مضاد حيوي وماء مُقطر.. قائمة الأدوية التي حذرت منها هيئة الدواء مؤخرًا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
خلال الأيام الأخيرة، أصدرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من التحذيرات بشأن تشغيلات "مغشوشة أو غير مطابقة للمواصفات" لبعض الأصناف الدوائية في السوق المحلي.
من بين تلك التحذيرت، المنشور الدوري الذي أصدرته الهيئة وحمل رقم 27 لسنة 2024، حيث طالبت الهيئة بسحب ووقف تداول مستحضر "Paramol ped supp" للتشغيلة رقم: 604042 و 607032، من إنتاج شركة مصر، لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة للتشغيلة الموضحة، من قبل معامل هيئة الدواء.
و"بارامول" هو أحد أصناف الباراسيتامول لعلاج العديد من الحالات مثل الصداع وآلام العضلات والتهاب المفاصل وآلام الظهر وآلام الأسنان ونزلات البرد والحمى.
كما أصدرت الهيئة منشورًا حمل رقم 28 لسنة 2024، للمطالبة بوقف تداول وضبط العبوات المغشوشة من مستحضر "Azrolid 500mg - 3 film coated tablets"، للتشغيلة رقم: 9013037، ومن إنتاج شركة العامرية؛ طبقًا لإفادة الشركة حول وجود عبوات مُقلدة من هذا الصنف.
ويستخدم العقار كمضاد حيوي في علاج العديد من أنواع الالتهابات التي تسببها البكتيريا، مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات الجلد والتهابات الأذن.
وخلال الشهر الماضي، أصدرت الهيئة منشورا رقم 26 لسنة 2024، للمطالبة بسحب ووقف تداول مستحضر "Purified Water" للتشغيلة رقم: 230319، من إنتاج شركة "Pharma pack"؛ لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة للتشغيلة الموضحة من قبل معامل هيئة الدواء.
وتضاف "الماء المقطر" إلى مختلف أنواع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، في هيئة مسحوق، بغرض الإذابة وعمل معلق.
كما أصدرت الهيئة خطاباً للتوعية حمل رقم 5 لسنة 2024، للتحذير من مستحضر "Bepanthen skin moisturizer cream"، للتشغيلة رقم: 88000688، ومن إنتاج شركة باير.
وأرجعت سبب التحذير إلى احتمالية وجود عبوات من الصنف المذكور مجهولة المصدر وذلك طبقا لإفادة الشركة صاحبة المستحضر، مع العلم أنه لم يتم رصده من قبل مفتشي هيئة الدواء حتى الآن.
وشددت الهيئة على أن هذا التنبيه خاص بالتشغيلات الواردة في المنشورات فقط ولا تنطبق على تداول المستحضرات بشكل عام.
وأشارت هيئة الدواء إلى أنه في حالة الشك في المستحضر الصيدلي، يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية، سواءً بالاتصال بالخط الساخن 15301 أو الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وقالت إن التشغيلات الواردة بالمنشور مجهولة المصدر، ولا يتم تداولها بسوق الدواء المصري، مع ضرورة شراء المستحضرات الدوائية الحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية من الأماكن المرخصة فقط، وعدم الشراء عبر الإنترنت بشكل غير شرعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية ماء م قطر مضاد حيوي الباراسيتامول الأدوية المغشوشة من إنتاج شرکة هیئة الدواء الدواء ا لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
في خطوة علمية نادرة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في عالم نقل الدم، أعلن علماء فرنسيون عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، تُعرف باسم "غوادا سالب"، لتُصبح بذلك الفصيلة الثامنة والأربعين المعترف بها عالميًا.
اكتشاف بالصدفة.. والسبب جسم مضاد غامضوأعتمدت الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) في ميلانو رسميًا هذه الفصيلة الجديدة مؤخرًا، مما يفتح آفاقًا واعدة للمرضى الذين يعانون من فصائل دم نادرة ويجدون صعوبة في الحصول على متبرعين مطابقين.
وبدأت القصة قبل نحو 15 عامًا، حين خضعت امرأة فرنسية لفحوصات روتينية قبل عملية جراحية. وخلال التحاليل، لاحظ خبراء الدم في مؤسسة الدم الفرنسية (EFS) وجود جسم مضاد غير مألوف في دمها، ما أثار اهتمامًا علميًا واسعًا.
ورغم محدودية الموارد حينها، تمكن العلماء لاحقًا، وتحديدًا عام 2019، من العودة للحالة باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي عالية الدقة، ليكتشفوا طفرة جينية لم تُسجل من قبل، كانت مسؤولة عن هذه الفصيلة الدموية الفريدة.
الدكتور تييري بيرارد، عالم الأحياء الطبية في مؤسسة العلوم الأوروبية وأحد قادة البحث، أكد أن الحالة المكتشفة تُعد نادرة للغاية، مشيرًا إلى أن المرأة المصابة "هي الشخص الوحيد المعروف حاليًا في العالم الذي يمتلك هذه الفصيلة"، فهي الوحيدة المتوافقة مع نفسها، بعد أن ورثت الجين المتحوّر من كلا والديها.
حتى اليوم، كانت منظمة ISBT تعترف بـ 47 نظامًا لفصائل الدم، أشهرها نظام ABO. ومع التقدم السريع في تقنيات الجينوم والتسلسل الوراثي، يُرجّح الخبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من الاكتشافات.
ويأمل الفريق البحثي في العثور على حالات أخرى تشترك في هذه الفصيلة، مما قد يُحدث طفرة في عمليات التبرع ونقل الدم، خاصة للمصابين بفصائل نادرة.
ويُذكر أن اكتشاف فصائل دم جديدة يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وتقليل مخاطر رفض الجسم للدم المنقول، وهو ما يعزز سلامة المرضى خاصة في العمليات الكبرى أو حالات الطوارئ.