إقبال على روايات أسامة المسلم بمعرض الرباط للكتاب.. والكاتب يوجه رسالة اعتذار لقرائه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهد معرض الرباط للكتاب في دورته الجديدة إقبالا كبيرا للشباب على روايات السعودي "أسامة المسلم" التي تنتمي إلى أدب الرعب والفانتازيا.
واعتذر الروائي السعودي "أسامة المسلم" لجمهوره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي،ويخبرهم بأنه لم يتركهم ويغادر المكان كما راج في العديد من صفحات التواصل، مؤكداً لهم أن حفل التوقيع تم إيقافه بقرار من أمن المعرض حفاظاً على سلامة الشباب، وتفادياً للعواقب الوخيمة التي تخلفها حالات الازدحام، كما أكد أيضا أنه كان مستعداً للبقاء معهم أطول وقت ممكن، إلى أن يوقع لهم جميعاً.
وقال أسامة المسلم في حديثه لـ"العربية.نت" : كنت سعيداً جداً بمشاركتي الأولى في معرض الرباط الدولي للكتاب والتقائي أخيراً بالقراء الأعزاء في المغرب، الذين أكن لهم كل محبة وتقدير فهم مميزون، وأذكياء للغاية في مداخلاتهم وتعليقاتهم وكان المعرض فرصة مباشرة للاحتكاك بهم، ووددت لو سنحت لي الفرصة بأن ألتقي بجميع من حضر حفل التوقيع، لكن ستكون لي جولة توقيع قريبة في ربوع هذا البلد الجميل المضياف برعاية وزارة الثقافة، والشباب المغربي والتي نلتقي خلالها بالقراء في مدنهم من دون الحاجة لتكبد عناء السفر إلى مدينة محددة.
ولد أسامة المسلم، سنة 1977 في السعودية، ودرس الأدب الإنجليزي في جامعة الملك فيصل. ونشر روايته الأولى "خوف" سنة 2015 والتي وضعته على طريق الشهرة بين القراء الشباب، ثم تعاقبت كتاباته التي كانت تندرج ضمن أدب الرعب والفانتازيا، وقد استطاع أن يصدر في أقل من عشر سنوات أكثر من 30 رواية، منها "الساحرة الهجينة"، "عصبة الشياطين"، "عرين الأسد"، "صراع الملكات"، "ثورة الحور"، "ملكة الغرانيق"، "شبكة العنكبوت"، "أرض القرابين" وغيرها فالمسلم يتوجه برواياته إلى فئة الشباب، وأنه يصغي إلى صوت الأجيال الجديدة، ويقترب منها ويحاول أن يعرف ما تريده الشابات والشبان اليوم وما يفكرون فيه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض الرباط للكتاب أسامة المسلم
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.