خالد الجندي: الدعاء لولي الأمر ليس نفاقا والتنازل ليس جبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة مهمة لكل أم وأب، حول التربية السليمة للأبناء، قائلا: "علّموا أولادكم تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة قبل فوات الآوان".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، حول فقه الأسرة: الزواج الثاني إذا كان له ضرورة مع القدرة ليس حراماً، والطلاق ليس مذمَّة، وابن عمة البنت أو ابن عمها ليس أخاها والخلوة بالخاطب ليست مشروعة، وزواج الأرملة لا يُعارض الوفاء للمرحوم وضرب النساء عار".
وعن فقه الملبس، أكد أن الحجاب فريضة، والبنطال الضيق للمرأة ليس حلالاً، وفى فقه الوطن، نوه إلى أن الدعاء لوليّ الأمر ليس نفاقاً، والولاء للوطن ليس عنصرية.
وعن فقه المعاملات، شدد على أن أخذ العوض مقابل الخطأ ليس عيباً ولاحراماً وطلب الحق من آكله ليس قلة أدب، ورد المظلمة ليس خطأً، والاعتذار ليس ضعفاً، وقبول العذر ليس تهاوناً، والتنازل ليس جُبناً، والتغافل ليس جهلاً، والاختلاف ليس خيانة، وطاعة الوالدين عبادة، والكبير ليس على صوابٍ دائماً، والصراحة ليست بجاحة.
وفى فقه الدين، أشار إلى أن الولاء للدين ليس طائفيّة، واحترام المنطق ليس رفضاً للدين، والتساؤل ليس جحوداً ولا إنكاراً والشيخ ليس معصوماً، والسُّنّة ليست تشدداً، والتديّن ليس تخلُّفاً، ووقوع البلاء ليس علامةً على غضب الله، والصدقة ليست الباب الأوحد في الطاعة، والدنيا ليست نهاية المطاف، والموت عتبة للانتقال للآخرة، والأخوّة ليست بدوام المجالسة، وشرب الخمور كبيرة، وتعاطي الحشيش كشرب الخمر، والغش في الإمتحانات خيانة، والرشوة تدخل صاحبها جهنم، والصبر ليس معناه الخنوع، والزهد ليس معناه الفقر.
وفى فقه الشراء والبيع: قال: “كثرة المال ليست دليلاً على محبة الله، والفقر ليس علامة على المعصية، والصدقات مكفرة للخطايا، واحتكار السلع ليس حلالاً، والتلاعب بالأسعار سرقة، وجودة العمل فريضة، وإخفاء عيوب المبيع غش”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التربية السليمة المفاهيم المغلوطة الطلاق خالد الجندی ة لیست
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:" ما حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الدعاء بعد التشهد الأخير سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رُوي أنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم يُنْكِرْ عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدَّجَّال".
واجاب سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، يقول صاحبه : "هل يجوز الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة ؟.
وأجاب وسام قائلا: يجوز الدعاء ولا حرج فى ذلك، لافتا إلى أنه من الأولى الالتزام بالسنة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في حديثه الشريف "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".
وأضاف أمين الفتوى، أن الصحيح في الصلاة، قراءة التشهد ثم الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية، ثم بعد ذلك يمكن للمصلي الدعاء بما يشاء ويستجيب الله تبارك وتعالى له.
وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد حرصًا على الدعاء بعد الانتهاء من التشهد الأخير وقبل التسليم، باعتباره نهاية اللقاء بالله عز وجل، مستشهدًا أن هناك دعاء كان يحرص عليه النبي بعد التشهد الأخير، وهو "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال".
حكم إطالة الدعاء قبل التسليم من الصلاةقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الدعاء في الركوع، أو السجود، أو قبل التسليم من الصلاة كله جائز ، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، ففيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»، بما يعني أن أفضل دعاء يكون في السجود، لكن الدعاء قبل السلام من الصلاة جائز ولا شيء فيه، منوهًا بأن كلاهما عظيم.
وأضاف أن الدعاء فى السجود هو الأكثر عظمة وإستجابة من الدعاء في الصلاة قبل التسليم، أو الدعاء قبل السلام ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ »، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، و كذلك قال صلى الله عليه وسلم «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ».
حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، وأشار إلى أنه يأتى بعد الدعاء فى السجود الدعاء أخر الصلاة قبل التسليم أى بعد أن يأتى بالتشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل أن يسلم فيدعو الله عز وجل، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، فالدعاء في آخر الصلاة مستحب وسنة قربة قبل السلام، هذا هو الأفضل يدعو بما يسر الله له قبل السلام من خير الدنيا والآخرة.