ جثث الأموات بهذه القبيلة قد تمكث سنوات عديدة في البيوت قبل دفنها وسط مراسم خاصة باذخة تشمل ذبح الخنازير، وتقديم الجواميس كأضاحي.
ويسعى نبيل إلى خوض مغامرات فريدة من نوعها خلال رحلاته حول العالم.
ويقول نبيل: "نحن ﻻ نقابل كل يوم أﻧﺎس ﯾﺤﺘﻔﻈﻮن ﺑﻤﻮتاهم داﺧﻞ ﺑﯿﻮﺗﮭﻢ وﯾﻌﺎﻣﻠﻮﻧﮭﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻷﺣﯿﺎء".
وأراد نبيل أن يشارك هذه التجربة مع العالم بالقول إنّها "ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻨﺮى أن هناك منظورًا ﻟﻠﻤﻮت ﻣﺨﺘﻠﻔًا ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻤﺎ هو متعارف عليه حولنا".
وتتمثل هذه التجربة التي يصفها نبيل بالاستثنائية، في أنّ أهل الشخص الميت يحتفظون بجثته لسنوات، وخلال تلك السنوات يستعدون لإقامة حفل جنائزي فريد من نوعه يستمر على مدار أيام، بحسب ما ذكره صانع المحتوى المصري.
ويُضيف: "خلال تلك الجنازة، تقدّم العشرات ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻣﯿﺲ ﻛﺄﺿﺤﯿﺔ"، مشيرًا إلى أنّه ﻛﻠّﻤﺎ زادت ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﯿﺖ وﻣﺴﺘﻮاه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ زاد ﻋﺪد اﻟﻘﺮاﺑﯿﻦ".
وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮزّع لحوم تلك الأضاحي على أهل القبيلة، إلى جانب لحوم اﻟﺨﻨﺎزﯾﺮ التي تقدّم ﻟﻸﻛﻞ، واﻠﻤﮭﺎداة، وﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ جزءًا من الأضاحي، وفق نبيل.
وﺣﯿﻦ ﯾرى أهل المتوفى أنه "قد حان موعد دفنه"، يتم تشييع الجثة بأجواء احتفالية تشمل الغناء والرقص، كما يشارك بهذا الحفل جميع أهل القبيلة، وفق ما روى نبيل لـCNN بالعربية.
لكن يبقى السؤال، كيف يتم الاحتفاظ بهذه الجثث داخل البيوت كل تلك السنوات من دون أن تتعفّن؟
يظهر في مقطع الفيديو الذي شاركه نبيل أحد أفراد القبيلة وهو يشرح أنّ الميت يخضع لعملية أشبه بالتحنيط عند قدماء المصريين، حيث تستخدم مادة "الفورمالين" لحماية الجثث من التعفّن.
أﻣﺎ بالنسبة إلى اﻟﻤﺪافن، فيشير نبيل إلى أنه لم ير مثيلا لها ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
ويوضح نبيل أن جثث الأطفال الرضع تدفن داﺧﻞ جذوع الأشجار، وكأن اﻟﺸﺠﺮة تصبح بمثابة أم ثانية لتمنحهم حياة أخرى.
ومن العادات الغريبة كذلك التي شاهدها نبيل خلال زيارته لتلك القبيلة، أنه من الممكن إﺧﺮاج الميت بعد دفنه بفترة ﻣﻦ قبره واﻟﺠﻠﻮس معه، وحتى تقديم الطعام له.
ورﻏﻢ أنه حرص على دراسة عادات وتقاليد اﻟﻘﺒﯿﻠﺔ ﺟﯿﺪا ﻗﺒﻞ زيارتها بهدف الحد من تأثير الصدمة، إلا أن مشاهدة هذا التقليد على أرض الواقع كان له أثر مختلف في نفس نبيل.
ويؤكد أنّ "رؤﯾﺔ اﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺼﻮر ﺷﻲء واﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻨﮭﺎ واﻟﻮﻗﻮف إلى ﺠﺎﻧﺒﮭﺎ ﺷﻲء آﺧﺮ".
وكما هو متوقع، لم تخل هذه التجربة الفريدة من التحديات، ﺑﺪاﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﺒﯿﻠﺔ ودراﺳﺔ عاداتها وﺗﻘﺎﻟﯿﺪها بحرص شديد لاجتناب وقوع أي سوء فهم.
إلا أن ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﺟﺜﺚ اﻟﻤﻮﺗﻰ عمرها سنين، والوقوف أﻣﺎﻣﮭﺎ ﺑﺜﺒﺎت اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ كان اﻟﺘﺤﺪي اﻷﻛﺒﺮ بالنسبة إلى نبيل.
ولم يتوقع نبيل ردود الأفعال الإيجابية من قبل متابيعه على منصات التواصل الاجتماعي نظرا لحساسية الموضوع، إذ تفاجأ بأن هناك من أعجب بفكرة الإطلاع على ثقافة جديدة.
اندونيسياعادات وتقاليدنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.