أوّل ردّ رسمي من شيرين عبد الوهاب على أزمتها مع روتانا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رد حسام لطفي، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، على البيان الذي أصدرته شركة روتانا حول عدم تتسلمها أي أغنيات من موكلته، مؤكداً انتهاء أزمتها مع الشركة، وأن العقد الذي يجمع الفنانة بالشركة انتهى حسب حكم المحكمة.
وأكد محامي شيرين أن موكلته يمكنها طرح أغانٍ جديدة، دون تعرض شركة روتانا للصوتيات والمرئيات لها، مضيفًا: “شيرين إذا قدمت أغاني جديدة بإمكانها أن تطرحها وليس لوروتانا حق في أي شيء بعد ذلك”.
وأكد انتهاء عقد الفنانة مع الشركة بعد حكم المحكمة الاقتصادية، والتي جاء فيه: في الشق الأول من حكم الاستئناف قبول الحكم شكلا وفي الموضوع بتعديل الحكم المستأنف، وإلزام المدعى عليها الأولى- شيرين عبد الوهاب- بأن تؤدي للمدعي بصفته- شركة روتانا- ثلاثة ملايين جنيه وتأييده فيما بعد”.
ثانيا: في الشق الثاني من الحكم المستأنف للشركة بعدم قبوله، وألزمت المستأنفة شيرين عبد الوهاب بالمصروفات ومائة جنيه مقابل أتعاب المحاماة”.
وكانت شركة “روتانا” قد نشرت بياناً صحافياً كذّبت فيه كل ما قالته الفنانة المصرية عن تسليمها أغنيات الألبوم، مؤكدةً اتخاذها كل الإجراءات القانونية ضد ما أشيع.
ونشرت الشركة البيان عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” وجاء فيه: “رداً وتوضيحاً لما ذكر وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد مجموعة “روتانا” للموسيقى، أنها لم تستلم من الفنانة شيرين عبد الوهاب، أو مَن يمثلها أو ينوب عنها، أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة”.
وأضاف البيان: “وبذلك تبقى أغنية “الذهب” والتي نُشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة لـ”روتانا”، و”روتانا” مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها للماستر والأوراق القانونية والمخالصات بتوقيع الفنانة شيرين، لذا اقتضى التنويه، وأن كل ما يشاع غير ذلك، هو عار تماماً عن الصحة، كما تحتفظ “روتانا” بكل حقوقها للرد قانوناً على هذه الادعاءات”.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد أثارت أخيراً الجدل من جديد، حول علاقتها مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، بعد اتهامها الشركة بتأخير طرح أغانيها خلال لقاءات تلفزيونية عقب حفلها الأخير في الكويت.
main 2024-05-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
بهذه الكلمات.. الشركة المتحدة تنعي حسن يوسف
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، الذي وافته المنية.
نعي المتحدة للخدمات الإعلامية
وجاء في بيان الشركة: "ببالغ الحزن والأسى، تنعي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الفنان الكبير حسن يوسف، ونتقدم بخالص العزاء لأسرته وللشعب المصري، داعين الله أن يمنح محبيه الصبر والسلوان."
نشأة وبداية مشوار حسن يوسف الفني
وُلد حسن يوسف عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، بدأ حياته التعليمية في كلية التجارة، ثم انضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية حيث صقل موهبته الفنية.
بعد تخرجه، عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وتطور مشواره الفني حين اكتشفه الفنان حسين رياض. في عام 1959، قدّمه رياض في فيلم "أنا حرة" بجانب لبنى عبد العزيز، ليبدأ بعدها رحلة تألقه في ستينيات القرن العشرين.
محطات في حياة حسن يوسف الشخصية والفنية
في بداية مسيرته، تزوج حسن يوسف من الفنانة لبلبة، لكن الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالانفصال.
في عام 1972، تزوج من الفنانة شمس البارودي، وشكّل معها ثنائيًا ناجحًا حيث قدّما عدة أفلام معًا. أخرج لها أيضًا مجموعة من الأعمال، كان من أبرزها فيلم "2 على الطريق" مع النجم عادل إمام في عام 1984، وهو آخر أعمال شمس البارودي قبل أن تعلن اعتزالها.
أفلام حسن يوسف ضمن أفضل 100 فيلم في السينما المصريةتخلّد اسم حسن يوسف في تاريخ السينما المصرية بمشاركته في أربعة أفلام وُضعت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري حسب استفتاء النقاد في عام 1996. ومن بين تلك الأفلام "أنا حرة" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961)، "الخطايا" (1962)، و"أم العروسة" (1963). هذه الأعمال الرائدة تؤكد مكانة حسن يوسف كواحد من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية.
ثنائية ناجحة مع سعاد حسنيكوّن حسن يوسف ثنائيًا شهيرًا مع "سندريلا الشاشة" سعاد حسني، حيث تشاركا في 14 فيلمًا، من بينها "مافيش تفاهم" (1961)، "صراع مع الملائكة" (1962)، "الزواج على الطريقة الحديثة" (1968)، و"فتاة الاستعراض" (1969).
من خلال هذه الأفلام، نجحا في تقديم نماذج رومانسية وكوميدية جذبت جمهورًا واسعًا وأثبتت قدرتهما الفائقة على تجسيد الأدوار المتنوعة.
رحيل أسطورة ترك بصمة خالدة
بوفاة حسن يوسف، فقدت السينما المصرية أحد أعمدتها الفنية التي ساهمت في إثراء تاريخها بأعمال لن تُنسى.
ترك بصمة خالدة بأدواره المميزة وأفلامه التي تعتبر اليوم من كلاسيكيات السينما، ويظل إرثه الفني شاهدًا على مسيرته الطويلة والمشرقة.