223 مليون دولار خسائر قطاع الاتصالات الفلسطيني بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جهاز الإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في فلسطين، اليوم الخميس، بأن الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنه كان هناك 841 برجًا تابعًا لشركات الاتصالات الخلوية قبل العدوان، لكن وبحلول منتصف أبريل الماضي، خرجت 75% من هذه الأبراج عن الخدمة، لتصل قيمة خسائر البنى التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد خلال الستة شهور الأولى من الحرب إلى حوالي 223 مليون دولار.
وأوضح بيان صادر عن "الإحصاء" و"الاتصالات"، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يصادف "غد الجمعة"، أن قطاع الاتصالات تعرض إلى استهداف مباشر وممنهج، تعمد فيه الاحتلال قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل متكرر ومتصاعد، والذي كان يتزامن في الغالب مع تصعيد في الجرائم.
وأوضح أن قطع الاتصالات فاقم المعاناة وعقّد جهود الإنقاذ، وعزل السكان وحدّ من قدرتهم على التواصل وطلب الاستغاثة والمساعدة، وأعاق أيضا عمل الصحفيين والمراسلين في الميدان، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تعتبر مخالفة للقوانين والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية ووسيلة لإخفاء جرائم الحرب.
وحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الصادر في 13 فبراير 2024، فإنه وثق تعمّد استهداف الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين بمن فيهم صحفيين خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات المتنقلة والإنترنت واستخدام الشرائح الإلكترونية، وذلك للتواصل مع ذويهم وأقاربهم أو مشغليهم، من خلال القنص المباشر أو الطائرات المسيرة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وكان قطاع غزة قد شهد قبل الحرب نموًا ملحوظا في مستوى الاتصالات ككل، حيث بلغ عدد اشتراكات الهاتف النقال عشية العدوان الاسرائيلي1،041،198 اشتراكًا بناء على بيانات وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، فيما بلغت نسبة الأسر في القطاع التي لديها نفاذ للإنترنت 93% عشية الحرب الإسرائيلية حسب بيانات الجهاز، ولكن تعرضت البنية التحتية المغذية لشركات الاتصالات في قطاع غزة إلى الاستهداف المتعمّد والمباشر من قبل الاحتلال.
وتعمل في قطاع غزة خمس شركات رئيسية وهي (شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، شركة الاتصالات الخلوية جوال، شركة أوريدو، شركة مدى العرب، وشركة فيوجن نت) وطال الاستهداف المقاسم الرئيسية والفرعية، تعطيل وتدمير لأبراج التقوية وشبكات الألياف الضوئية،بالإضافة إلى المسارات والخطوط الناقلة الرئيسية التي تربط قطاع غزة مع بعضه ومع العالم الخارجي، كما يعتبر نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات وانقطاع الكهرباء أسبابًا إضافية لانقطاع الاتصال عن قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات الفلسطيني الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شركة تركية تتفق مع حكومة طالبان على إنتاج الأسمنت في أفغانستان
وقعت شركة "77 إنشاءات" التركية، الأربعاء، اتفاقية تجارية بقيمة 163 مليون دولار مع الحكومة الأفغانية المؤقتة لإنتاج الأسمنت في منطقة "يتيم تاك" بولاية جوزجان.
وحضر توقيع الاتفاقية الملا عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة الأفغانية المؤقتة، وهداية الله بدري، نائب وزير المناجم والبترول، و"جنك أونال" رئيس البعثة والقائم بأعمال سفارة تركيا في كابل، ومسؤولين أفغان.
وبحسب الاتفاقية فإن مصنع الأسمنت المقرر إنشاؤه خلال 3 سنوات باستثمار 163 مليون دولار سيصل لطاقة إنتاجية لـ 3 آلاف طن أسمنت يوميا.
وبحسب المعلومات الواردة من الشركة، سيتم استثمار 4 ملايين و75 ألفا و512 دولارا في مرحلة التنقيب، و27 مليونا و403 آلاف و325 دولارا في مرحلة الاستخراج، و126 مليونا و576 ألف دولار في مرحلة المعالجة.
ومن المتوقع أن توفر الشركة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 50 شخصا خلال مرحلة الاستكشاف و1200 شخص خلال مرحلة الاستخراج.
وتعد شركة "77 إنشاءات" من الشركات العالمية القليلة التي لم تغادر أفغانستان بعد سيطرة طالبان في 2021، حيث تواصل مشاريعها في مجال الطاقة والبناء والبنية التحتية.
كما تقوم الشركة التركية التي تشغّل سد "كجكي" بولاية هلمند، أحد السدود البارزة في أفغانستان، بتطوير مشاريع خاصة بموارد الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وسيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان في 15 آب/ أغسطس 2021، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية في نهاية احتلال دام نحو عشرين عاما منذ 2001.