اليابان تقدم مساعدات طارئة إلى أفغانستان لدعم متضرري الفيضانات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت حكومة اليابان تقديم المساعدات الطارئة مثل الخيام والبطانيات وما إلى ذلك من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) إلى شمال أفغانستان استجابة للأضرار الناجمة عن الفيضانات، وذلك بناءً على طلب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن طوكيو قررت تقديم مساعدات طارئة لأفغانستان لدعم المتضررين من الفيضانات، في ضوء المنظور الإنساني.
وضربت أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة في 10 مايو الجاري، شمال أفغانستان الممتد بين أقاليم بدخشان وبغلان وتخار.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، توفي حتى 12 مايو 2024، 180 شخص وأصيب 242 شخصًا، فيما تضرر 8975 منزلًا.
ومن المتوقع أن يزداد عدد الضحايا مع استمرار عمليات المسح في المناطق النائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الفيضانات أفغانستان جايكا
إقرأ أيضاً:
تعزيزات إضافية وقصف بالجبهات.. الحوثي يصعد عسكريًا لمنع فتح الطريق الدولي بالضالع
صعدت ميليشيا الحوثي الإيرانية، من عملياتها العسكرية على خطوط التماس بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، في محاولة منها لإفشال الجهود المحلية لفتح الطريق الرئيسي الرابط بين العاصمة عدن وصنعاء.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية أن ميليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية دمت شمال الضالع، وشرعت باستحداث مزيدًا من المواقع العسكرية والنقاط التفتيشية على الطريق العام الرابط بين منطقة الحقب ومدينة دمت؛ وهو ذاته الطريق الذي أعلنت السلطة المحلية في المحافظة فتحه لتسهيل لدواعي إنسانية وتجارية بين المناطق المحررة وباقي المحافظات اليمنية.
وأشارت المصادر أن التحركات الحوثية رافقها تصعيد في الجبهات، حيث شهد قطاع الجب شمال غرب الضالع، معارك عنيفة تخللها قصف مدفعي متبادل بين القوات الجنوبية من جهة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى، في إطار تصعيد مستمر تشهده مختلف جبهات القتال.
وبحسب المصادر قصفت الميليشيات مواقع القوات الجنوبية بعدد من صواريخ الكاتيوشا محلية الصنع، قبل أن ترد القوات على تلك الاستهدافات بشكل فوري وقوي. حيث تم استهداف مبنى كانت تتحصن فيه عناصر تابعة لمليشيا الحوثي شمال بلدة صبيرة بدقة عالية، محققة إصابات مباشرة في صفوف المليشيات.
وأضاف المصدر أن المعارك في قطاع الجب جاءت متزامنة مع تصاعد القصف المدفعي المتبادل في عدة قطاعات قتالية، في وقت تلجأ فيه المليشيات الحوثية إلى استخدام مقذوفات الطيران المسير لمهاجمة المواقع الأمامية للقوات الجنوبية دون أن تحقق أي هدف.
التصعيد الحوثي في الضالع اعتبره مراقبون تهديدًا مباشرًا لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الرامية إلى فتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة عدن وصنعاء عبر محافظة الضالع والتي لاقت ترحيب محليًا وشعبيًا كبيرًا لما يمثله الطريق من أهمية إنسانية وتجارية ويخفف معاناة الكثيرين.
وقالت مصادر محلية أن الأوضاع لا تزال على أوضاعها رغم الجهود التي قامت بها السلطة المحلية قبل أيام من فتح الطريق وتأمينه من جهتها للسماح بمرور المسافرين والشاحنات عبر الطريق الواصل من مدينة الضالع- دمت. حيث لا تزال الميليشيات الحوثية ترفض وتماطل في الرد الإيجابي على هذه المبادرة التي جاءت بدواعي إنسانية.
وأشارت المصادر أن ما تقوم به من تصعيد عسكري من قبل الميليشيات الحوثية رسالة واضحة للعالم بحقيقة الطرف الذي يعرقل فتح الطرقات وتخفيف المعاناة عن المواطنين والمرضى والمسافرين. مشيرًا إلى أن الحوثيين يحاولون المراوغة والترويج لعودة المعارك والمواجهات لتبرير استمرار الإغلاق.