تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن منظمة الاتحاد الأفريقي التي كانت من قبل منظمة الوحدة الأفريقي كانت ظهيرا خلفيا للقضية الفلسطينية، وسعت إسرائيل في الخمسين سنة الماضية إلى اختراق هذا الظهير بمناحي مختلفة.

وأضاف خلال تصريح لشاشة «إكسترا نيوز» على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أن إسرائيل كانت تقترب بشكل أو بآخر في تحييد الموقف الأفريقي من جهة ثم محاولة الانضمام بأي صفة من الصفات كمراقب أو ما إلى ذلك للأسرة الأفريقية.

وتابع، أن ما جرى في فلسطين أعاد الأمور مرة أخرى فيما يخص موقف الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أنّ منظمة التعاون الإسلامي التي كانت فيما قبل منظمة المؤتمر الإسلامي مبرر وجودها القضية الفلسطينية، إذ قامت عام 1969 عند حريق المسجد الأقصى، وبالتالي، من المفترض فيها أن تكون الصوت الأعلى.

وواصل: "منظمة التعاون الإسلامية ومنظمة الاتحاد الأفريقي تشكلان ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة التي منحت 130 صوتا للقضية الفلسطينية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منظمة الاتحاد الأفريقي

إقرأ أيضاً:

غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل

نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية.

وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.

ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.

وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".

ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".

وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".

وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".

ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.

وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".

كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".

مقالات مشابهة

  • إيران: لم نر بعد أي تغييرات في الموقف الأمريكي بشأن العقوبات
  • غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • وصول رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للقاهرة لحضور نهائي دوري الأبطال
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • الاتحاد العربي للإعلام السياحي يهنئ شيخة النويس بفوزها بأمانة منظمة الأمم المتحدة للسياحة